🦋الجزء 96🦋

67 4 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 96🦋




ارتدى القميص وبينما حاول تزريره أوقفته من الخلف،ناطقة بلهفة:
_لا دعه أريد أن أتمرغ في موطني!

ياإلهي وللمساتها العفوية كيف تهيجه..

التفت لها بهيام:
_نونا!

قبل أن يكمل قاطعته واضعة يدها على شفاهه،ثم ارتفعت لتلتقمهما
وعادت لمكانها ناطقة:
_يكفي! لامزيد من كلمة "نونا"أنا الآن حبيبتك وزوجتك،ثم ونحن في هذا الموقف لايجب أن تذكر الصفات،نحن هنا كوننا ذكرا وأنثى لاغير،لايهم أي تصنيف ثاني،دللني بحبيبتك،وعزيزتك،ومعشوقتك،وأي كلمة أخرى تريد أو تختارها،غير النونا،لقد انتهى زمن النونا منذ زمن
بعد أن ألغينا القوانين،وأعلنا علاقتنا،أنا حررتك من عدة أشياء،والآن أنا أحررك من كلمة نونا،وأحررك من كل قيد آخر،تشعره،
نحن الآن في علاقتنا متساويان،ذكر وانثى يبذلان كل جهدهما لإسعاد الأخر،لاشيء آخر!
إذن عاملني كرجل،وعدني إمرأة،هل تفهم حبيبي؟

هز رأسه موافقا ولأول مرة نطق:
-أفهم حبيبتي!

اخ هذا ماكان ينقصها،هذا ماكانت تريده،وهذا هو ماادخرته لطلبه منذ أن صارا حبيبين،لكن من الجيد أنها انتظرت للآن لأنها لو أخبرته من قبل وناداها هكذا لذابت له،ولحقا انقضت عليه..

كما فعلت بعد كلمته لتنغسم معه في قبلة جريئة قوية مثيرة،وزعت فيها لمساته على صدره الذي لطالما أثارها،وها هو ذا ملك لها الآن ولامانع من الإستمتاع،به..

أرادت أن توزع قبلاتها على كل إنش فيه،لكنها تذكرت وصية مروى،عليها أن تتريث،وتسترخي لاغير،توقفت تنظر له،محدثة نفسها"الأيام طويلة بإمكاني فعلها فيما بعد،تريثي!استرخي!.

لم تكد تكمل حديثها حتى شعرت بنفسها تميل وتنقلب الأدوار ليعتليها،وضعت رأسها على الوسادة مستسلمة،ومسترخية تتلقى قبلاته ولمساته،كانت نظراتها تائهة بين صدره ووجهه وعيناه،لم ترد أن تغمض عينيها ودت الإستمتاع بكل نظرة،منه بكل بسمة،وترى كل قبلة ولمسة..

صار جسدها مرتعا له وملعبا،لأول مرة تتلقى هذا الكم من الأحاسيس والمشاعر،وتتلخبط بداخلها الأفكار،بينما تهيم في وادي المتعة،واعدة نفسها بأنها عما قريب ستحظى بفرصة لتفعل كل ماتريده،به ومعه،لكن الآن لتستمتع!

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن