🦋الجزء الثاني🦋

293 9 1
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء الثاني🦋

تقدم ممتنا:
-بالعكس بل أنقذتني.

_حقا؟لابأس،إذن في المرة القادمة أنقذ نفسك!

ابتعدت ليعيد استيقافها:
-رجاء،إبقي قليلا!

التفتت في الأرجاء،ظنتها مؤامرة من نوع ما،تستهدف ذوي القلوب الرحيمة،إذ ما أن يهبوا لمساعدة الصغير،حتى تنقض عليهم العصابة،لكن لابأس،هي ليست رحيمة،وليست ضعيفة لينقض عليها أحد،هي مستعدة لكل الإحتمالات.

لكن لم تستعد أبدا لما نطق به:
-أحبك!

التفتت متمعنة فيه النظر:
_مالذي تقصده؟

-(تحدث بخجل مغلف بثقة):
أقصد أني أحبك،كما يحب الرجل المرأة.

انحنت متعجبة:
_وما أدراك أنت عن حب الرجل والمرأة أيها الصغير!

أكمل بثقة:
-عرفت ذلك من والدي،لأنه كان يحب ماما كثيرا،وهو أخبرني بأنه سيأتي يوم وأقابل فيه المرأة التي ستسحرني وأحبها،وها قد أتيتِ.

كادت تضحك لبراءة ما قال لكنها تماسكت:
_ووالدك،ألم يخبرك بشيء مهم آخر يتعلق بسنك؟إن هذا يجب أن يحصل حين تكبر ليس الآن،الآن أحب مدرستك ودراستك لاغير.

نطق بضيق:
_أعرف أنه يجب أن أكبر،لكن إن كبرت كيف سأجدك؟إن ضعت مني الآن!
ثم إن المدرسة لم أعد أحبها لأن أولئك السيئين دوما يزعجونني فيها.

نظرت له بغرابة:
_هيه ياصغير،لاتحكِ لي قصة حياتك،ولنركز على قضية المرأة،ما أدراك أنها أنا؟هل أنت مجنون،تقع في حب أي امرأة تمر؟

-(نطق نافيا):
لا!أنت لست مجرد امرأة تمر،أنت ملاكي!لقد شعرت بذلك في قلبي،لقد أخبرني والدي كيف يكون شعور الحب!
هو أن يدق قلبك للمرأة المناسبة،وأن تتمنى البقاء معها دوما،لذا أنا أريد البقاء معكِ دوما .

_(تنهدت بتعب):
يالهذه الورطة!
أولا لم أنقذك،ثانيا لست ملاكا!
ثالثا لست المرأة المناسبة حتى لرجل فمابالك بصغير!
رابعا طالما والدك حكيم هكذا لِمَ لَمْ يساعدك حين تتعرض للتنمر؟

-(أحنى رأسه بأسف):
أنتِ كل شيء سبق،وهذا ما أعتقده جدا وواثق به،أما والدي فحين كان حيا فإنه كان يدافع عني دوما،لكن بعد أن رحل في حادث،بقيت وحدي!

أمسكت رأسها في تعب:
_حسنا إذن إذهب لأمك واحكِ لها ماقلته لي،لنر رأيها.

-(هز رأسه بحزن):
لكن أمي رحلت منذ زمن،فقد كانت مريضة لفترة طويلة،والدي هو من رباني.

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن