🦋الجزء 54🦋

115 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 54🦋




تركت مساعدتها تهتم بالمطعم
ثم أخذت حقيبتها،وانطلقت معه كان بالفعل قد جلب معه سيارة قام بتأجيرها
وانطلقت معه لمدينتهما،وبالضبط لبيتهما..
خلال ساعتين كانا قد وصلا..

لازال البيت كما كان،وكما تركه هو،دخلا معا والحنين ينتابهما والذكريات تنساب داخلهما كل لحظاتهما معا،والتي لأجلها تركت البيت لأنها لم تتحمل العيش فيه وحيدة بعده..
كل شيء كما كان معه!لا شيء تغير سوى أنه مسموح لها البقاء معه..

بعد أن انتهيا من التجول جلسا في المطبخ أرادت حقا إعداد شيء يتناولانه لكن لم يكن من شيء،لذا قررت تركه والذهاب للمتجر لشراء الأغراض
خرجت تاركة إياه يتجول،لحسن الحظ،كانت السيدة تنظفه كل أسبوع لذا لم تسؤ حالته..

عادت بخفة وأعدت لهما وجبة خفيفة تناولاها في الحديقة لاستعادة الذكريات..

بعد أن انتهيا
أخذت الأطباق كعادتها للمطبخ،وقامت بغسلها،تاركة إياه يتجول في الحديقة،ويلاعب بعض الهررة المارة..
حين انتهت خرجت جالسة تتأمله،لاتنكر أن قلبها يرفرف سعادة لقدومه،وتود لو تعانقه وتبقى معه للأبد،لكن وجب عليها أن تفكر بعقلانية،ولاتنجرف أو تنصرف نحو المشاعر دون حد ولاحصر..

ثم هو بنظرها لايفهم شيئا بعد،وربما فعل ذلك فقط ليبرئ نفسه من العهد القديم..

قام ووقف أمامها سائلا:
-طيب الآن أود سؤالك!وأجيبيني بكل صراحة،مالمانع من عودتنا،ومن بقائنا معا،ومن بدأ مواعدتنا بعد كل هذه السنوات؟هل يضيع الإنتظار هباء؟هل كان كل شيء زائفا؟

تنهدت بعمق وقامت من على الكرسي لتواجهه:
_لم يتغير شيء،مازال كل شيء كما كان عليه،ومازال السن يحول بيننا وبين بقائنا معا!أنت تدرك جيدا أني أكبر منك باثني عشرة سنة!فكيف تتوقع أن تأتي واستقبلك في الأحضان ونصير معا وكأن شيئا لم يكن؟

سأل بغرابة:
-مابه السن؟لم يجب أن يكون عائقا؟ولو كُنتِ أكبر مني بثلاثين ما الأمر؟هل يجب أن نترك حبنا فقط لأن فارق السن بيننا كبير قليلا؟هل يجب أن ندفن أنفسنا تحت هذا العذر؟السن؟

ردت بنفخ:_إسمع الأمر مهم،لايمكننا تجاهله وكأنه لم يكن..ركز معي..لتفهمني..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن