🦋الجزء 33🦋

113 7 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 33🦋

~سامي أنظر إنه طائر جميل!
(نطقت لبنى ليلتف سامي لجهتها ويرفع رأسه لرؤيته)

ثم أوپس تلاقت شفاههما وقبلته بلطف ثم انسحبت في خجل وهي تلعب بأصابعها حانية رأسها بتوتر..

لقد صعق!توقف عقله عن التفكير!هل هذه قبلة؟ هل هكذا تكون القبلة؟

ألم يكن يجب أن تكون مع النونا؟
كيف حصل هذا ؟

إنه لم يتخيل مطلقا في كل أفكاره أنه ستأتيه قبل من حيث لايحتسب سوى من النونا،ولا أحد سواها،والآن ماذا حصل!

حرك رأسه بغرابة نافيا ثم قال:
-إنه حادث،مجرد حادث!

كانت لبنى مطأطأة الرأس تنتظر أي ردة فعل سوى هذه،كانت تنتظر أن يصرح لها أيضا أنه يحبها..
هذه قبلة الغرام! إنها تعبر له بشكل واضح وصريح أنها مغرمة به،كيف يتصرف ببرود هكذا!توقعت أن  يبادلها القبلة،أو أضعف الإيمان أن يصرح بمشاعره ويعانقها،لكن لم يفعل.

رفعت رأسها والدموع مجتمعة في عينيها:
~ماذا تقصد؟

نظر لها سامي بغرابة:
-لم يحصل شيء،هذا ما أقصده،إنسي الأمر وسأنسى وكأن شيئا لم يكن.

تحطم كبريائها في تلك اللحظة،إنه يرفضها بكل فجاجة،إن قبلتها تلك لم تحرك فيه شيئا،مازال يلتفت ويبحث بعينيه عن شيء ليس موجودا عندها،

قامت من عنده ونطقت بصوت مبحوح:
- آسفة انا آسفة   الوداع!

ركضت والدموع تنساب من عينيها حارقة وجنتاها،كما احترق قلبها بنيران كلماته الجامدة وتعابيره الجافة،لقد حطم مشاعرها وخدش كرامتها..
هربت من كل شيء متجهة للمنزل،منه ومن أحاسيسها ومن كل شيء!

أما عن النونا فقد توقف الزمن عندها،بمجرد أن رفعت عينيها بابتسامة تراقب الصغير لتفاجئ بالمنظر الذي شلها..

لقد قبلته،تلك الصغيرة الحقييرة قبلته،فعلت مالم تفعله هي تجرأت على تقبيله،كادت تشير عليها بالسكين الذي كانت تحمله وهي تعد لهما السلطة في المطبخ..

لم تنتبه حتى حفرت آثار السكين على لوح التقطيع وتم إتلاف السلطة واللوح كذلك

ألقت بالجميع في سلة القمامة ثم صعدت لغرفتها كي تقوم بمجهود بدني..

وقفت على آلة الركض وجعلتها في أقصى سرعتها لتواكب نبض قلبها الذي كاد ينفجر.

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن