🦋الجزء 65🦋

93 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 65🦋





قرأ ذلك في عينيها ثم قام:
-سأذهب لتحضير شيء تتناوله للعشاء.

نطقت بهدوء:
_خذني معك.

لم يقرأها إلا ك"إحملني معك"،لينحني عليها حاملا إياها..

إنها لاتستطيع الإنكار الأمر ممتع،وقد قررت التصرف على سجيتها،لامكان لقمع المشاعر بعد الآن..

تبسمت تتمعن في كل تفاصيله بحب،لقد صارت هذه هوايتها المحببة،تأملته وهو ينزل بها الدرج،وهو يجلسها على المنضدة في المطبخ،وهو يبدأ في تجهيز العشاء..

لم تشعر إلا وقد جرت ورقة وقلما من على الثلاجة،لتبدأ هوايتها الثانية الرسم،طوال فترة تحركاته هناك كانت تتمعن فيه وتخربش في الورقة..

انتهى لتنتهي بدورها وبدأت بالتأمل،
واقف بالمريول عند المطبخ ويحرك شيئا في المقلاة التي لا تظهر، ثم من سيركز عليها،المهم هو المحرك الأساسي للمقلاة ولها..

اقترب منها ليرى رسمتها،لم تخفها هذه المرة لأنها خالية من أي شيء قد تخجل منه،"إنه هو"ملكها" هو من بالرسمة وحسب..

تأمل بدوره ثم صفق:
-واو نونا أنت مبدعة،لقد أحببت رسمك.

تبسمت بثقة:
_وأنا أحببتك!

بادلها الإبتسام ليردف بفخر:
-وأنا أحببت نفسي من حبك لي.

زادت إبتسامتها ليمد يده لها:
-وقت الطعام نونا،هيا بنا!

قامت معه تاركة رسمتها على المنضدة..

جلست تتأمله مجددا وهو يصفف الأطباق على المائدة ويدنيها منها،وأحضر الفاكهة أيضا،وقنينة الماء الباردة..

أشار لها للبدأ بالأكل ،وتعشيا معا بسلام،حمل الأطباق وصففها بالمطبخ ثم عاد سائلا إياها،:
-نونا إنه الليل الآن،هل..

قبل أن يتم قوله نطقت:
_لقد تم إلغاء القوانين،لقد صرنا حبيبين الآن لاداعي لها.

كانت إلتفاتة رائعة منها لكن مازال عليه أن يسأل:
-طيب نونا بخصوص النوم..

تبسمت متمة:
_سنفعل كما فعلنا قبل قليل ننام معا،لا أريد تفويت أجمل نوم في العالم بين أحضان مِلْكِي.

تبسم بسرور:
-سمعا وطاعة نونا.

قام ليغسل الأطباق فلحقت به تساعده:
_نحن حبيبين الآن هل تذكر؟سنفعل الأمور معا من الآن فصاعدا. .

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن