ابتسمت بخفوت وهي تحِس فيه ماسك ايدها لفوق صدرهّ ، المفِروض هاليوم يكون اسعدّ يوم لهم اثنينهم مع النّاس ، يكفيّ انه زواجهم العلنّي ، وانه تاريخّ سنه لهم سوا
انّه مّر هاليوم على خيّر هذا يكفيها ويزيِدها ، يكفي ان الليّـث بخير الحين وجنبها
انتظرته لين ينِام وهي كل شِوي تتأكد عليه لحدّ ما تطمنت تماماً
_
<<بيّـت يوسـف>>
نزّلت عبايتها وهي ما ودها تخّرج له الحين ، مهما كانت قويه غضبه الحيّـن يخوفها كثير
جلّس وهو يرص على اسنانه لثواني ، مقهور بشكلّ مو معقول من ناصر ووده يكفر فيه الحيّن انه خّرب يوم مُهم على الليث ، صح انه كان حلو وفخّم مثل ما توقعوه ، بس بيكون افخم لو كَان الليّـث بصحته وهو يلعب بالسيّف بنفسه مو ساندّه على كتفه بس
قام وهو يفتح الباب بدون لا يدقه ، تفاجئ بالمخده اللي انرمَت بجنبه فجأه ، كان جالسه ع السرير وبحضِنها المخده ، ارتعبت من طريقته بفتح الباب ورميتها ناحيته تلقائي
يوسف وهو يسكر الباب خلفه ؛ الله يفكّ أسرك !
ناظرته لثواني وهو يردّ لها كلمتها الحين ؛ وش موضوعك !
يوسف وهو يتكيّ ؛ استقصدتي تقولينها ؟
هزت رآسها بـ ايه ؛ الدنيا مو بدون قانون ، دعيت لك من باب الاخّوه والاسلام !
يوسف بسخريه ؛ ومن أي ناحيه حكمتي اني متورط بـ شيء ؟
توترت لثِواني ولو قالت له حَرب بيقتله لان الواضح ان حّرب ضد يوسف وكثير ؛ من الاشياء اللي جالسه اشوفها ببيتك !
يوسف وهو يناظرها ، كانت متوّتره وهي تحاكيه ؛ الاشياء اللي ببيتي كلها قانونيه ، حاكينيّ صح
هيفاء ؛ دعيت لك وبس ، ما قلت انت مو قانوني لا تكبرها !
يوسف وهو يعتدل بوقفته بعد ما كان متكّي ؛ آمين !
ناظرته لثوانيّ باستغراب وسرعان ما بردت ملامحها من جاء لعندها وهو يقومها بهدوء ؛ وش تنوين عليه !
هيفاء بتوتر من ايده ؛ ولا شيءّ
زم شفايفه وهو يناظر بـ لبسهِا ، هيّ تزينه او هو يزيِنها ما يدري بسِ مؤمن كامل الايمِان انها بكل حالاتها مُغريه ؛ وهاللبس ؟
هيفاء بتّوتر وهي تحاول تبعده ؛ هذا نظاميّ مو لجل عيونك !
ابتسم باستفزاز وتوترها بهاللحظه يعجبه ؛ مو لجلّ عيوني ، بس قدام عيوني وانا ما افّرط !
ضربت صدره بقوه وهي تناظره بحده ؛ قلت ابعد !
انحنت من ضغط بـ ايده بقوه على خصرها وهو يناظرها بحده ؛ لا تراوغينيّ بالحكي ، انطقي قبل لا يصير شيء ما يعجبك !
هيفاءّ وهي تناظره بتمثِيل للذهول ؛ منجدك انت ! جالسه اقول لك دعوه لا جات ولا راحت لهالدرجه خايف !
يوسف بسخريه ؛ خايف على اخوك مو على نفسيّ ، حرب كلب يتقّوى على أسد ، بيضيع يا تمسكين اخوك ، يا تضيعين معه !
ناظرته لثواني بحده وهي تحاول تفك منه ؛ لانه ارجل منك توصفه بهالشكل !! ابعد حرب ما عنده شيء معاك يا كريه !
يوسف وهو يدفها بحده ؛ حربّ ما عنده شيء ؟ اللي كان حاضر قريب الخرابه ، واخته تجي تستقوي بـ الله يفك أسرك عندهم مليون شيءّ ، ينكسر خشمك وخشم اخوك وراك !
تعثرت رجلها وطاحت ع السرير ، ناظرت لثواني بحده ؛ شبيه رجال ! الله ياخذَك !
ضحك بسخريه وهو يخرج ، لو طّول شوي بيوريهِا الرجوله على اصولها ويكسر خشمها صدق
رميت المخده اللي بجنبها بقوه ع الباب ، رجعت للخلف وهي تشتم نفسها انها جات معه ، غطت وجها لثواني ، ما تبيِ تقهره ولا تبيّ منه شيء ، ظنته شيءّ ورجيِته شيء بعدَ ، خاب الظنّ وخاب رجاها وراه
_
<< بيّــت ابو ذياب >>
متكّـي ذياب وهو يشوف ياسـر منسدح ويدندن ، هالمِره بالقيِتار مو بالعِود
ذياب وهو يشوف ياسر شبه نايم الا انِه يدندن ؛ ياسر
ياسِـر وهو يقوم ؛اسمع
ناظره لثواني باستغراب ؛ توك بتنام
ياسر بنص عين ؛ ما بنام ، هذا الالهام جالس يجيني!
ذياب بسخريه ؛ ورنيّ الهامك اشوف !
ياسر ؛ لا هذا حق مولعين ماهو جوّك ، هات العُود واوريك
ضحك ذياب وهو يمدِ له العود ، ابتسم غصب وهو يشوف ياسر يعزفّ ويغنيِ بروقان
صفق له غصب وهو يصفر ؛ والله لو انك مو اخويّ تزوجتك !
ضحك ياسر وهِو يترك العود ويوقف ؛ يا راجل استهدي بالله ! الو ابو أوس !
ضحك ذياب وهو ينسدح ؛ توكل الله معاك ، سكر اللمبات وراك !
ياسر بدندنه ؛انا خارج ، تبي شيء ؟
ذياب وهو يفتح عيونه ؛ وين رايح ؟
ياسر ؛ بفرفر بالشوارع ، بعدين ارجع
ذياب وهو يقوم ؛ بجيّ معاك ، انتظر
هز ياسر رآسه بـ زين وهو ينزل ، ودقايقِ ونزل ذياب وراه
ابو ذياب من وراهم ؛على وين حبايب القلب ؟
ابتسم ذياب ؛ الله يحييك معانا عبدالجليل ، بس تصير صاحبنا عاد
ابو ذياب بابتسامه ؛ كان عندكم شيء حلو ، اصير صاحبكم هيا !
ضحك ياسر وهو يناظر بـ الشباك ؛ يا عزيـزه تعاليّ !
ضربه ابو ذياب على رآسه ؛ ورع يا قليل الحيا ، العود ما سوا بك خير !
ياسر بدندنه ؛ الله الله ، بالامانه يا عبدالجليل !
ضحك ابو ذياب وهو يدخل ياسر تحت ذراعه ويمشِون سوا ..
__
<< بيّــت قاسم >>
نايم عُدي بحضن قاسم الليّ يسولف مع مشـاعل
قاسم ؛ لا شلته فوق كتفيّ ، يبي السيّف شيخنا !
مشاعل وهي تمسك خدود عُدي ؛ واه عُدينا رجال والله !
قاسم ؛ والله ياهّو تشقق فرح يوم عطيته السيف ، عجز يشيله وراح لـ ابوك
وسعت عيونها لثواني بذهول ؛ عطيته السيف !
هز رآسه بـ ايه ؛ عطيته ليه ما اعطيِه ، شيخ الشيوخ عُدي !
ضربت ذراعه بتكشيره ؛ بزر توه يا مجنون ، السيف يشيله مو هو يشيل السيف !
ضحك قاسم وهو يبوس ايد عُدي ؛ لا تغلطين عليه ، وحش ولدي !
كشرت وهي تقوم ؛ هاته ، قال ايش قال وحش هذا قطنه هذا !
قاسم ؛ تخسين ، توكّلي هناك قال ايش قال قطنه !
ضحكت غصب وهي تناظره لثواني ؛ لا تسب !
ابتسم قاسم وهو يقوم وبحضنه عدي ؛ سحبّ ثوب ابوك هناك وطيّح عقاله ، وراح يضرب صقر بعد يبي السيف اللي بـ ايده، ما عاد يجلسّ بجنبي ماشاءالله عليه !
مشاعل بتنهيده؛ صقر واحشني ، ما عاد يعطيني وجه !
قاسم؛ وش تبين فيه ، عندك انا !
كشرت وهي تناظره وتصِد ، ضحك وهو يدخل الغُرفه بـ عُدي وهي خلفهم ، ظلوا يسولفون لحد ما تحّرك عدي وناموا لجلّ ما يصحى ويتورطون
_
<< بيّـت ابِـو حرب >>
جالسيّـن سلوى وامِها ، حكّتها سلوى عن الزواج بـ التفصيّل لكلّ شيء
سِـلوى وهيّ تمسك خدودها بقوه ؛ والله انا ما شفّت عِز مثـل عز ال عُدي لا اله الا الله ، تحسين من كثر انهم مبسوطين الارض تبتسم لهم ، اُم الليّٰث لا اله الا الله وش الهيبه وش الوقفه وش الجمِال ! بنت ١٤ سنه والله !
ام حّرب ؛ انا ما عليّ من ام الليِٰث الحين ، بنت سلطان شلون !
تنهِـدت سلوى ووراء هالسؤال مليون وصفّ ، من وين تبِـدا ؛ آيه بالجمِال لا اله الا الله ، فستانها يجنن يجنن يجنن لين خلاص ، تشوفينها من بعيّد تقولين اميّـره من كثر حلاوتها ، تحسينها فخمه وهاديِه بنفس الوقت تجنن ، بس فيه شيء غريب
ام حرب باستغراب ؛ وش هو ؟
سلوى وهي تزم شفايفها ؛ بعدّ الزفه ، خرجت كيان لـ غُرفه وبدلت ملابسها ومشيت على طولّ ، حيرتني !
جاء حرب وهو يجلس ، سمع نهايه حديثهم بـ خرجت كيان وما بعده ؛ زوجها مطعون ، ليه تجلس!
وسعت ام حرب عيونها وهي تضربه ؛ شلون مطعون !
رفع حرب كتوفه ؛ مطعون ، خرج من المستشفى الظهر بس ما أجل زواجه !
ام حرب باعجاب ؛ كفو عليه ، تفكير رجال الله يحميه !
ابو حرب وهو يجلس ؛ تفكير رجال ، بس رجاله متكمين بزياده !
ام حرب ؛ شلون متكتمين بزياده ؟
ابو حرب ؛ يعني رجال الليّـث بكل مكان ، تشوفينهم مثل اللي ينتظرون الزله على احد لجل يمسحون به الارض !
سلوى باستغراب ؛ وليه جايب رجال ؟
ضحك حرب بسخريه ؛ ما تعرفينه ذا ، رجاله مثل ظله ما يمشي بدونهم ، خايفين احد يعتدي عليه !
ابو حرب بسخريه ؛ هم رجاله واصحابه بنفس الوقت ، وحتى اللي بيعتدي عليه بيهون وانا ابوك ، يمينه ذياب ويوسف من يقربه ، وبدون يوسف وذياب بعد هو لحاله الليث !
حرب بخفوت ؛ والخيبه !
ابو حربّ بابتسِامه عريضه ؛ بس الصراحه ، السيّوف لعبه ال عُدي والله ابهرونيّ !
سلوى بابتسامه ؛ لعبت معاهم انت ؟
ضحك ابو حرب وهو يهز راسه بالنفي ويطلع جواله ؛ انا مالي بالسيوف ، هاك شوفي !
اخّـذت الجِـوال من ابوها وهيِ تتفرج
" نِـرجع لـ وقت الزوّاج ، عنِـد الرجـال "
كان الليّـث واقف وحاط السيِـف على كتفه ويبتسم لـ ذياب وابِو ذياب اللي يلعبِون بالسيوف قدامه ، كِان شكلّه مُهيـب للي ما يهابه
تعالت الاصوات وهم يصفقون من عِرضوا له اصحابه ، ضحك الليّـث وهو يحط ايده على صدره بمعنى " ما تقصرون " ، ابتسم غصبّ وهو يشوف عمه ابِـو قاسم يآخـذ السيف ، امَهرهم بـ العُرضه النجّديه لا اشتّدت ابـو قاسم ، تنحنيِ كل السيوف قدامه
قام ابو الليّـث معه وهو يرفع بشِـته لفوق كتفه ، طلع ايده من البشّـت وهو يمسك سيفه من سمع اصوات الرجِال اشتدَت مع العرضه والطَبـل ، ما ظلّوا دقايقّ الا ودخلِ ابو ذياب معاهم
ضحك ياسر وهو يدخل مع صّف الرجال اللي يعرضِون بـ السيوفّ فوق وتحت بس ؛ عزّ يـامال العِّـز !!
ابتسم ذيّاب والمِنظر مُهيب من حلاوته ، عيّـال عُدي كلهم بـ السيوف وكلّ واحد يتحدى الثانيّ من امَهر ، يتمايّـل ابو قاسم مع السيّـف وايده فيها السيّـف والثانيه تحِت ذراعه وابـو الليّـث مثله ، يضربون بـ الارض كل ما مال السيّـف يميِن وهم يرفعونه لليسار ، تبيّن مثل الضربه ويرجعونه قبل لا يضرب رآسه بـ الارض
تعّـالت الاصّوات من رفع ابّـو الليث سيِفه وهو يلعَب فيه بيِن اصابعه بسّ ،سيف بـ ايده وسيف بابتسِامتّه ونظرته اللي حتى بـ الفرح حادّه
تركت سلـوى جوال ابوها وهي تناظره باعجاب ، ما تقدر تمدح من قلبها؛ صدق رهيبين !
ابو حرب بابتسّامه ؛ ناس طيبين والله يستاهلون كل خير !
قام حرب وهو يخرجّ من جاه اتصّـال من عزيز ..
__
<< بيّــت الليّـث ، العصَـر >>
دخِلت الغُرفـه وهي مستغربه منه للحيّن ما قام ، ابتسمت له بخفيف من شافته صاحيّ وشكله من زمان وجالس ع السرير على جواله ؛ صحّ النوم ، تعال الغداء !
ترك جواله وهو كان يحاكيّ يوسف ويقوم معاها
جلسّ وهيّ قدامه ، كان واضحّ انه مصدِع من تعقيّده حواجبه اللي ما انفكّت ابداً ..
جلس ع الكَنب وجّـات قدامه وهي تمدّ له الكَـاس وعِلاجه ؛ بسم الله
رفع عيونه لناحيتها ، تخفي انها تعبانه بـ ابتسِامه خفيفه ترتسم على ثغرها ؛ فيك شيءّ ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تجلس بجنبه ، ما نامت زين ابداً من التقلبات اللي تصير لها ، طول صباحها وهي ترجع كل اللي بجوفها لحدّ البكيِ ، ما بتقول له ويكفيه تعبِه
رجِعت رآسها للخلف وابتسمت من حست فيه يمسك ايدها
الليّـث ؛ صار لك كم ؟
كيِان بابتسِامه خفيفه ؛ يوميِن ويصير شهَر
رجع ظهره للخلف وابتسم بهدوء ؛ وكيف عرفتي ؟
ابتسمت لانّه غيِر موده وابتسم واخيراً ، رجِعت بـ ذاكرتها لـ يوم العزومه اللي بـ بيت ابّـو الليث ، اللي قبَل زواجهم
كانت راجعه بيت سلطان من زمان ، قامت تِدور بـ الغُرفه وهي تحس بـ وخز بـ اسفل بطنها ونهايه ظهرها ، مشيت لعند التسريحه وهي تشوف عطر من زمان ما شّمته ، قربته من انفهِا وسرعان ما عفسِت ملامحها وهي تحسّ بـ غثيان مو طبيعي ، ركضت للحمام من حست انها بترجّع وبالفعل ، رجعّت لحد ما انحنِت من كثر الالم وهي تحس بدوخه مو طبيعيه
دخل سلطان وهو يشوفهِا خارجه من الحمِام ووجهـا أحمر
سلطان باستغراب وهو يمسك ايدها ؛ وش فيك !
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي دايخه تماماً ؛ مصدعه بس !
هز رآسه بالنفي وهو يشوف ايدها على بطنها ، احمرار ملامحها يدلّ على شيء غير الصداع تماماً ؛ تعاليّ
ما قدرت تقاومه ابداً وهي عارفه ان اللي يصير لها صار لها قبل ، متردده نوعاً ما لكن لازم تتأكد
، بالمِـستشفـى
اعتدلـت بجلستها وهي شبه مذهوله ، توقَعت الحمـل لكن مو بهالفتره ابداً
ابتسمت لـ ابوها اللي جاء وهو متِوتر نوعاً ما ، توردت ملامحِها كيف تقول له وداهمتها الدكتوره وهي تبتسم له ؛ مبروك ، المدام حامل !
ضحك سلطان وهو يبتسم لـ كيان ؛ هذا اللي توقعته ، مبروك يا بنتي !
ابتسمت باحراج وكـأن التعب اللي كان فيها قبل شوي كله اختفى من عِرفت بحملها ،كل تفكيرها تِوجه لناحيه الليّـث فقط
-
ابتسم الليّـث وهو يتأملها كيف تسولف له ، مبسوطه من قلبها وهالشيء يبسطه غصب عنه ؛ ايه ؟
زمت شفايفها بحنق لثواني ؛ كانت عاقله لحد ما عرفت انه ابوي ، بعدها مدري وش صار لها !
الليّـث بابتسامه وهو يعرف كميّه الهواش اللي بتجي منها الحين ؛ وش صار لها ؟
رفعت كتوفها وهي تقوس شفايفها بعدم معرفه ؛ فجأه صارت تسأله عن احواله ، وفجأه صارت لطيفه قدامه ، احلف يمين انها حفظت ملامحه اكثر مني !
ضحك الليث وهو يناظرها ؛ ما تقصد اكيد ، ولو تزوج ابوك وين المشكله ؟ خل يعيش حياته !
ناظرته لثواني وكشرت ؛ خير وش ما تقصد ! لا تدافع عنها وبعدين ابوي ما يحتاج زوجه والا لو وده تزوج من زمان !
الليّـث بابتسِامه خفيفه وهو مبسوط انها شبه متنرفزه الحين ؛ وده اكيد ، بس وش يسوي بغيرتك قبل ؟ الحين اللي تغار وتزوجت وصار عندها الليث ، عطيه شهرين بالكثير ويتزوج ان شاء الله !
كشرت لثواني وهي تصدّ ؛ زاعلتك !
ابتسم الليّـث لثواني ؛ زاعلتيني ؟ عزام او اخت عزام راضين انتِ ازعلي بكيفك !
لفت انظارها له وهي تناظره ؛ خير ؟ لا تسوي انه ولدك والا بنتك ! مالك شيء عندي !
تعالت ضحكاته وهو يشوفها تقوم ، اذا عصبت دائماً وابداً تقول كلام بمفهوم عفويّ ويفهمه هو من قلبها ، لكن لو قالته قدام غيره تكون بمحطّ الشك ، مثل بـ اول زواجهم ، وقت قالت له " حتى لو فكرت ، ما بتكون اول رجال بحياتي " ، قالتها بـ وقت خوفها وهي ما تفهم المعنى اللي لو قالته قدام اي احدّ بيطعن بشرفها مُباشره ، ابتسم وهو يحك حواجبه لانه مباشره رد عليها وقت قالت له هالكلمه وما عِذر عُمرها ، رد عليها بـ " تعترفين بـ قلة ادبك قدامي ؟ " ، ابتسم لثواني وهو يضحك من بدايه زواجهم كثير ، قد ايش كانوا يكرهون بعض وقد ايش جرحته وجَرحها ، زم شفايفه وجاته هالذكِرى مثل النسِيم ، انعشه وما سمح لـ ابتسامته تختفي ابداً
قام وهو يعدل تيشيرته ويمشي لعندها ، ابتسمت غصب عنها من حست فيه ؛ لا تتحركين ، الا اذا ودك توجعيني !
كيان ؛ متزاعلين احنا !
سرعان ما تآوه وهو يحط ايده على بطنه ؛ يا بنت سلطان !
لفت له بذهول ؛ ما تحركت والله !
ضحك وهو يبتسم من لفَت عليه ، فهمت قصده من مسك وجها وهيّ تكشر ؛ لا تعيدها ! ابتسم بهدوء وهو يتمتم ..
<< بـ المحكــمه >>
عدل ذيّـاب شماغه وهو بيدخلَ جلسه عنده الحين ، ابتسم لثوانيّ من شافها جايه من بعيد ، يعرفها اكثر من اي شيءّ بالدنيا ولو من بيِن مليون شخص يطلعها
ابتسمت جيلان من شافته يبتسم لها ويدخل جلسِته ، توجهت للداخل وهيّ عندها كم شغله تحِلها وعلى بال ما يخلصَ ذياب تكون مخلصه هيّ بعد
مَـرت الساعه الاولى وخرج ذيّاب من جلسته وهو مبتسم بروقان ، كالعاده الحقّ معه ومع موكله ومو جديد عليه ابداً
ابتسم وهو يشوفها خارجه وتحاكي احد ، مشى بجنبها بهدوء وعرف انه ابوها
ابتسمت وهي تسكر ؛المحاميّ ذياب ال عُدي جنبي يا بختي !
ضحك لثوانيّ وهو يشوف الخاتم اللي بـ ايدها ؛ مو بسَ بجنبك ، زوجك يا بنت !
ابتسمت لثواني ؛ كيف جلستك ؟
عدل ياقته بتمثيل للغرور ؛ لا جديد ، خلصتي اوراقك ؟
هزت رآسها بـ ايه بابتسِامه خفيفه ؛ معاك رسمياً المحاميه جيِلان بنت ذياب ، اي خدمه ؟
ابتسم وهو وده يضمها الحين ، ما يدري ليه ؛بنت ذياب ، وزوجه ذياب ، وام وائل ، وبالنهايه جيلان !
زمت شفايفها بسخريه ؛ الله !
ذياب بابتسِامه ؛ هيا تعالي
جيلان ؛ فين ؟
ذياب بسخريه ؛ عازمك على قهوه ، ابوك ينتظر تعاليّ !
ناظرته بنصّ عين لثواني ؛ لا ، انا مو موافقه !
ذياب ؛ ابوك ينتظر يا بنت الناس ! هيا آخر مره بنتقابل قربّ الزواج !
ابتسمت بعبط وهي تو من حاكت ابوها قال لها انه ينتظرهم بالقهوه وهو اللي عازمهم ؛ يلا !
ضحك وهو يمشي قبلها وهي خلفه ، وقف من شاف الدكتور "عبدالرحيم " وهو يسلم عليه
ضحك الدكتور وهو يشوف جيلان ؛ع البركه يا جيلان !
ابتسمت باحراج ؛تسلم يا دكتور !
ابتسم عبدالرحيم وهو يمسك ايد ذياب ؛ الله يتمم لكم ، عاد العريس محامي والعروس مثله ، واهل العروس اهل الحكومه عاد ، عايلتك بتصير كلها قانون بعدين والا شلون ؟
ضحك ذياب لانه هو محامّي ، وجيلان مُحاميه ، وابو أوس عسكري سابق ، وأوس استخباراتي ؛ والله ان شاء الله ما نقول لا !
ضحك وهو يضرب على كتف ذياب ويمشي
ابتسمت جيلان ؛ يارب آكله الحلو ما حمّلني الماده !
لف بذهول ؛ مو كأنك جحدتي الحمار اللي كلمه لك ؟
ابتسمت وهي تعدل شنطتها وتمشي ؛ ما جحدنا احد شفيك ؟ يلا ابوي ينتظر طولنا !
ضحك وهو يمشي وراها ، ظلوا يحارشون بعض لحدّ ما وصلوا لـ الكوفي
ابتسمت وهيِ تشوف ابوها جالس ويتقهوى بـروقان ؛ يا مساء الخير ، كيف اصير قهوه ؟
ضحك ابو أوس ؛ يا مساء النور ، اعقلي لا بارك الله بالعدو !
جلست بجنبه وذياب قدامهم ، يسولفون سوا ويضحكون كل شوي ، مبسوط ابو أوس لآخر حد فيهم ، اثنينهم يضحكون ويتقبلون الامِور بالمزح دائماً ، لكن بالامِور الجديه اثنينهم ذيِابه
_
<< بيّـت عبدالرحـمن >>
كانت شايله نِـواف على كتفها وتدور فيه ، ابتسمت وهي تشوفه يبتسم ويتأمل بالارض
جاء عبدالرحمن وهو شايل ميهاف فوق كتفه ؛ جاتكم الشيخه ميهاف ، وين انزلك ؟
ابتسمت ميهاف وهي تتمسك برآسه ؛ لا تنزلني !
عبدالرحمن بابتسِامه ؛ ما طلبتي شيء تآمرين امر !
ضحكت وهي تناظر نواف وامها بعبط ، ابتسمت جميله وهي تشوف نواف يناظرهم ؛ شوفي نواف يبي يقلدك ! نطلعه ؟
هزت ميهاف رآسها بالنفي وهي تزم شفايفها بذهول ؛ لسى صغير حرام !
ضحكت جميله غصب ؛ تعالي معاي طيب ، ونواف يروح مع ابوك وش رايك ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظر امها ؛ حقي !
ضحك عبدالرحمن وهي تقصده بـ " حقيّ " ، ابتسمت جميله وهي تضم نواف ؛ اجل نواف حقي !
ضحكت ميهاف بعبط وهي تشوف نواف نايم ؛ سحب عليك !
ضحكت وهي تناظرها ؛ حتى انا بنام بعد ، عادي !
عبدالرحمن باستغراب ؛ وش تنامين !
ابتسمت وهي تمشي ؛ امزح معاها ، تعالوا عندي هناك
نزل ميهاف من على كتفه وهو يبوسها ؛ تعبتيني يابابا ، تعالي
مشيت كم خطوه قدامه ورجعت له وهي تناظره ؛ متى نروح عند جدو ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه ، ولفت وهي تمشي قدامه ، ضحك لثواني وهو يتأملها ، نفس جميله واطباعها تماماً ، الشعر والمشيه وطريقه الحكي ، كله نفس اُمها
جلس بجنب جميله ع السرير وميهاف جات بوسطهم
ظلوا يسولفون لها وتسولف لهم لحتى نامت مثل نواف
ابتسم عبدالرحمن وهو يناظر جميله اللي تعدل شعر ميهاف ، اثنينهم يحبون الاطفالّ وابداً ما يتذمرون منهم
تعدلت بجلستها وهي تشوفه يناظرها ، ابتسمت لثواني من تمدد لناحيتها وهو يبوّس خدها ويقوم ؛ انا ماشي
جميله ؛ فين ؟
عبدالرحمن ؛ ميهاف ، انكسرت لعبتها وتبي مثلها !
هزت رآسها بـ زين وهي تغمض عيونها ؛ تمامّ !
_
<< بيّـت الليّــث ، العشاء >>
تملل وهو يتمدد بـ الصاله ، للحين ما قامِت كيان وهي نامت من الصباح
رفع حواجبه وهو يسمع صوت شيء ينكسر وسرعان ما فزّ من سمع صوت الباب حق غُرفتهم
سكر المكيف وهو يشوف شعرها مبلول وملامِحها شاحبه وتبّين البكي ؛ بنت !
جات لعنده وهي تحضنه وسرعان ما بكت ، توقع مليون شيء سيء وخطفت عقله من بكاها ، عض شفته وهو وده يضربها كف من قلبه اللي نزعته من مكانه والحين تقول له " ما نمت زين "
زفر وهو يحاوط كتوفها ؛ يا بنت الناس ارعبتيني وتقولين لي ما نمت زين ؟ تعالي نامي بس لا تسوين كذا !!
جلس بهدوء وهي بجنبه ؛ وش تبين عشاء ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تتمدد ؛ ما ابغى شيءّ !
اخذ الشرشف اللي جنبه وهو يغطيها ، كان جالس ع الكنبه بنهايتها وهي عن يساره متمدده ~
نزلت انظارها لناحيته وهي تحس بخمول الدنيا ونفسيتها كلها فيها ، كان يحاكي بجواله وقام
ما كان لها حيل تسأل لكنه فهمها وهو ينحني لـ رآسها ؛ تعاليّ نامي بالغرفه
هزت رآسها بالنفي ؛ لا تروح مكان !
ناظرها لثوانيّ وزفر وهو يمسك ايدها؛ تعاليّ طيب !
قامت معه والواضح انه بيشِقى طول فتره حملها ، ابتسم وهو يشوفها تجلس وتتأمل بهدوء
رفِعت حواجبها وهيّ تشوفه لابس ثوبه وشماغه ويتعدل ؛ فين ؟
الليّـث ؛ عندي شغل ، شوي وراجع !
كشرت وهي تصد للجهه الاخُرى وتتمدد ؛ طيب
نزل وهو بيخرج ، قابله سلطان عند الباب ؛ سلطان ؟
سلطان بابتسِامه ؛ كيف الحال يا ليث ؟
ابتسم لثوانيّ وهو يسلم عليه ؛ الحمدلله وانتَ ؟
سلطان ؛ الحمدلله ،كيان صاحيه ؟
هز رآسه بـ ايه ؛ تعال عساها تفّك معاك !
ابتسم سلطان وهو يدخل ، دخل الليّـث الغرفه وهو يناديها وبالفعل ماهيّ الا ثواني وقامت
ابتسم وهو يشوفها شبه انبسطَت الحين ، خلصت بثوانيّ وهي تعدل شكلها وتخرج لعندّ سلطان اللي ينتظرها
تنحنح الليّـث وهو ما يقدر يأجل روحته لناصر ابداً ؛ انا ماشيّ ، تآمرون على شيء ؟
سلطان بابتسّامه ؛ تعال تعشى !
ضحك الليّـث لثواني ؛ تسَـلم !
ابتسمت كيان باعجاب وهي تناظر ابوها ، ابوها طبّاخ من الدرجه الاولى ومن مواهبه اللي تطلع بـ العشر سنين مره ؛ يا بختيّ !
سلطان وهو يحطّ الاكل ع الطاوله ؛يحبها قلبك ، انتبهي لاكلك هالفتره !
ابتسّمت وهي روقت تلقائي ، اخذت نفس عميق ؛ يوه يا سلطان وش هالحلاوه !!
ابتسم وهو يشوفها مبسوطه تماماً ، حتى لو يحبها الليثّ ما بيحبها كثر ابوها ابداً ؛ بالعافيه ، جيت بحاكيك بكم موضوع بعد !
ابتسمت وهيّ متلذذه بـ الاكل لآخر حد ، ضحك وهي كل شوي تمدحه وكأنه سوا انجِاز عظيم
جلست بعد ما شالت الاكل وهيّ تمد له الشاهيّ بابتسامه ؛وش نقول لحضرتك ؟
سلطان بروقان ؛ اجلسي ولا تقولين شيءّ الحين !
هزت رآسها بـ زين وهي تسمعه ،ناقشها بـ امور كثيره بالشركه وهي تعطيه رآيها كل شوي ، كان يحاورها بس لجلّ يتأكد هي بنته وعلى تربيته وصحاَوته ونفس طريقه تفكيره ،او تغيّرت مثل سياسه ال عُدي بشركاتهم
سلطان بابتسِامه خفيفه وهو يخرج ورقَه من جيبِه ؛ يا كيان يا بنِت سلطان ، حلال ابوك صار لك الحينّ لك الصدر ولنا العتبه !
وسعت عيونها لثواني بذهول ، ما تتصور نفسها ابداً وكل اموال ابوها لها ؛ لا شكراً !
ضحك وهو يوقف ؛ بس انا ما اشاورك !
ناظرته بعدم تصديق ؛ تمزح معي صدقني ، ما ابغى شيء هذا حقك !
سلطان بابتسامه ؛ حقي ، وحقك من بعديّ ، سلطان ما عنده غيرك يترك حلاله لميّن ؟
زمت شفايفها لثواني : لا تقول كذا !
ضحك وهو يحضنها ؛ الحمل مأثر عليك ، انا قلت انها صارت بـ اسمك بس ما قلت شيءّ ثاني ! تآمرين على شيء ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ بنتفاهم بعدين !
ضحك وهو يجلس بعد ما اصرّت عليه وانها ما ودها تجلسِ لحالها وبالفعل جلس
_
<< عنّـد الليّـــث >>
نِـزل من سيارته وهو يشِوف يوسف واقّف بعيد ، استغرب واللي يعرفه انه يوسِـف قاطع الدخُان من زمان ويدخّن اذا " وصلت حدها معه " بس
الليّــث ؛ يِـوسف
لف لناحيِته بهدوء ؛ ناصـر جوا !
ناظره الليّـث وهو يعرف انها واصله حده معه ، دخل عند ناصر وبعدين بيرجع له لان النقاش الحين مو بصالحهم الاثنين
ابتسم بسخريه وهو يشوف وجه ناصر ، ملامِحه منتفخه من كثر الضّرب اللي جاه ؛ يا ناصر !
ابتسم ناصر وهو يفتح عيونه بسخريه ويرجع يسكرها ، مو قادر يوقف على حيله وصار له ٣ ايام ما نام
الليّــث وهو يجلِس ؛ رحمتك المره الاولىّ ،ورحمت زوجتك معك قلت لجل بنتكم ، المره الثانيه ثقّلنا العيار شوي ، هالمره وش تتوقع !
ضحك ناصر بسخريه وهو يسمع صوت الزنِاد ؛ واضح اتوقع ؟
لف الليّـث باستغراب وهو يشوف يوسف جاء ، كان واضح انه مقهور من وجهه الاحمّر وعروق عُنقه المشَدوده ؛ يوسف ؟
عضّ يوسف شفته بهدوء وهو يأشر بـ سلاحه على ناصر بالزبط ؛ قل تم !
الليّٰث وهو يمد ايده قدام يوسف ؛ يِـوسف !