👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾

🦋الجزء 64🦋

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 64🦋

لا أريد أن أقدم على شيء لن يروقك،ثم إني لم أعد أعرف كيف أعاملك،اختلطت علي الأمور !

(نطق بثبات،وعيناه هائمتان):
-إفعلي ماشئتِ فكلي لك.

شعرت قلبها يهرب منها،وسارعت للنطق:
_لقد نجحت في الإختبار! لم أعلم حتما كيف ستنتهي الأمور بيننا بعد اعترافي لك وحصولي عليك لفظيا،ولم أخطط للأمر،قررت ترك كل شيء عليك،وأيا كان ما ستفعله فكنت سأتقبله وسأعيشه بكل شغف،
لكن جزء مني أراد أثبات أني المالكة هنا وليست المملوكة،فهذا ما أخشاه، أن أستحوذ عليك لأجد نفسي أنا من تم الإستحواذ عليها..هل تفهمني؟

-(هز رأسه متفهما):
أفهم ذلك جيدا،وتأكدي وتيقني أنك المالكة،سأعتبر ذلك،فاعتبريه أنت بدورك..وبالنسبة لماحصل أو سيحصل،فإني قد تعلمت ثقافة الإدخار منك..ألم أكن بين يديك منذ زمن مرارا وتكرارا،بل في كل وقت وحين،ولم تفعلي!ولم تقتربي مني،ولم تلمسيني،؟..تعلمت ذلك منك،فماكنت لأقترب منك حتى في أوج ضعفك،وحتى وأنت تدعينني إليكِ،كوني أكيدة!أنت لك الحق في فعل أي شيء،ولكني لن أعطي نفسي أي حق لفعل شيء سوى أن أسعدك.

رباه!هل تعلم السحر خلال فترة غيابه؟لأن  وقع كلامه عليها كالسحر يجعلها مفتونة به!

قلبها ود لو يخترق صدرها ويخرج،وشيء آخر كل عضو من جسدها قد تجمد،حتى عينيها استمرت فقط بالتحديق دون أن ان ترمش.

هل يعلم مايفعله بها؟أكيد يعلم هو ليس غبيا،وبالتأكيد الأمر ظاهر جلي للأعمى بالظلام.

اقترب منها بهدوء وربت على كتفها،تحول التربيت لشدات متفرقة،ثم بدأ بتدليك كتفيها وظهرها..

ماهذا الذي يحصل؟إنها تستمتع بالأمر،أغلقت عينيها مستمتعة بتدليكه لها،حتى أنها أدارت له ظهرها لتستمتع بالتجربة أكثر،كانت مع كل شدة تتمرغ،وتصدر أصوات الإستمتاع عند الصحو من النوم،كقطة مدللة.

لقد عرف كيف يخرجها من رغبتها،ويصرف تفكيرها عنها تماما،إن كل خلية في عقلها الآن تقول لها إن فوتت هذا المحترم،سنقوم بعصيان،
وهي أكيد لن تفلته لقد صار ملكها وانتهى الأمر..

انتهت جلسة التدليك وانتهت معها كل وساوسها،إنها الآن أكثر ثقة،فيه وفي نفسها،نظراتها تعكس ذلك
التفتت للمنبه لتجدها التاسعة مساء،إنها تشعر بالجوع..