🦋الجزء التاسع🦋

223 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء التاسع🦋

بعد انتهاء الدوام المدرسي،كان يلعب أمام المنزل،بينما لمح المتنمرين قادمين،ركض بسرعة ليلحقوا به..
إستمر في الركض متلفتا بين الفينة والأخرى للتأكد انهم يتبعونه،ركض حتى وصل الزقاق الذي كانوا فيه اخر مرة،حيث أنقذته النونا وركض لأقصاه،كان مسدودا فوقف يرمق،بعينيه،والتفت لهم هم من وصلوا إليه فلم يجد كيف يتجنبهم!

تذكر تعليمات النونا:

"إسمع سوف تستدرجهم لزقاق ضيق ومسدود،وأنا سأكون في الجوار أركض بأقصى طاقتك ليلحقوا بك وتصرف كأن الطريق المسدود قد أوقفك،وكأنك اردت العودة والفرار لكنهم حاصروك حينها سأظهر".

للتو يشمرون عن سواعدهم ليضربوه فإذا بها تخرج من خلفهم لتمنعهم من الهروب،ما ان رأوها حتى تاهوا لم يعلموا ما يفعلون،لكن قبل أن يفكروا كانت قد صاحت:
_هيا ياصغير إنقض عليهم،بثوبها العسكري حقا كانت تبدو كجندية،وقد أخافتهم جدا،كانوا يخشون أن تضربهم،لكنها ماكانت لتستقوي عليهم،بل تريده هو أن يفعل ويرد لهم الصاع صاعين،وهي ستشجعه إنقض على أَسْمَنِهِم صارخا..قفز عليه حتى ألقاه في الارض وبدأ بضربه وركله في كل مكان على وجهه وبطنه وعلى ساقيه..

التفت المشاغبون يريدون إنقاذ ذاك،فقرر اثنان منهم فعلها والاثنان الآخران يراقبان هذه الجندية كما سموها،انقضو عليه يجرونه،يريدون فقط جره،أحدهم أمسك به من شعره لتصرخ به
:_أسنانك هيا!

التفت للذي يجره من شعره فعضه بشدة على يده حتى أبعدها،لكن هيهات إنقض عليه بدوره وبدأ يلكمه،لم يهتم حقا لما يتلقاه..

كان مسعورا ويرن فقط كلامها في أذنه وهي تدعوه للإستمرار..
الذي كان يجره،بعدما تأكد أنها لن تدخل،طلب منهم الإنقضاض عليه وليحصل مايحصل،لكن هيهات!

ما إن أرادوا التعاون عليه حتى قام من على ذاك بعد أن تركه يبكي على الأرض كسابقه،وكلما اقترب من أحدهم يخيفه يتراجعون..

أرادوا الهرب لكن النونا تغلق المكان بالفعل لا مجال للهرب،وهكذا صار يتقدم ليضرب أحدهم وقبل أن يرد يعود للآخر وهكذا..
وكل منهم يخشى أن يعلق معه ويحصل له ماحصل للإثنين،وهكذا حتى نالوا نصيبا وافرا وتعبوا جدا،فقد ضل لساعة يركلهم ويلكمهم،وينقض  على هذا ويقفزعلى ذاك حتى استسلموا وسقطوا على الأرض وهم يصرخون للنونا أن تنقذهم..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن