🦋الجزء 86🦋

62 5 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 86🦋



تبسمت له:
_صباحك سعادة حبيبي،هل نمت جيدا؟

-كيف لا أفعل وقد نمت في أحضانك؟أنت بالنسبة لي وطن،له أنتمي وفيه أريد أن أبقى.

ضحكت ناظرة له:
_حسنا،يسعدني ذلك أن يكون لنا في بعضنا موطن(انحنت مقبلة شفاهه بخفه)والآن هيا بنا وقت الإستيقاظ.

قام من جوارها،ليندس في الحمام بينما انطلقت هي لحمام غرفتها،أدت روتينها الصباحي ثم نزلت تعد الإفطار..

أفطرا معا،ثم قامت للعمل،بينما هو ظل يراقبها،وهو يقرأ كتابا..

💎بعد الغذاء💎

ولما حان وقت القيلولة،أمسكها من يدها،جارا إياها لغرفته،تبعته دون معرفة..

أجلسها على السرير،ليحضر الحقيبة،فتحها أمام أنظارها ثم بدأ بإخراج الأغراض..
مد لها مغلفين پلاستيكيين،فتحتهما تحت أنظاره،لتجد فستانا أسود،ثم واحدا أحمر،نظرت له بإعجاب:
_هل ابتعت هذين لي؟

هز رأسه موافقا:
-أردت أن آتي لكِ بهدايا لأني لم أفعل من قبل.

قاطعته تتأمل الفستانين بحب:
_إن عودتك هي أفصل الهدايا بالنسبة لي،وبقائك معي سيكون أروع هدية على الإطلاق،شكرا لك.

تبسم لها:
-لازال هناك المزيد انتظري!

مد لها صندوقا صغيرا،فتحته لتجد ساعة جميلة،تأملتهابحب،وقبل أن تعبر عن إعجابها قاطعها:
-هذه هنا،في هذا الجانب مجموعة اكسسوارات،بينما في الجانب الثاني بضع حلويات وشوكولا وكل تلك الأشياء اللذيذة تفضلي!

مد لها الحقيبة لتنحني على ركبتها فاتحة إياها أكثر،شعرت بسعادة عميقة،هذه أول مرة يهديها أحد شيئا،وهذا أشعرها بالسرور..

التفت معانقة له:
_شكرا لك،لاتعلم كم أسعدتني اليوم!أحبك.

ربت عليها ضاما إياها بحب:
-تستحقين كل شيء جيد في هذا العالم،أما بالنسبة لي فسعادتي معك،تمكن في وجودك جواري.

ابتعدت تنظر له بحب،بينما قلبها يخفق بشدة،اقترب منها رويدا دون أن تجفل،ثم تلاقت شفاههما،وانغمست معه في قبلة طويلة،لم تشعر على إثرها،به و هو يحملها ليكملا على السرير..

بعد قبلة الشكر تلك بحسبها،ظلت ضامة إياه بشدة،حتى غفيا معا.

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن