🦋الجزء 50🦋

111 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 50🦋


وصلت بعد ساعات ففتحت بيت أهلها القديم الذي وجدته في حال يرثى لها،استغرقت وقتا طويلا لتنظيف غرفة واحدة فقط،كانت غرفتها القديمة، جهزتها وارتمت تنام وترتاح..

تذكرت طفولتها وكل شيء يتعلق بها،أحلامها طموحاتها،بالتأكيد لم يكن ضمنهم قط أن تتعلق بصغير،سخرت من نفسها كثيرا،تذكرت عديد رجال تعرفهم أو صادفتهم،تساءلت لِم لَمْ يحصل هذا معهم؟لم وجب أن تحصل كل هذه الترهات مع صبي أحمق!

هناك العديد من الرجال الجيدين حولها،ولم يكن طبعا ينقصها المعارف لتجد ضمنهم شريكا مناسبا،لكن هيهات هل قلبها يريد شخصا عاديا!ترك الجميع واتجه لصغير قزم،حقا كما يقولون إن الحب أعمى..

نامت بعمق،غائصة في ذكرياتها بعد أن تناولت مهدئا،استراحت أخيرا..

💎في الصباح💎

استيقظت نشطة ومرتاحة،ياه كم تفتقد النوم!انها تشعر بانتعاش وبما أنه لامكان لتفطر فيه في البيت قررت الذهاب لمقهى..

بعد انتهائها من تناول الإفطار أخرجت دفترها وبدأت بالرسم،لم تجدها إلا وقد رسمته بالزي المدرسي..
إنه يلاحق أناملها التي تحب تجسيده ورسمه،ويسكن خيالها الذي يهوى استحضاره..

قامت للسوق لتشتري الأغراض التي ستحتاجها لتجهيز البيت،حمدا لله أن الماء والكهرباء مازالا موجودين ولم يتم قطعهما،لأنها كانت دائمة دفع الفواتير..

بدأت بتجهيز البهو،ثم المطبخ،إن أكوام الأواني هناك التي تحتاج الغسل من الغبار أشعرتها بالفناء،لكنها قاومت وقامت بكل العمل،على الأقل في هذا الجهد تنسى نفسها وينشغل عقلها..

انتهت بحلول العصر،فسلت نفسها بالحصول على وجبة خفيفة والاستمتاع بالموسيقى،إن رائحة النظافة تبعث فيها السرور..

فتحت هاتفها لتجد عديد رسائل منه،يسأل عنها،ويشتكي أنه حضر ولم يجدها،ويعرب عن فقدها...

اكتفت بإرسال رسالة واحدة لتجعله يكف عن ازعاجها:

💬إسمع ايها الصغير،عش حياتك ولاتزعجني!لقد أمرتك!أمرتك ألا تأتي إلي مجددا لكنك لم تنصع،لذا لن تتمكن من مراسلتي بعد الآن،لقد أخبرتك بوضوح أني لا أريد رؤيتك،وأنك إن حافظت على رغبتك برؤيتي،فتعال حين تصير كبيرا...

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن