🦋الجزء 18🦋

165 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 18🦋


حرك رأسه موافقا
أرادت منحه فرصة أخرى للتراجع:_
إذن بعد كل هذه الشروط التعسفية،هل مازلت مصرا على العيش هنا؟

نطق بثقة:
-نعم ملاكي!

صرخت فيه:
_ماذا قلنا عن المدح والغزل؟

أطرق رأسه:
-ممنوع.

_إذن بم وجب أن تناديني؟

حرك فمه حافظا الإسم ثم نطق،نونا،أنت نونا.

_إذن من الآن فصاعدا ستنفذ كل أوامري صح؟

-أجل نونا.

_ولن تعصيني ابدا؟

-بالطبع نونا.

_كن مجدا ومطيعا!

-حاضر نونا.

والآن هيا اصعد لغرفتك.

-حاضر نونا.

تابعته بعينيها حتى غاب،بدون تعابير،لكن يبدو أن كلامه أراحها،صعدت لغرفتها بدورها للقيلولة.

💎عند العصر💎

تركت له وجبة خفيفة،ثم نادته وخرجت،حاملة دراجتها،لديها العديد من الأشياء لفعلها وشرائها،اشترت له حقيبة،كما وذهبت لمخزن صيانة سيارات،وطلبت منه إطارين،ثبتهما لها عند مقعد الدراجة،أرادت الدفع له لكنه رفض،فشكرته مبتعدة..

صادفت محلا للوازم البناء فاخذت من لدنه كيلا من الجير،واشترطت ان يكون ناعما،
بعد ذلك مضت للسوق،بالضبط سوق السمك،فقفلت دراجتها عند المدخل،ودخلت تختار ضمن الأسماك..

قررت شراء القريدس،وسرطان البحر،لتطهوهم للعشاء،دفعت ثم غادرت وصففت الأكياس على جانبي دراجتها،ثم انطلقت،للبيت..

وجدته في الحديقة يلعب وينتظرها،ما إن لمحها حتى هب لمساعدتها في تنزيل الأغراض ساعدها أولا في وضع الإطارات جانبا ثم كيس الجير..

هنالك صففت الدراجة ثم مدت له الحقيبة:
_هذه لك خذ.

كاد يطير فرحا،كان سيقفز ويعانقها لكنه تراجع حين رأى نظرتها،صاح بشدة:
-شكرا نونا،أنت رائعة!

_حسنا إعمل بجد.

ابتعدت حاملة الكيسين للمطبخ فلحق بها:
-أعدك نونا،هل من شيء أساعدك به نونا؟

نظرت له بابتسامة:
_هل تجرب الإسم؟أم ماذا،هل أعجبك؟

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن