🦋الجزء 42🦋

114 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 42🦋


عمه!تذكرت مطولا ما إن كان قد أخبرها عن عائلته من قبل لكنه صرح بأنه وحيد ويتيم من أين أتى هذا العم؟

ضحك الزوج مكملا:
-حم آسف لتواجدنا هنا دون إذن لكن للتو أتيت من الخارج،لهذا أنت لاتعرفين بشأني،لكن سامي سبق وسمع بي ورأى صوري إنه يعرفني،(التفت للفتى)أليس كذلك ياسامي؟

كان سامي لايزال يطأطأ رأسه ولم ينبس ببنت شفة،اكتفى بهز رأسه.

نظرت له مطولا،ردة فعله تلك تثبت أن كلام الرجل صحيح.

أضاف الزوج:
-حم هل ستسمحين لنا بالدخول؟لنتحدث بتفصيل؟

تنحنحت معتذرة:
_حم حسنا تفضلوا !

سبقتهم لغرفة الاستقبال التي كانت فيها بضع بوالين(بالونات) قامت بإخفائها..

ثم دعتهم للجلوس،لكن الفتى لمح البوالين وشعر برغبة في البكاء،إنها تحتفل بعيد ميلاده،زم فمه في قسوة،كي لايبكي،وضغط على عينيه كي لاتدمعا،وبدأ في الإنصات للكلام الذي بدأ :

-حم كما كنت أقول نحن عائلة سامي،وقد كنت أبحث عنه بعد انقطاع كل اتصال به،لكني لم أتمكن من فعل شيء فقد كنت في الغربة،لذا انتظرت حتى أخذت إجازتي وأتتيت من فوري.

نظرت له باستفسار:
_وكيف عرفت بشأني؟وعن مكانه؟

اضاف في تعب:
-وصلنا البارحة،ارتحت قليلا ثم ذهبت لبيت أخي،كان مغلقا،والجيران أخبروني أن هناك من يأتي لتنظيفه ويغادر،وكذا يأتي الطفل مع فتاة كبرى،تذكرت مدرسة سامي التي درس بها،ومضيت لها،حين قابلت المدير وزودته بصورته واسمه أخبرني ان فتاة ساعدته على الانتقال،وهو الذي دلني على مدرسته الجديدة،وهكذا ارتحت لأني علمت مكانه أخيرا،جهزت المنزل،منزلي لاستقباله،ليكون إبني الذي لم أرزق به،وتعويضا لي،وقد ذهبت اليوم لمرافقته من المدرسة،لكنه رفض الذهاب معي حتى يودعك،(فتحت عيناها بشدة لكلمة الوداع ونظرت للصغير الذي لم يرفع رأسه مطلقا)حم لهذا انا هنا لنتناقش في الأمر.

نطقت بتعب:
_اه جيد،سأقوم لآتي بضيافتكم،ارتاحوا.

نهضت وهي تخفي غضبها وضيقها توترها وأعصابها المتعبة.

دخلت المطبخ وتنهدت،تنهدت بعمق،أغلقت عيناها دون الدمعتين اللتان تسللتا لمحاجر عيونها.



👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن