🦋الجزء 12🦋

211 7 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 12🦋

أنهت عملها ونضوج الغذاء،فصاحت فيه:
_أيها الصغير،هيا حان الوقت.

-حاضر.

انصرفت من أمام الدرج،لا تريد أن تُفْزِعَه هذه المرة.

حضرت الاطباق،بينما نزل،والقى التحية وجلس بهدوء،نظرت له فرأت بعض الندوب والخدوش أخدت مكانا لها على وجهه الجميل،فمضت تحضر علبة الاسعافات..
اقتربت جالسة أمامه بهدوء،وأمسكت وجهه الصغير بينما تمرر القطن المغمس بالكحول على ندباته..
توقعت أن يصدر صوتا،أو حتى يحاول التراجع،لكن لم يفعل شيئا إنه يغلق عينيه فقط..
لقد علمت أنه صلب،وأن لاشيء يؤثر به،ومجرد خدوش لن يجعلها تؤلمه.

أعادت الكرة ومسحت عليه بمضاد للبكتيريا،ثم قامت من أمامه،رغم أنها لم تشبع من النظر إلى وجهه الجميل،والذي زاده الإستحمام بهاء..

بدآ بالأكل وكلاهما ينظر للثاني،وكأنهما يشجعان بعضهما،عيناهما من تتحدثان رغم أن كل واحد ولغته المختلفة،ومعانيه المختلفة،لاأحد يفهم الثاني،لكن يستمرون ببساطة!

أنهيا الطعام،فقررت وضع النقط على الحروف معه:
_إسمع!سوف أذهب معك إلى مدرستك(كان سينطق لتقاطعه مكملة)أعلم أنك لاتريد البقاء معهم،لذا سوف نحصل على إنتقال،لتذهب لمدرسة أخرى وتكمل دراستك بسلام،مادمنا في الأشهر الأولى فلابأس..(هز رأسه موافقا)لتضيف،إذن سوف نذهب إلى منزلك لترتدي ملابسك،وكذا لتحصل على ماستحتاجه،وساعتها ننجز الأمر صباح الغد.

وافقها سعيدا،وشاكرا لأنها لم تعده بعد لمنزله،ولم تتحدث معه عن الأمر..

نهضا للقيلولة بعد أن غسلت الأواني..

💎عند العصر💎

جرته معها لمنزله،مقررة أن تأخذ ما يتناولونه من المحلات،ليقوما بجلسة في بيته،وهذا ماجعله يطير فرحا..

صفف بعض الملابس في حقيبة صغيرة،ووضع معها الأوراق التي ستطلب في الإنتقال،وبعد وقت طويل من التجول،والإستعداد..

رافقته لحديقة ليستمتعا برؤية الناس،وكذا ليلعب هو قليلا مع الاطفال،لكنه استمر فقط في الجلوس معها حتى امرته بالذهاب واللعب،وهي تراقبه كيف يتقدم،وكيف يتفاعل مع الاطفال،للأسف كان هو الموافق،والمرافق لاغير،ليس البادئ المبادر،لم يقترح لعبا،ولم يُقْبِل ليلعب معهم،بل انتظر حتى دعوه..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن