🦋الجزء 66🦋

97 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 66🦋


لم تكن من سعادة أكبر من هذه في قلبه،أن تشاركه في حياتها،وتجعله بجانبها،لم يكن ليطلب أكثر.

خرجا للحديقة ليلملما بقايا الحفلة،إن بقايا الحلوى قد تناولتها الهررة بالفعل،أخذا فقط المشروبات والزينة،

صففاها في الثلاجة،ثم أنهيا الجلي،وصعدا معا للأعلى،دخلت غرفتها وهو معها ثم أضاءت المصباحين الخافتين بجوار سريرها وأطفئت البقية،التفتت له:
_هيا بنا! عدها غرفتك.

دخلت لتغسل أسنانها،وخرج هو بدوره لغرفته ليفعل.

عاد مع خروجها من الحمام،أمسكت يده ثم جلست معه على السرير،جهزت الاغطية ثم التفف له:
_نم!إتكئ.

فعل كما قالت لترتمي بجواره،ثم اندست في أحضانه معانقة إياه،بادلها العناق مع تربيته عليها،مدت يدها وجرت عليها الغطاء لتشعر بالدفئ أكثر نظرت لعيناه:
_أمسك يدي!

مد يده بالفعل ليشبكا أصابعهما مع بعض،
اقتربت غارقة معه في قبلة هادئة قصيرة،نظرت له مجددا:
_إفعل المثل.

انحنى عليها طابعا قبلة هادئة،قصيرة..

نطقت،وهي تشد على يده:
_مجددا!

فعل وفعل وفعل مرارا وتكرارا،مع شدة يدها،وهي لم تسأم،ثم أخيرا حان منها أن بادلته القبلة وغرقا معا فيها،هادئة حنونة لطيفة،مغايرة تماما لشخصيتها العنيفة..

ونطقت بهيام:
_من الآن فصاعدا هنا موطني(أشارت لصدره)،(تبسم موافقا إياها ثم أضافت)وأنت أيضأ وجب أن تتخذ لك موطنا،هيا!

انحنى بدوره واضعا رأسه على صدرها،ولف يده حول خصرها،غارقا في أحضانها،لطالما أراد فعلها منذ زمن،وهي تسمح له الآن،ربتت على رأسه بدورها،ثم نطقت:
_كما منحتني نوما هانئا اليوم،سأمنحك نوما هانئا الليلة،حسن!إفعل ماشئت.

وكأنما أراد ذلك ليتمرغ في حضنها بدوره ويشعر بدقات قلبها،وبتناظم أنفاسها،وهي تربت عليه،هل هكذا يكون الحنان؟لقد نسيه تماما منذ فقد أهله،وبالضبط والدته،لكن النونا لن تحب أن يعتبرها كأمه،وقد حذرته من ذلك منذ زمن قائلة أنها"ليست أم أحد"هماالآن حبيبين،وهو من يتصرف كطفل،أما هي فحبيبته والنونا خاصته ومالكته.

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن