🦋الجزء 92🦋

60 4 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 92🦋




في تلك الأثناء،قدم سامي لأجل وظيفة في مدرسة خاصة،ليعلم الإنچليزية،و قد تم قبوله،لإتقانه لها وللفرنسية أيضا،لذا فإنه سيصير لديه مصدر دخل يعين به على شؤون المنزل،وكذلك يساعده في ما اختاره..

وسيبدأ العمل بمجرد بدأ السنة الدراسية،أي أنه سيستمتع بزفافه،وشهر العسل ثم بعد ذلك سيعود للعمل رفقة حبيبته ليعمل بجد،ويبذل جهدا كي يصير مسؤولا،وأهلا لعائلة جميلة بعد خمس سنوات.

وكذا عاد العم وزوجته،وباركا زواجهما وسعدا لأجلهما،كما وقدما لهما مقترحا،للعيش في كندا معا،حيث مستقبل واعد وأفضل،لكليهما،لكنها رفضت بلباقة،فهي مرتاحة في حياتها،أما عن كندا وبقية الدول فبإمكانها السفر إليها وقتما أرادت.

حزن العم كثيرا لكونه سيفتقد سامي،لكنه تفهم أنه كبر ويريد تأسيس حياته،ثم إنه وعده بالزيارة وقتما تسنى له،كما العم أيضا سيقضي دوما أجازته هنا لديه،وبينهما الهاتف طبعا والتواصل عن بعد.

💎بعد مرور ثلاثة أسابيع💎

أخيرا بعد إنتظار طويل،صار كل شيء جاهزا،وحصلا على الموافقة،ثم مضيا عقدهما،برفقة الشاهدين ندى وعادل،كما كان هناك بقية الطاقم،عماد وخالد وسمير،وكذلك العم سعيد وزوجته ليلى،فرح الجميع لهما،وتمنوا لهما السعادة،هاقد صارا زوجين رسميا وقانونيا،وما من عائق أمامهما..

انتظرا كثيرا لكن حان الوقت أخيرا للاستمتاع فمابعد الصبر إلا الفرج.

كان كل شيء جاهزا ليحتفلا،ساعدتها ندى ومروى في التجهيز،وارتدت فستان زفافها الذي اختارته بمساعدة ندى،كما وطوق زهور قدمته لها مروى،التي تكفلت بكل شيء يحتاج للرقة،أسدلا عليها الغطاء الشفاف الذي زادها بهاء،فصارت كحورية جميلة.

ركض الطفلان ملاك ومروان وهما بكامل أناقتهما، مصرين على حمل ذيل فستانها..

أمسكتها مروى عن يمينها،وندى عن شمالها،ثم تقدمتا بها نازلات من الدرج كوصيفتين لملكة متوجة..

كان كل شيء بهيا بداية بالزينة وانتهاء بالمدعوين،
كانت الخالة ليلى أسفل الدرج تنتظر لتشدها من يدها،بينما كانت الوصيفتين والنديمين خلفها،حتى خرجوا للحديقة،حيث كان الشباب يلفون سامي،والعم سعيد يقدم له النصائح..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن