🦋الجزء 70🦋

89 4 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 70🦋




مدت يدها له:
_ستفعل بالتأكيد!(ثم بعزم نطقت)والآن هيا لنذهب للتقديم،لنبدأ بتقديم الأوراق،والليلة نقوم بالصيام وكذلك لن نتناول الإفطار في الصباح لأجل إجراء الفحص.

وافقها الرأي:
-حسنا هيا بنا.

صعدا للأعلى وجهزا نفسيهما للخروج وأخذا هوياتهما وأوراقها،ثم مضيا للدوائر الحكومية،لتبدأ بالتقديم لنيل الوثائق المطلوبة.

سألت كذلك عن كل الإجراءات التي ستحتاجها،لحسن الحظ إن مظهرهما كحبيبين لا يشكل أبدا اي عائق فسامي يبدو أكبر من عمره،وكذلك هي تبدو أصغر من عمرها،لذا فلم ينتبه أحد..
أساسا ولن يفعل حتى يطلع على بطاقة سامي ساعتها ستحين الصاعقة،من الجيد أنه سيجهز أوراقه بعيدا الأمر بالنسبة له سيكون أسهل مما لديها.

أمضيا نهارهما في الخارج فبعد أن انتهيا من التنقل عبر الدوائر الحكومية،ذهبا للإستراحة وتناول الغذاء خارجا..

ثم جلسا في الحديقة للراحة،وبعدها ذهبا لحديقة حيوانات،استمتعت بتأملها،متجهة لمناطق ملك الغابة وحاشيته،استمتعت بالنظر لتلك العائلات،من الأسود والنمور،تشعر براحة رهيبة وهي تتأملهم،وكأن هناك رابطا بينهم.

بعد ذلك دخلا حديقة بحرية،جرته باحثة عن شقيقها وشبيهها،حتى وجدته أخيرا كانا زوجين فأشارت لهما:
_أنظر إنها عائلتي!

نظر للأخطبوطات هناك،فشعر برغبة في الضحك،إن طريقتها في قولها،وتذكره لمقولتها قبل زمن جعلته لايقاوم ظرافتها،نظر لها غارقا في تفاصيلها:
_ تشرفنا أيتها الأخطبوطة،والآن عرفيني بهما رجاء.

تقدمت تشير لهما:
إنها شقيقتي وزوجها أنظر أنظر كيف تشد عليه،هكذا سأفعل بك،آ اتمنى لو تلتقي يدانا أنا وتلك الأخطبوطة حقا أود أن أشعر بملمسها على يدي..

-(نظر لها باستغراب):
لكن تعلمين إنها ليست أليفة أبدا،ولن تلمسك لتسلم عليك بل لتصطادك !

_(ضحكت بعمق):
هه لابأس لتصطدني أنت معي لحمايتي هه هل تعلم لم كنا في البدأ في حديقة الحيوان عند الأسود والآن هنا عند الاخطبوط؟
كي أريك عائلتينا يا أسدي،لقد كنت شبلا في حضرتي،والآن أسد يأسرني بزئيره(انتبهت لنفسها وأنها بالفعل تفصح عن طلبها،فتوقفت).

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن