🦋الجزء 72🦋

78 5 0
                                    

قصة:
👾النُّونًّا👾
بقلم:
💜kiiyara hope💜

🦋الجزء 72🦋



رسمة تبرز اختلافهما،وخلفياتهما المختلفة،وشخصياتهما،وكل العقبات في طريقهما،لكن برغم كل شيء يمدان الأيادي لبعض..

انحنى جامعا شعرها بحب،وقد قبله بين يديه:
-أنتِ رائعة،ومبدعة،سعيد أنني معك،لطالما كانت رسماتك معبرة.

التفتت بدورها ممررة يدها على خصلات شعره:
_أنت مصدر إلهامي،وسأبدع أكثر معك،هل تعلم؟أحب شعرك طويلا،أود أن ألعب به،وتتمكن من إمساكه بيدي،هذه القصة جميلة وتجعلك تبدو أكبر من عمرك،لكن أريد حقا أن أرى شعرك طويلا ولو قليلا،بقدر أصابعي.

ابتسم لها موافقا:
-حسنا كما تشائين،سوف اطيله قليلا،لتهنئي.

_ياي هذا جيد سأتشوق له(انتبهت لنفسها وكم تبدو صبيانية فترزنت وجلست في مكانها بهدوء)..

اقترب منها مربتا على شعرها:
-إنني أحب شخصيتك المرحة هذه،وأشعر بالراحة معها،لاتشعري بالإحراج فأنا أستمتع برفقتك كيفما كنتِ(انحنى عليها)هل تسمحين لي بحملك؟

هزت رأسها موافقة بسعادة،فحملها حتى غسلت يدها ومضى بها لطاولة العشاء المزينة.

لقد شعرت نفسها تطير،ولم تود حقا أن ينزلها،ودت لو تبقى في أحضانه للأبد.

تعشيا بسلام،وكذا غسلا الأواني فحان موعد النوم،وطالما أحبت حمله لها فقد فعل مجددا لحين وضعها في غرفتها،دخلت الحمام لتتجهز للنوم، بينما فعل المثل في غرفته.

حين انتهت جلست أمام المرآة تقوم بروتينها الليلي،وصاحت وهي تدلك وجهها بلطف:
_سأنتظرك حبيبي حسنا؟؟

صفق لها لتعود لتجهيزاتها بسرور،تأملت المرآة مطولا،تساءلت حول ماستفعله؟هي ذاتها لاتعرف،إنها مضطربة،بين رغباتها ومشاعرها،وبين عقلها وقلبها،العقل يقول
"طالما انتظرتِ لسنوات،فانتظري قليلا بعد،ريثما تصيران معا رسميا وقانونيا"
بينما القلب يقول
"يكفي انتظارا لقد سئمت إنه وقت تنفيذ الرغبات"

أغمضت عينيها مستسلمة ستدع الأمور تجري كما شاءت إنها لن تمانع شيئا،لكنها أيضا لن تفعل شيئا سوى أن تكون سعيدة..

دخل بهدوء في ملابس نومه،تلك المنامة تجعلها تحبه أكثر،ضحكت مازحة:
_هه هل تذكر منامتك السابقة حين كنت صغيرا،كانت على شكل حوت،هه أتدري الآن بهذه البجامة الرمادية هه إنك تشبه البطريق..

👾النُّونَّا👾_👾NUNNA 👾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن