قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜
🦋الجزء 68🦋
_هل تعلم بأنه منطقيا أنت لازلت صغيرا على الزواج،وبأنه تلزمك وظيفة ويلزمك إتمام دراستك وكل تلك الأشياء كيف ستوازن بين كل هذا وبين كونك تريد أن تصير زوجي؟
-عمي سيمول لي مشروعا،ثم إن بيت العائلة موجود،أعلم بأني أبدو صغيرا حين أقول هذا،لكن فقط اختبريني،أو كما كنت أقول سابقا "إستغليني".
نظرت إليه مطولا،إنها تعلم أنه لن يجرؤ على طلب مساعدتها،وتعلم أنه أتى راكضا باحثا عنها بمجرد أن أتم السن القانوني،وأنه لم يفكر في شيء سوى أن يكون معها كما سبق وكان..
لا يعلم أن الأمور تغيرت!
وتعلم أيضا أنه يجدر بها أن تساعده إن أرادت الزواج به،يعني ستكون هي مدبرة المنزل و في آن المعيلة للأسرة..
لكن مهلا!مابالها تفكر مطولا ألم يكن هدفها أن يكبر ،وقد فعل، إذن انتهى الأمر!
لم صارت تفكر كثيرا؟
ألم تكن رغبتها الحصول عليه ولقد أتى بقدميه إليها كيف سترده!
ثم إنها صفقة ليست خاسرة،إن كانت ستقدم كل شيء في العلاقة فإنه سيقدم كل شيء لها،أليس الحب والإخلاص والتقدير لايقدران بثمن؟وهي حصلت عليهما دون عناء ولا مقابل.
ثم هل لديها الوقت لتنتظر؟ حتى يكمل دراسته وحتى يعمل؟ الوقت يمر والعمر يمر،والحياة قصيرة
قررت بحزم ونطقت:
_حسنا لنتزوج ويحصل مايحصل،لن أهاب شيئا،لاكلام ذوي القربى ولا الأغراب،أفعل مابدالي،وافعل أنت المثل..
تبسم حتى بدت نواجذه:
- أخيرا،هكذا هي النونا، نحن نستحق السعادة،سأكون كما تشائين .
نطقت بجنون:
_إسمع!سأقوم حالا لجمع الوثائق التي سنحتاج،سنفعلها اليوم!
نظر لها بغرابة لكنه تحمس بدوره معها:
-حسنا جواز سفري،وبطاقة هويتي جاهزة،تبقى فقط شهادات الميلاد وبقية الوثائق سأضطر للعودة لاحضارها.
_وأنا ايضا جواز سفري جاهز،وبطاقتي،إذن سوف نضطر للتأخر هذا الأسبوع صح؟
-صح يقال بأن الوثائق قد تستغرق أياما أو أسابيع للتجهيز،لكن لابأس بإمكاني أن أنتظر.
_أنت ستنتظر،لكني مستعجلة،إسمع!سنبدأ بأصعبها،وهو الفحص الطبي،لنذهب معا اليوم وحين نعود ترافقني لأقوم للدفع لاستخراج بقية الوثائق!
أنت تقرأ
👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾
Fiction généraleفتاة بالغة تقابل صبيا صغيرا تساعده فيقع في حبها ويتبعها حيث ما ذهبت لأنه وحيد ويتيم .. ويعترف لها بحبه دوما لأنها بمثابة ملاك منقذ له وهي ستسكنه معها في ببيتها وتهتم به.. لطالما رأينا حب بالغين لفتيات صغيرات،فيما يسمى بالشوگر داديز.. ماذا لو انقلبت...
