👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾

🦋الجزء 47🦋

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 47🦋

ابتعدت ناظرة له:
_هاقد صارحتك،أريدك أن لاتكون أنانيا،في حقي،وكذا في حق أهلك،وتفضل راحتك على راحتنا،أريدك مسؤولا وأن تعيش بسعادة معهم،ولاتزعجهم بشأن المجيء إلي،سأخبرك بوضوح لاحاجة لي بطفل في حياتي!عد إلي كرجل!أو لاتفعل!هل تفهم؟

حرك رأسه مبهورا بكم هذه الأشياء التي قالتها،الأمر أكبر مما كان يتخيله،وهو سينصاع لها وسينفذ رغبتها وسيعيش بسعادة مع أهله،وسيتحمس،وينتظر بفارغ الصبر الوقت الذي يصير فيه بالغا قانونيا،ليعود لها طائرا، نطق راجيا:
-أرجوكِ لنبق على اتصال،ردي على مكالماتي،وراسليني.

حركت رأسها دون أن تنطق،لايمكن أن تطلق كلمة لن توفي بها،لذا فضلت الصمت. 

التفتت تسخن الغذاء:
_هيا ساعدني وضع الأواني،وقد عمك وخالتك ليغسلا وافعل المثل،ريثما أتيت به.

ذهب ليفعل كما طلبت،وعاد ليأخذ المشروبات،ولحقت به واضعة الغذاء فتغذوا  بسلام.

حملت الاواني، وعادت للحديث معهم أو بالأحرى تستمع لاغير،ثم حان الوقت ليقوم العم:
-سأستئذنك الآن يا آنسة وجب أن نذهب شكرا على حسن ضيافتك.

نظرت للصغير:
-خذ فقط الأشياء الضرورية،لاتحمل كل أغراضك،فلديك المزيد في بيت أهلك،لاتثقل نفسك وعمك.

ذهب مطأطأ الرأس ليجهز حقائبه،فالتفتت هي للعم:
_أطلب من سامي أن يريك بيت السيدة التي تدبر المنزل منزل والديه،واتفق معها مجددا،لتلغي إتفاقي معها،واحرص كذلك على دفع مرتبها شهرا بشهر كي لا يفسد منزله،حسنا؟

أجاب العم في تفهم:
-حسنا آنستي شكرا جزيلا لكل ما فعلتِ،طبعا لن أدع بيت أخي العزيز يفسد وأترك كل شيء على ماهو عليه،لسامي حتى يكبر،لاتقلقي سيكون إبني من الآن فصاعدا..

نطقت بهمس:
-أرجو أن لاتسمح له بالعودة إلى منزلي ولو بحجة زيارة،أريده أن يتعود عليكما بسرعة،ويتوافق معكما.

أجاب العم بعد تفكير:
-سوف أحاول،لا أخفيك سرا،لن أستطيع عدم تحقيق مطالبه،لكني سأحاول(أخفض صوته)لن أخبره الآن بأننا سنعيش خارجا،سنبقى معه ريثما نجهز وثائقه، وسيسافر معنا للخارج ويكمل دراسته هناك،ويؤسس مستقبله هذا أفضل له.