🦋الجزء 79🦋

63 5 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 79🦋



ثم فتحت عينيها ناظرة له،ثم رسمت قبلة على شفتيه..
ابتعدت تنظر لتغيرات ملامحه،ثم رسمت قبلة صفحة وجهه اليمنى..ثم صفحة وجهه اليسرى..ثم على جبينه،وأخيرا عادت لتقبله على شفاهه قبلة طالت نوعا ما..
نظرت له بشغف:
_إفعل المثل.

فعل كما أرادت وأراد،وحين ختمها بشفتيها،قاومت بشدة الرغبة في مبادلته،فهذه قواعد اللعبة ولن تخالفها.

مد إحدى يديه يربت بها على شعرها،نازلا بطوله المتوسط لغاية كتفيها،نظرت متبعة عيناه:
_أنا أيضا سأطيل شعري لأجلك،لن أقصه مجددا،ليطول أكثر فأكثر،هل سيعجبك الأمر؟
(هز رأسه موافقا،لتضيف):لايعجبني الأمر حين توافق وحسب،أعطني رأيك وعبر عنه،أنت حبيبي الآن،وجب أن تبادلني الحديث ونتناقش.

نظر لها مليا،ثم أغمض عينيه زافرا بخفة،ونطق موجها نظراته لها:
-نونا!أنتِ تجلسين علي،وأنا أبذل جهدي وغاية جهدي في صرف تفكيري للبعيد،لذا فإني لا أنتبه لأغلب ماتقولينه ولا أرد عليكِ.

بحلقت عينيها،ثم حنحنت وأرادت القيام فثبتها بيديه:
-لادعكِ،فقط ضميني ولتصمتي،لأن صوتكِ يمنعني عن التركيز،نونا!.

ويلها ولنظرته،جمدت الدم في عروقها،حنحنت وضمته بهدوء وقلبها كاد يتوقف.

إنها تنسى أو ربما تتناسى أنها مع رجل وكل تصرفاتها تقود لذات النتيجة،إن كانت هي لا تستطيع منع رغبتها تجاهه،فمابالك به هو! وجب عليها الحذر..

بدأ يربت عليها بهدوء،ليهدئها ويهدئ نفسه،ثم نطق:
-طبعا سأحب أن يطول شعركِ،إن كنت تحبين هذا،إفعلي ماتريدينه ففي كل حالاتك تعجبينني.

أغمضت عينيها مستمعة لدقات قلبه التي كانت تطرق،حتى خفتت،فغفت..

وأغمض عينيه بدوره منصتا لأنفاسها المتسارعة حتى انتضمت فغفى.

لم يوقظهما إلا رنين المنبه،معلنا عن وقت الغداء،
كانت ستقوم بسرعة من عليه ليوقفها:
-لاتسرعي نونا!رويدك!أنا سأحملك لغاية المطبخ لاتقلقي.

هدأت وسكنت،منصاعة له،هو الذي قام بهدوء حاضنا إياها،ونزل بها حتى أجلسها على كرسي المطبخ،ثم خرج..

لم تسأله إلى أين،بل قامت تغسل وجهها ويديها وتربت على رأسها لتكف عن الحماقة،وانقضت تجهز الأغراض لتجهيز الغذاء..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن