🦋الجزء 83🦋

59 5 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 83🦋



💎بعد مرور  أسبوع💎

والذي كان طويلا جدا على سناء،لأنها وأخيرا تعودت من جديد على سامي فغاب عنها..

رغم أنه ظل يراسلها دوما،ويتحادثان،ويريان بعضهما خلف الشاشة لكنه لايغني عن اللقاء المباشر..

وأخيرا إتصل وأنبئها أنه على وشك الصعود للطائرة،كانت متحمسة جدا،وَدَّعَت ندى والشباب،وأخذت سيارتها وعادت أدراجها لمدينتهم..

حيث أعدت كل شيء لوصوله في المساء..

عشاء فاخر،وفستان مذهل ترتديه،كما وموسيقى هادئة،والشموع الملونة المعطرة في كل مكان،ليتم الإستقبال بسلام.

ثم بعد أن حان الوقت ركبت سيارتها وانطلقت للمطار تستقبله،التفتت للباسها كان مبهرجا جدا في نظرها لذا ارتدت عليه معطفا طويلا،ثم خرجت لقاعة الاستقبال..

ما إن لمحته حتى خفق قلبها،وما إن وصلها حتى ارتمت في أحضانه،وعانقته بكل شغف كما بادلها هو مرخيا حقيبتي السفر من يديه..

_اشتقت لك حبيبي

-وانا أكثر نونا.

بعد أن أطفأت شوقها منه بالعناق،أمسكت يده بحنان:
_هيا بنا.

نظر لها مليا:
-تبدين مختلفة.

استطردت:
_اه ارتديت هذا المعطف بسبب الاكتظاظ هنا.

نفى برأسه:
-لا أقصد المعطف،بل أقصدك أنت ككل،تبدين أروع مما تركتكِ عليه،هل يكون الأمر هكذا وستزدادين جمالا يوما بعد يوم.

أحنت رأسها خجلة،كلامه يطربها،رغم أنها لم تكن تتأثر مطلقا،لكن هو،وكل مايفعله يؤثر بها وبشدة..

شد يدها ليغادرا،فتقدمت وجرت حقيبة وتركت له الثانية..

خرجا من المطار ثم ركبا سيارتها،بعد أن وضع الحقائب في صندوق السيارة،وانطلقا للبيت..

طلبت منه أن يرتاح خلال الطريق لكنه رفض واستمر فقط في متابعتها والنظر إليها وهي تسوق..

وصلا ودخلا ليشاهد الزينة،تركته يحملق في ما أعدته بينما هي نزعت المعطف وأعادت تعديل شعرها،ثم عانقته من خلفه،لتهمس في أذنه:
_البيت مظلم وموحش بدونك،لم أستطع المكوث فيه،اشتقت لك كثيرا.

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن