🦋الجزء 30🦋

119 8 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 30🦋


لم تكن رسمة سامي معلقة على السبورة ضمن الثلاثة،لكنها كانت معلقة في قلبها،فقد فتحته واخترقت جداره لتلتصق به..

قدموا للفائزين أدوات رسم،بينما قدموا للبقية دفاتر رسم،ليرسموا ويلونوا به.

لقد استمتع الجميع بالفعالية،وقرروا إقامتها مرة كل شهر،كي يتحمس التلاميذ ويصقلوا مواهبهم.
أما النونا والصغير،فقد علقا رسمات بعضهما في غرفهما،

وقد اشترت هي كامرا مراقبة،ووضعتها في غرفته،رابطة إياها بحاسوبها لتتمكن من مراقبته،
فقد صارت مهتمة به،درجة انها لاتنام حتى تنظر له.

💎بعد مرور أسابيع💎

كانت حياتهما تسير على مايرام،وكذا دراسة سامي،التي تفوق فيها..
هاهو ذا يتقدم للفصل،والجميع يحييه،حتى جلس على مقعده..

دخلت المعلمة مروى ومعها تلميذة جديدة:
-مرحبا يا تلاميذ،هذه زميلتكم الجديدة لبنى،كونوا لطفاء معها لقد انتقلت قبل أيام لمدينتنا،بسبب عمل والدها.

رحب بها التلاميذ،فأشارت لها المعلمة ان تجلس بجوار سامي،الذي كان المقعد بجواره فارغا كونه كان مستجدا..

جلست بابتسامة،بعد أن ألقت التحية،كانت تشعر بالحرج والخجل..

أوصته المعلمة بها،ليساعدها على استيفاء الدروس لتتقدم معهم بسرعة كما فعل هو،وقد وافق بسرور..

التفت لها يخبرها عن الدروس التي تلقوها،ويقدم لها نصائح عن كيف تعمل جاهدة لتواكبهم..

لقد كانت تنصت لقليل من كلامه،وتركز على وجهه،وتعابيره،يا إلهي كم هو وسيم،شعرت بالخجل،حثت نفسها على التركيز لتفهم مايقوله..

حركت رأسها موافقة وشكرته،وبين الفينة والأخرى تستفسره عن شيء في الدرس فقط كي يلتفت لها ويحدثها..

في الإستراحة،طلبت منه المعلمة أن يريها أرجاء المدرسة،ففعل ورافقها في جولة،وهي تستمتع بمرافقته،وترى في أعين الفتيات غبطة وغيرة منها،لأنها جديدة وحازت على اهتمام سامي الذي لايهتم سوى بالدراسة،لطيف ويساعد من يحتاج اليه،لكنه لايهتم بتلك الخروجات التي يقيمونها او احادثيهم حول المشاعر،فمشاعره هي للنونا وحدها..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن