👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾

🦋الجزء 40🦋

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 40🦋

قام من عندها شاكرا:
-شكرا لأنك آنستني حتى انتهيت،أما عن كلامك حول النونا،فشكرا لقلقك لكنني أدبر أموري أرجو أن تحتفظي بما دار بيننا من قول أو فعل سرا.

مسحت عيناها بضعف وهزت رأسها موافقة،إبتعد من أمامها،بعد أن أعاد الكمامة على وجهه،لقد أيقنت من نظرته ونبرته أن موقفه ثابت ولايمكن أن يتغير..
لو كانت فتاة في مثل عمرها لكان لديها أمل في انتزاعه منها،لكنها أكبر منها بكثير،وأكثر منها خبرة وجمالا،وهي تمتلك مالاتمتلكه،فكيف ستنقذه!إنها معركة خاسرة يفضل ألا تدخلها..

بين الفينة والأخرى ستنصح سامي لا أقل ولا أكثر،وستكون صديقته المقربة،ولن تطمع في شيء آخر أبدا.

بعد أن أنهى حصته عاد للمنزل..

كانت قد جهزت الغداء وضلت تعمل،ألقى التحية،وصعد لغرفته واضعا حقيبته ومغيرا ملابسه،وغاسلا أسنانه

ثم نزل ليقعد معها،ما إن لمحته حتى سألته دون أن تنظر له:
_ماذا فعلت تلك الصغيرة الحقيرة؟

نطق بلطف:
-لقد عرفت خطأها،وأدركت بأني مملوك لك،لذا فهي لن تقترب مني مجددا.

هزت رأسها:
_إيه سنرى!(التفتت لعلبة الإسعافات)أحضر تلك العلبة وتعال إلي!

تقدم محضرا الحقيبة ووضعها على منضدتها،أشارت أن يجلس بجوارها ففعل،أغلقت الحاسوب فالتفتت تتفقد شفاهه،قامت واخرجت كيس ثلج من الثلاجة،ووضعته على فمه حتى بدأ بالذوبان،ثم أزالته ومسحت فمه بالمنديل وبدأت بوضع الدواء بالقطن،ثم أضافت المرهم في لطف بأصابعها.

دون أن تشعر قدمت أصابعها التي تبقى بها القليل من المرهم ومررته على شفاهها،

نظر لها بخجل لتستدرك:
_إنه مفيد لترطيب الشفاه،(التفتت حولها بتوتر)قم هيا لغرفة المعيشة،وقت الغذاء.

قام من أمامها وهي تضرب على رأسها لحماقتها..

أخذت الأواني لطاولة الأكل،وجدته قد غسل يديه وجلس مؤدبا،فعلت المثل وبدآ بالأكل بسلام..

حين انتهيا صعد كل منهما لغرفته،بعد أن غسلت هي الأواني،آخذة حاسوبها لتكمل العمل،بعد القيلولة.

بينما هو سيحل واجباته بعدها،ليلتقيا في الوجبة الخفيفة..لازالت تتعامل معه بجفاء لكنه سيجعلها تسامحه..سيحاول ذلك جاهدا..