قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜🦋الجزء 19🦋
صاح بسعادة:
-طبعا نونا،كل شيء من طرفك يكون رائعا نونا.أخرجت طبقين ووضعت عليهما القريدس وسرطان البحر.
نظر لهما بسعادة:
-واو هل ستعدينه للعشاء نونا؟_أجل ما رأيك؟
-إنه مدهش نونا؟
بدأت في غسلهما ومسح قشرتيهما،ووضعت كلا منهما في قدر ليسلق..
ثم قامت لتحضير البهارات،ومكونات طبخة كل منهما،راقبها بإعجاب:
-واو انت يانونا تجيدين الطبخ!كيف تعلمت؟_إن ضمن الأشياء القليلة التي أشكر عليها والداي هو أنهما علماني الطبخ،والداي هما مالكا مطعم في مدينتنا.
نظر لها باستغراب:
-لماذا هي أشياء قليلة؟_لأنهما ببساطة لم يهتما بي كفاية،منذ طفولتي وأنا اعمل معهما في المطعم،واتحمل مسؤولية واجباتي وحدي،وحتى حين قررت الإستقلال بنفسي،رفضا بحجة أننا سننتقل لمدينة أخرى،وسنبدأ مطعما اخر..لا أدري ما سبب هذا القرار لكني رافقتهما،واقتنيا هذا المنزل،حتى أنهما وجدا محلا لجعله مطعما وحين كانا عائدين لجلب بقية الأغراض من منزلنا السابق تعرضا لحادث فرحلا.
أحنى رأسه في اسف:
-أنا آسف لأجلك!نظرت له بغرابة:
_هل كنت آسفة لأجلك؟(حرك رأسه نافيا)إذن لم تأسف لأجلي،ثم أنا كبيرة ولاأحتاج لأحد.نظر لها باستعطاف:
-لكني أحتاج إليك!رمقته باستصغار:
_هذا لأنك صغير وضعيفأضاف في حرج:
-ولأني أحبك.طرقت على رأسها مبعثرة شعرها:
_إسمع!تقول أنك تحبني!بينما أنت حتى لاتعرف ماذا يعني ذلك!هل أنت مغفل؟نظر لها ببراءة:
-لكني أعرف!رمقته بخباثة وقامت لتقترب منه:
إسمع!لتعرف الحب في نظري ماهو!هل تعرف الأخطبوط؟
كائن رائع
عُدَّنِي أخطبوطة
ووجب ان تعلم!
بأذرعي الثمانية سأنقض عليك
ولن أفلتك
وبمجساتي سأثبتك
أنت تقرأ
👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾
Genel Kurguفتاة بالغة تقابل صبيا صغيرا تساعده فيقع في حبها ويتبعها حيث ما ذهبت لأنه وحيد ويتيم .. ويعترف لها بحبه دوما لأنها بمثابة ملاك منقذ له وهي ستسكنه معها في ببيتها وتهتم به.. لطالما رأينا حب بالغين لفتيات صغيرات،فيما يسمى بالشوگر داديز.. ماذا لو انقلبت...