👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾

🦋الجزء 95🦋

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 95🦋

حملها بخفة منسلا بها،بين الحشود،حتى بلغ جناحهما الذي فتح عامل الخدمة،بينما وضع البقية حقائبهما،ثم أغلقوا عليهما،متمنين لهما ليلة سعيدة.

التفتت مبتهجة له هو الذي حملها لغاية غرفة النوم المزينة وما إن وضعها حتى اهتز الورد المصفف على شكل قلب مكتوب عليه كلمة"حب"
الحب الذي يشعر به كلاهما،تجاه بعضهما،والشوق يلفهما..

جلست تنظر إليه بخفة شعرت،بالحر،وبدأت تروح عن نفسها،فهمها فمضى للثلاجة الصغيرة بالغرفة حيث الماء والعصائر أخرج منها قنينة ماء ومدها لها،كما أخرج عصيرا،وأحضر كأسين ليتشاركاه،ويطفئا حرارة حلقهما على الأقل.

بعد شربهما،نطقت تزيل الجمود الذي لحقهما:
_حم من سيسبق بالإستحمام؟أنا أو أنت؟

نطق يغالب توتره:
-إسبقي أنتِ،وبعد أن تجهزي أذهب أنا فلن أتأخر.

انصاعت له:
-طيب هلا فتحت لي سحاب هذا الفستان؟.

أتى من خلفها يفتحه رويدا،رويدا،كانت لمساته تلك تهز قلبها هزا،وتشعرها بالتوتر أكثر..

بعد أن فتحها لها ساعدها في إنزالها بهدوء،لغاية خصرها،فقامت بخفة تنزلها أكثر فأكثر،حتى سلتها من قدميها،كاشفة عن ثوب النوم الأبيض الجميل القصير المثير،وأبعدتهما بهدوء،شعرت بلفة برد تحيط جسدها،نظرت حولها باحثة عن الحقيبة..

التفتت تنظر لسامي الذي لم يتحرك قط،كان مشدوها بها وبلباسها المغري،وكان قلبه يخفق بشدة،وكأنه سيخرج من بين أضلعه،بلع ريقه وهي تنظر له،باستغراب،أعادت النظر لجسدها المتلئلئ،ثم ضربت على رأسها:
_ماكان علي أن أفعلها هنا،طيب كيف الأمر الآن؟أتدري ماذا؟لينقلع الحمام وكل شيء فقط لنكن معا،جهز نفسك.

لم يكن ينتظر أكثر من كلمة منها ليبدأ بإزالة ملابسه.

قامت هي لجلب الحقائب،وأخرجت منها قميصا لأجله،كما وثوبا علويا للباس نومها،ثم قربت الحقيبتين من السرير.

بعد أن أزال كل ملابسه مدت له قميصا:
_هلا ارتديته،لأني أريد أن أمسك به،بينما نفعل.

سرح في الكلمة ينظر لها،لتتم:
_أقصد الحميمية،طبعا لابد من مقبلات قبل الوجبة الرئيسية😉(غمزته ليخر على السرير،غير متحمل إغرائها وجرأتها)..