🦋الجزء الأول 🦋

382 8 1
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء الأول🦋

كانت واقفة في أحد الأزقة،تحادث صاحب محل يُصْلَحُ للتو،وهما يتناقشان عن الزينة المناسبة له،ثم نطقت:
_لكن أظن بأن المكان بعيد نوعا ما عن الانظار،ليس في الواجهة،وسيواجه صعوبة في استقطاب الزبائن!

رد الرجل بتمعن:
-صحيح معك حق،لكن هناك في الأرجاء فندق،ولهذا تشجعت قلت ما إن يخرجوا منه يزوروني،ثم إنه صار للناس في الأحياء أيضا إقبال على الأكل خارجا أو شراء الجاهز.

_نطقت بحماس:
اوه إذن تعتمد على السياح، حسنا جيد بالتوفيق لك،يلزمك اذن الكثير من الدعاية والإعلان.وطالما تعرفت على شخصيتك ونوعية افكارك سأصمم لك عدة إعلانات وشعارات لتختار منها ..

وإذ بها تحادثه مر صبي يركض وخلفه ثلاثة يصرخون عليه،وأصواتهم قد ملئت الزقاق،
لعنهم الرجل:
-إبتعدوا من هنا،يالكم من مزعجين،اللعنة،
(التفت لها)اسف للإزعاج تعرفين..المشاغبين.

هزت رأسها موافقة إياه:
_معك حق،إنهم كومة مشاكل.

أكملت حديثها معه عن العمل وحين انتهت، ابتعدت خارجة من الزقاق وإذ بها تسمع صرخات،من زقاق جانبي.

دخلت له فوجدت الصبي جالسا على الأرض يحمي وجهه بيده ويتلقى اللكمات والركلات على جسده ورأسه،وهم يصرخون عليه:
-خذ..تستحق..لا أحد سينقذك الآن..سوف نقضي عليك...

اقتربت رافعة صوتها:
_مالذي تفعلونه؟

ما أن التفتوا لها ورأوها حتى هربوا تاركين الصبي على الأرض،فتح عينيه لينظر إليها،واقفة باردة جامدة بدون تعبير..

قام مبتسما،لم تفهم علام يبتسم،ولِمَ لَمْ يبك أو يصرخ،أساسا لم يكن يفعل وهم يضربونه ويتنمرون عليه..

نظرت له دون أن ترمش وحين رأته واقفا وهو بخير التفتت عائدة أدراجها،استوقفها بندائه:
-مهلا!توقفي!

التفتت له مستفسرة بذات الملامح الباردة:
_ماذا هناك.

اقترب منها مبتسما:
-أريد أن أشكرك،شكرا لك على إنقاذي.

نظرت بغرابة:
_لم تشكرني؟لم أفعل شيئا،كل ما في الأمر أني سألتهم سؤالا لاغير .

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن