🦋الجزء 58🦋

103 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 58🦋



استيقظت في الصباح على صوت المنبه،أغلقته وبدأت في التذكر..
ما حصل أمس وكيف طلب سامي مواعدتها،بل تجرأ حتى لاقتراح الزواج..
وكيف أنهما الآن رسميا في علاقة حب..
الآن قانونيا لن يلومها أحد..
ولن تلوم نفسها أيضا..
هل ذاك الصغير،عفوا ذاك الشاب الناضج الآن صار ملكها؟لاتصدق،شعرت بالفراشات ترفرف في معدتها..

قامت متحمسة وفتحت الحاسوب لتطل عليه،تود أن ترى كيف ينام،وهل تغيرت عاداته
لكن للأسف لم تجده على السرير يبدو أنه خرج!مهلا هاهو ذا يخرج من الحمام..

أوپس إنه عار الصدر تماما ما هذا الذي تراه،لاشيء يستر جسده سوى منشفة لفها حول خصره،وتبقى صدره العريض والفسيح شامخا هناك..

مالذي حصل لقلبها للتو؟هل توقف عن النبض،لم صار لاينبض كما المعتاد،مهلا إنه يخفق بسرعة،سيكاد أن يسمعه هو من خلف الشاشة..

عيناها غرقتا فيه وفي جسده،لايعقل أن يكون هذا الجسد الرائع الآن ملكا لها،سحقا تود لو تغادر غرفتها إليه الآن،مهلا لازال يبدو بريئا،إنه لاينظر للكامرا حتى،أساسا لايعلم بوجودها..

ماذا يفعل الآن؟آه إنه يخرج ملابسه ليرتديها،سحقا ها قد أزال المنشفة..

أغلقت الحاسوب بسرعة مغلقة عينيها،والتفتت لقنينة ماء جوارها سكبتها بالكامل في فمها،
يا إلهي ماهذه الحرارة التي اعترتها،إنها تكاد تنفجر،جسدها بالكامل صار ساخنا ككتلة من نار،وجنتاها،قسما شعرتها ويكأنها ذُرَةُُ على وشك الإنفجار لتغدو فشارا..
ارتمت على السرير مغلقة عينيها وبدأت في التقلب،صرخت في وسط الوسادة بعمق،يجب أن تفرغ هذه الطاقة الرهيبة..
ما هذا الذي يحصل لجسدها!

قامت بسرعة تنظر للمرآة ثم اندست في الحمام لتأخذ حماما باردا،وجب عليها ذلك لتطفأ لهيب جسدها،ولتوقظ نفسها من هذه المشاعر..
يا إلهي إنها منومة مغناطيسيا..على هذا لن تشعر إلا وهي ترتمي في أحضانه وتمتلك كل إنش من جسده،لذا يجب أن تقمع هذا الشعور ..

ظلت لنصف ساعة تستقبل الماء البارد الذي شعرته يطهر جسدها ويتغلغل في أعماق عقلها وقلبها ليزيل كل الأفكار والمشاعر السيئة. لترتاااح.

صفعت نفسها بخفة معلنة انتهاء الحمام،جففت جسمها،وخرجت ملفوفة في المنشفة أخرجت ملابسها لتختار بعناية ماسترتديه

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن