🦋الجزء 27🦋

123 6 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 27🦋

قامت لغسل الأواني ثم مضت لغرفتها ترسم وترتاح.

💎عند الظهيرة💎

قامت لإعداد الغذاء،وحين انتهت تركته على النار وخرجت للحديقة،آخذة معها الحبال،تركتهم تحت الشجرة على يمين الحديقة،وجلبت الإطارين الذين كانت قد صففتهما،وأخذتهما لتحت الشجرة أيضا..

لمحها سامي من النافذة،فنزل مسرعا،سألها بلهفة:-ماذا تفعلين نونا؟

اجابت بهدوء:
أحاول صنع أرجوحتين،وفي ذات الوقت ليكونا أداتين للتدريب،لو كنت شاهدت إتمي أبطال الكرة،وبالضبط قائدهم كيف يتدرب فسوف تفهم.
صاح بحماس:
-طبعا أفهم،لقد شاهدته إنه رائع،واو أنا متحمس.

_جيد إذن هيا بنا إجلس وارفع هذا الإطار على رأسك(فعل كما طلبت)والآن أنا سأعد الحبل.

لفته حول غصن الشجرة اليمين بطريقة تجعله يحمل الإطار،أنزلت الحبل وأمسك به جانبا من الإطار،ثم أخرجته لتمضي به للجانب الآخر،لفته بدوره،ثم رفعت الجبل للغصن وربطته..

_والآن أرخه من يديك لنر إن كان ثابتا(أرخاه فبدأ يتأرجح أمامهما،صعدت عليه وجلست،تحركه فظل ثابتا)إذن جيد إنه جاهز.

كان ينظر لها بحماس ويود أيضا أن يجربها ويتأرجح.

نزلت من على الإطار:
_أنت ستجرب الثاني،هيا نثبته على الغصن الأيسر.

مضى معها حاملا الإطار لتبدأ هي العمل حتى أعدته،وجرته جيدا تتأكد منه،لقد كان جاهزا،كان سينط ليجربه،فطلبت منه أن يقف ليصده ويتجهز،أرسلته له بقوة،فأمسك به حتى تزعزعت يده.

نظرت له بعزم:
_إنه جيد سيساعدك على تقوية ساعديك،والآن يمكنك الركوب..

صعد سعيدا وبدأ يتأرجح لتذهب هي للإطار الثاني وتغلق عينيها بسلام مستمتعة بهز الأرجوحة لها،مستذكرة أيام طفولتها حيث كانت تذهب للحديقة المقابلة للمطعم وتتأرجح هناك كلما سنحت لها الفرصة.

نزلت ومضت لتطمئن على الغذاءتاركة إياه يلعب هو في الارجوحة،أنزلت الحاسوب،وتأكدت من آخر  اللمسات قبل أن ترسل النماذج لزبونها،صاحب المطعم،اعجب بهم كثيرا،وهذا أسعدها..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن