البارت الثالث والستون

1.5K 19 0
                                    



ركبِت السياره قبله لانه كان يحاكّي قاسم اللي يدور ملفات بـ الشركه ، ركب وهو يشوفها تدندن ؛ ايه ؟
ابتسمت له وهي تتكيّ ؛ ولد عزام ،و ابو عزام وين ثقلك ؟
ضحك وهو يناظرها ؛ الله اعلم يا بنت سلطان !
ابتسمت وهي تناظره ؛ احس وديِ بـ اشياء كثير !
الليّـث وهو يظنه اكلّ ؛ مثل وش ؟
ابتسمت بعبطِ ؛ احس ودي ارقصَ !
ضحك لثواني ؛ يا بنت الناس الحمل ما يأثر بالعقل لهالقد ! وش اكلتي !!
كيان بتكشيره ؛ اذا طحت وتعبت ترا من عينك !
الليّـث بطقطقه ؛ بسم الله عليك ، اقول العصر بـنكون ببيّت اهليّ كان عندك نيه نوم نامي من الحيّن !
كيان ؛ ماعندي ، ما ودي انام لحالي !
ضحك وهو يناظرها بذهول ؛ يا بنت الناس عندي دوام !
تكتفت بهدوء ؛ ما دخلني !
ضحك غصب عنه ، يناظرها كل شويّ وهي مصره على رأيها ؛ هذا والله البلشه !
كيان بخفوت ؛ شف من يتكلم !
ابتسم وهو يمسك ايدها ؛ آسفين لمقامك طال عمرك ، لكن اهجدي الله يعافيك ورايّ اجتماعات ، يكفيِ قدام ال عُدي ما بقت هيبه منك لا تخلينها تروح بعد قدام الناس !
ابتسمت وهم طول الطريق يطقطقون على بعض ويتناقشون
_

<< بيّـت ابِـو الليّـث ، العصـر >>
ابتسمت كيان من جاتها ميهاف تركض ، انحنى الليّـث وهو يشيل ميهاف قبل لا توصل لـ كيان ؛ بشويش يا خالي !
ابتسمت كيان من جاء صقر ؛ يا اهلاً يا قاطع !
لف الليّـث لناحيته ؛ ولد !
ابتسم صقر ، ناظره لثواني ؛ انت الولد !
الليّـث وهو يناظره ؛ يا حلاوه العقال على ظهرك يا ولدّ العم !
ضحك صقر وهو يمشي لـ مجلس الرجال والليّـث دخل مع كيان لجل يسلم على خالاتّه ويتقهوى ثم يرجع للرجـال
جلسّ الليِـث وهو يبتسم ، من اول ما دخلّ قالوا له "ابو عزام " واستقبلوه يباركّون له
ام الليّـث بابتسامه عريضه ؛ الله يتمم لك بالسلامه يا بنتيّ !
ابتسمت كيان بـ احراج ، ابتسم الليّـث وهو يقوم ؛ انا عند الرجالِ !
لف انظاره لها وهو يناظرها ؛ انتبهي زين
ابتسمت له بمعنى تمام ومشى الليّـث للمجلس
ياسـر بضحك ؛ أسـد ياولد العم ! الله يرزقك اياه بسرعه !
الليّـث وهو يدريّ ان ياسر يطقطق بخصوص انهمّ بـ ليله عرسهم قالت له انها حامل ؛ آمين يا ورع
ياسر وهو يغمز ؛ ما عليك خوف ياولد العم ، القوه لله !
ضحك الليثّ وهو يجلس ، جلس ذياب بعد ما صبّ القهوه لابوه: الله يهب لك عقل وانا اخوك !
ياسر بطقطقه ؛ انت زواجك ما بقيّ عليه شيء ، انتبه لا تصير مثل ولدّ عمك الله يسامحه بس ما عنده صبر !
تعالت الضحكات بالمجلس من رمى الليّـث قاروره المويا اللي بجنبه ناحيِه ياسر ، تشتت سوالفهم بينّ الشركه وبين زواج ذياب اللي صار باقيّ عليه شهر وشوي
ابو الليّـث ؛ الجّو حلو برا ، تعالوا خرجنا !
ابو قاسم بابتسامه ؛ وانا وديِ بـ عود الليّـث الحين !
ضحك الليّـث ؛ ما رجعنا للعود وبترجعونا غصب !!
ضحك ابو قاسم وهم يخرجون لـ الخارج ، جلسّوا كلهم ، ابو قاسم وعن يمينِه ابو الليّـث ويساره ابو ذيابّ ، قدامهم ذياب وقـاسم والليّـث وياسر ، يتّوسطهم عُدي اللي بجنب ابوه
ابو الليّـث وهو يمد له العودّ ؛ تعال هنا يا ليثِ !
جلسّ الليّـث متوسّط جلستهم ، عن يمينّه عمامه وعن يساره عيـالهم
الليّـث وهو يرفع حواجبه ؛ صقر وينه ؟
ياسر وهو يحك حواجبه ؛ مسقّط جوا ياصاحبي !
زم شفايفه لثوانيّ وجات ميهاف تركض ، تكتفت وهي توقف قدام الليّـث
الليّـث باستغراب ؛ من زعلك !
زمّت شفايفها وهيِ تنحني وتهمس له ان صقِر ضربها
ضحك الليّـث وهو يناديِ على صقر ؛ يا صــــقر !
خرج صقرّ ووجهه مخطوف ، رفع الليّـث حواجبه وسرعان ما بردت ملامحه من صرخت امه ، ما يدريّ كيف فز من مكانه ؛ يا ولَـــد !!
ضحك ابو الليِــث من خرجت ام الليّـث ووجها عاديّ ؛ اجلس يا ولد !
الليّــث وهو يناظر امه ؛وش فيكم ؟
ام الليّـث وهي تناظره ؛ نواف بسم الله عليه كان بيطيح بس مسكناه !
ياسر بدندنه وهو يتكيِ ؛ المدام بخير يا حبيبيّ ، ارتاح بس !
ناظره وهو وده يدفنه ، مجرد انه صقر خرج ووجهه مخطوف وتِبعه صراخ اُمه توجه تفكيره لـ سِوء حصل لـ كيان
جلس وهو يناظر صقر ؛ انثبر هنا ، ولا تقرب ميهاف !
صقر وهو يتكي جنب ياسر ؛ هي دلوعه يا شيخ !
جلسّ وهو يحاكيّ ذياب ، خرجوا الحريم وهم يجلسون عندهم بالخارج
تعـالت الاصّوات وكلهم فرحانيّن للقد اللي ماله قدّ ، خصوصاً كيان اللي عيونها كلها بـ الليّـث ، كيف متوسطّهم وبحضنه العود ، صح انه ما يعزف بس يسولف مع عمامه ويضحك الا انها تحسّ بكميه مشاعر هائله ناحيته
_

<< تسـريعّ بسيطّ لاحداثـنا ، بعدّ شهر وشويّ>>

-الليّـث وكيـان ، حالهم من احسِن لـ احسِن والليّـث جداً " متعنّي " من وحـام كيان اللي كله عليه ، تصرفاتها صايره طفوليه بشكل مو معقولّ لدرجه انها لو يقول لها "لا" تبكيّ مباشره ، بس برضو مبسوط ..

' -فيّ ، حرمـها ابِوها من كافّه وسائل التواصِل ، سواءً جوال لابتوب ايّ شيء ، وبعثتها اليوم ، ما بيزوجّها احد ولا بيظلم احدّ معاها لحد ما يعرفّ مين الدنيء اللي متكتمهّ عليه فيّ ولا طلع وصار رجالّ لحد الحين

' -أوس وتـرف ، حيِاتهم مثل العاده لا جدّيد غيّر بـ مناوشات العميِد الخفيفه لـ أوس واللي للحين مسُتمره

' -ذيِـاب وجيـلان ، آخر مره شافوا فيها بعضَ وقت الكوفيِ مع ابو أوس ، دايم يتحاكّون واليوم هُم العرسان

' -عبدالعزيزّ ، للحين ما يدري وش يسِوي بنفسه ، كون فيّ ما قالت هويته مريّح شوي ، الا انه للحين يدور ميِن اللي وصّل الخبر لـ عماد ، ناويّ يخطبها من قبل لكن الحيِن بعد ما تشبكت الامور كيف يطلب القربّ وابو مشعل حارمهِا حتى من التواصل وحسب ما عرف انه ما بيزوجها ابد ، لو تقدم لها ما بيعطونه ، وفيّ ما بتصبر عليه ، بوقتها بيخسر محاماته نهائياً ، وسمعته اكثر ، وفوقها ابوه متوعدّه من زمان " غلطه وحده يا عزيز ، لا انتّ ولدي ولا انا اعرفك "

-حّرب ، واخيراً اقنعته اُمه بـ خُطبه فرح ، ما كان موافقِ ع الموضوع لكن ما كسر بخاطر اُمه ، هاديّ عن الكل وكثير ما عدا انه واقفِ بالمرصاد بين هيفاء ويوسف

-هيفاءّ ويوسف ، الثنائي اللي للحين ما يعرفون هُم لبعض او ضّد بعض ، محاولات يوسف الخفيّه صارت واضحه لـ هيفاء ، يحاول يرجعّ لجل يتفاهمون لكنه ما يوضح لها او لحربّ ابداً ، لو طلبّ منها جلسه " عاقله" يتخلى كل واحد فيهم عن كبريائه ، ما بترده ابداً لكن ما تكون هيِ المتنازل الوحيد ، ساكت عن حربّ اللي هدده بـ صريح العباره " اليوم اللي تجربّ فيه تأذي هيفاء ، بتلقى نفسك بالسجن ياولدّ طلال ، طلق براحتك والله معك ! " وبما انه الطلاق جاء بطلب من حربّ ، يصعد لسابع سما وينزل ما طلقهِا

-سلطّان ، اكثر شخصّ مبسوط بحمل كيان ،خصوصاً انها صارت تشِبه اُمها بحملها ..

-ياسر ، وسّط محاولات امه بالزواج الا انه رافضّ اشد الرفض ، يبيّ يعيش حياته بقّوله

-جميّله وعبدالرحمن ، وضعهم من احلّى لـ احلى وكثير ، مافيه احداث تُذكر غير انه كل يوم عندهم احلى من اللي قبله

-قاسم ومشاعّل ، حياتهم كلها صارت تتمحور حول عُدي اللي صار "ينوكّل " لما يسولف بتمتمه ما تُفهم مستحيل
-تولينّ وعماد ، وضعهم كويسّ وسط شك عماد انها تدري عن فيّ ، سألها مليون مره ان كانتّ تدري ودائما تجاوبه بالنفي ، تخاف يذبح فيّ او عزيز ويروح فيها صدق

-خوله ومشعّل ، ما باقيّ شيء على ولادتها ومشعلّ متحمس كثيّر بشكل مو معقول ، لدرجه انه كل ما عقدت حواجبها يظنّ انها بتولد ويفّز
_

<< بيّــت ابِـو قاسم >>
متجمعيِن كـ العاده ، مثل دائماً بكل زواج الا انّ كيان هالمره مو معاهم ، كلهم فوق ما عدا ام ذياب
ام ذياب وهيّ تضرب كفوفها بـ بعض ؛ مافيه فايده والله ما فيه فايده !
ضحك ياسر وهو يحط الخنجر بخصره ؛ تقييمك ؟
ام ذياب بتهديد؛ بزوجك يعني بزوجك عسى يرد لك عقل !
ضحك وهو ينزل ؛ يا بنت الحلال امزحّ معاك ، وش هالحلا والزينّ يا اُم ذياب ؟
ابتسمت لثواني ؛ حلوه ؟
ياسر ؛ قمر الـ ١٤ ، وينه عبدالجليل بسّ !
ضحكت وهي تضربه ؛ ما احتاج رايك لا تصدق بس ، توكل اشوف وتحصنّ !
ياسر بتمثيل للحزن وبتهديّد "غبي "؛ ماني متحصن !
خرج ذياب وهو يعّدل بشته ؛ ما احد بينظر لك ياخوك لا تتحصن !
ام ذياب وهي تلف عليه ؛ وش عندك على ولديّ ؟
ذياب بتمثيل للصدمه ؛ انا خرجت من الحسبه يعني ؟
هزت رآسها بـ ايه ؛ لا تغلط على ولدي بس !
زم شفايفه وهو يعدل شماغه ؛ يجيّ منك اكثر يالغاليه ، وين مشاعل بس !
جات مشاعل وهي شايلِه المُبخر ؛ يوه يوه يوه ايش الجمال !
ضحك ذياب ؛ هذي اللي مصبرتنيّ على عايلتكم الشكوى لله !
ياسر وهو يناظر امه ؛ اللي اعرفه العريس دايماً متوتر ، وش عنده صاحبنا فالها ؟
ام ذياب وهي تضحك ؛ جب له ابو أوس وتشوف كيف يصير صاحبنا !
ضحك ياسر وهو يشوف ذياب يهرج مشاعل ويسوي نفسه ما يسمع ؛ يلا يا عريس تأخرنا !
عدل ذيابّ شماغه وهو يخرج ، ابتسم من شاف الليّـث ويوسف متكين ع السيارات ووقفوا لما شافوه
حاول يتصنعّ الثقل لثواني الا انه ضحك مباشره من صراخ اصحابه اللي جايين بسياراتهم ، عدل ملامحه وهو يمثل الثقل ؛ اقطع ياورع !
ضحك الليّـث وهو يناظره ؛ يلا يا عريسّ ، ابو أوس ينتظرك !
ضحك ذياب وهو يمشي لعندهم متِوجهيٰن لـ القاعه ..

__


<< بيّـت ابـو أوس >>
ابتسمت ترف وهي تشوف كيان داخله ، صار بطنها واضحّ نوعاً ما ومن بدايه حملها احلّوت كثير ، خصوصاً انها تخنِت شوي بشكل حلاّها كثير : أوس يبيك
كيان وهي تجلس ؛ ايه تويّ حاكيته ، يقول المغربّ جاي استعجلوا !
كانت جيلان تتأمل ، صح انها مروقه الا انها متّوتره كثير بداخلها
قامت وهيٌ تعدل شكلها ؛ كيف ؟
ابتسِمت كيـان باعجاب من شكلهاّ ، تسريحِتها والميك آب كلهم ناعميّن مثلها ، انيقِه كثير وهي باقيّ ما لبسّت الفستان ؛ يا بخِت ذياب !
ضحكت جيّلان وهم امسّ يتحاكون للفجر ، تحسّ انها مبسوطه وبنفسّ الوقت خايفه
خِرجت تـرف من ناداها أوس وهي تصعِد لجناحهم اللي بـ بيت أبو أوس
ابتسمت وهيّ تشوفه يعدل شماغه ؛ ما تأخرت ؟
أوس وهو يعدل ياقه ثِوبه ؛ تأخرت بس ما عليه ، اجهزوا لجلّ اوديكم
زمّت شفايفها لثوانيّ ؛ تمام ! ، ارسلت لـ كيان وجيِلان ودخلِت تبِدل ملابسها
جلّس أوس يطقطق بجواله وينتظرها ، خِرجت بعد دقايّق وهي تعدل فسُتانها ، وقفِت قدام المراياّ وهي تشوفه يناظرها
عدل شماغه وهو يوقف ، ضحكت ؛ تعالّ سكر لي الاسوارهّ لا تتهرب !
ضحك وهو يمشيّ لعندها ، سكرّ اسواراتهِا وهو يناظرها ، تنحنح لثوانيّ وهو يبعد انظاره ؛ هيا يا بنت !!
ضحكت وهيّ تلبسِ عبايتها وتنزل خلفه ، شافت جيِلان واقفِه وكيّـان جالسه وينتظرونهم
_

<< بــ القــاعه ، عنّـد الرجــال >>
ابتسم ذياب بتوتر وهو يمسح جبينه ، كل ما ابتسّم له أبو أوس يحسّ انه متوتر كثيـر
ابتسم وهو يشوفّ الليّـث يمد له السيّـف ؛ ذيابِ الذيبّ !
ضحك ذياب وهو يآخذه ، التوتر واضح بوجهه لـ الليّـث ؛ يا رجـال يا ليث !
ضحك الليّـث وهو يوقف بجنبه ، جاء ياسر بجنبهم وهو حاط السيّـف على كتفه ؛ صدقّ تتوتر من ابو أوس ؟
ذياب بطقطقه ؛ وش رايك يعنيّ !
ياسر بضحك ؛ خلكِ مثل اللي جنبك ، وجهه مغسول بكلور مو بمّرق حتى عميّ ما يقولها الا لا صار رايق !
الليّــث وهو يبتسم وما يناظره ؛ مكثّر غلط ، انتبه لـ السيّـف اللي بكتفك بس !
ضحك ياسر وهو يحسّ بـ عدي يمخشّ ثوبه من تحت ويضربه ؛ هذا اللي وده بـ السيف صدق ، وين ابوك ياولد !
ضحك الليّــث وهو يشوف عديِ يرفع نفسه ويصرخ على ياسر
ضحك ياسر وهو يعطِي الليّـث سيفه وينحنيّ يشيل عُدي ؛ انا خالك لا كفّ !
ضحك الليّـث وهو يشوف يوسف هاديِ تماماً
جاء لعنده بهدوءّ وهو يناظر بـ حربّ اللي بعيد عنهم ؛ اصعدّ فوق القاعه ثاني غرفه عن يمينِك وانا اساعدك !
يوسف بتزفيره وهو يناظرّ حربّ ؛ ما عاد وديّ ياخوك ، ارتاحّ
الليّـث وهو يدندن ؛ ياخوكّ ، وياخوكّ ، لو ما عندك شعِور ما كان انقلبّ حالك لهالقد ، لا تعاندّ نفسك !
يوسف بسخريه وهو يضحك ؛ يا سيّد العاشقين خفّ علينا !
ضحك الليِـث وهو يلف عليه ؛ واللهِ شوف ، يا انك تسمع كلاميِ الحين ، يا انّك تترك حياتك ضايعه لا انتّ مقيد ولا انتّ مفكوك !
زفّر يوسف، ابتسم له الليّـث وهو يضرب على كتفه ؛ وحشِ يا شيخ !
كان بيطقطق الا انّ الليّـث قاطعه ؛ اهجد
سكت يوسفِ وهو ابتسِم واخيراً ، كانت نظرات حربّ عليهم الاثنين ومبسوط انه يوسف حاله مقّلوب لهالقد
_

<< عنِـد قاعـه الحريّــم >>
خِرجت كيِـان من عندّ جيلان وملامِحها بارده من اتصِال الدكتِوره ، خافِت ترد ويكون شيءّ سيء ، وما تردّ ويصير اسوأ
تولين بـاستغرابّ وهي خرجت وراها ؛ بنت وش صار !
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ الدكتّوره ، ما ادري !
توليِن ؛ ردي بسرعه طيب !!
اخذت نفسّ وهي تـرد ، توّترت بشكل مو معقولّ وهي تضغط على ايدِ تولين
كيِـان ؛ وعليكمّ السلام ، اهلاً
ابتسِـمت الدكتِوره وهيِ بـ ايدها صِور الجنينّ ؛ عنديِ خبر لك ، اقوله الحين والا تجيني ؟
كيِـان بتوتر ؛ ما اقدر اجيِ الحين ، قوليه !
ضحكت الدكتوره وهيّ تحس بخوفها ؛ لا تخافيِن ، البيبي بخيرّ ، والاثنين بخير بعد !
ناظرت بتولينّ لثواني بفهاوه وهيِ ترد ع الدكتوره ؛ شلون ؟
الدكتِوره بابتسُامه ؛ تؤام يا كيِـٰان !
ما كِانت مستوعبه وهي تناظر توليِن ؛ كيِف تؤام !
ضحكت الدكتوره ؛ لما تجيِ الموعد الجايِ نتفاهم ، انتبهيِ لنفسك تراهم اثنين مو واحد !
سكرت من الدكتوره وهي تناظر تولينّ اللي ملامح الحماس واضحه على وجها ؛ تؤام !
هزت كيان رآسها بـ ايه وهي ما تدري تبتسم والا تبكيِ والا وش تسوي بالزبطِ ، طول عمرها تتمنِى يكون عندها اخوانّ تؤام بس ما يشاركوها بـ ابوها برضو ، هالمره هي بتصيِر اُم لـ تؤام
ضحكت تولين وهي تغطي فمها لا تصرخ ، ابتسمت كيانّ وهي تحس بـ قلبها يدق مليون مرهّ بـ الثانيه من كثر المشاعر اللي تخالطت عليها ، ابتسمت وهيِ ترد على الليِـث ؛ هلاّ
الليّــث ؛ كيف الحال
كيِـان بابتسِامه ؛ تمام الحمدلله ، ايش عندك ؟
الليّـث ؛ تعاليِني

كيان باستغراب ؛ قلت ما اطلع فوق
الليِـث بابتسِامه ؛ فيه غرفه هنا ، تعاليّ بتحت الدرجّ !
ابتسِمت وهيّ تسكر ، عدلت فستانهاّ وهي تشوف تولين تضحك ، مشيِت وهي تدخلِ الغرفه وابتسِمت من شافته ؛ مو قلنا ما تقابلني !
الليّـث ؛ قلنا كثير ، بس ما عليهّ دامه حكي !
كيِـان ؛ ايه وش عندك ؟
الليّــث ؛ عشاء الرجِال الحين ، بعده بنمشِي والحينّ دبري اي شيءّ وارسلي حرم يوسف فوق !
كيان باستغراب وشبه غيره ؛ ليه !
ضحك لثوانّي وهو يمسك وجها ؛ وش رآيك يعني ! ارسليها يوسف فوق !
كيان ؛ صاحبك حيوان معليشّ ، ما يستاهلها !
الليّـث ؛ يا بنت الناسّ مالك دخلّ فيهم ، يمكن يتصالحون اليوم وش يدريك !
كيان ؛ واذا زعلها ؟
الليّـث ؛ اكسر خشمه ، يلا يا بنتي وقولي لها الغرفه الثانيه عن يسارها !
زمّت شفايفها لثوانيّ ، ابتسم وهو يضمها ؛انتبهيّ وعجليّ !
ابتسمّت وهي تخرج ، ناظرت بـ هيفاء اللي جالسه تعدل شكلها وهيِ تمشي لعندها وتبتسم ؛ هيفاء
هيفاء ؛ عيونيّ
كيان بابتسِامه خفيفه ؛ عادي تطلعي فوق ؟
ابتسمت هيفاء لثواني ؛ نطلع يا حضره الاُم ، وش تآمرين ؟
ابتسمت كيان وهي ما تدريّ وش تقول ؛نسيت لي اسواره فوق ، ماليّ حيل اصعد لها !
ابتسمت هيفاء وهي مصدعه اساساً ؛ انا بصعد اساسًا ، بريحّ شوي ثم انزل ، وين القاه ؟
كيان ؛ بـ ثاني غرفه عن يسارك !
ابتسمت هيفاء وهيّ تصعد ، ودخلت كيان عند جيلان اللي صاحباتها يرقصوا معاها ويغنّوا
جلست وسرعان ما ابتسِمت من ارسل لها الليّث انه ذياب بيدخل ؛ عريسك جايّ يا حلوه !
ابتسِمت جيلان لثوانيّ وهي تعدل شكلها ، ضحكت من صديقاتها اللي خرجوا وهم يرسلون لها بوسات لحد ما وصلوا للباب
، ابتسِمت لـ ابوها اللي دخلّ وبجنبه أوس ، وبجنبه ذيّاب اللي ابتسم لها مباشره وضحك من ناظره ابو أوس
ابتسم ابو أوس وهو يبوس رآسها ، ضحك لثواني ؛ بغار من ذّياب الحين !
ابتسمت باحراج لثوانيِ وهي تسمع أوس يبارك لها برضو
ابتسم ذياب لثوانيّ وهو يهمس لها ؛ جابكّ الله ، بعيد عن مجلسّ ابوك الحين !
ضحكت باحراج وهي تشوف ابوها يبتسم .
ضحك أبو أوس ؛ نخليكم ، يلا يا أوس !
ابتسم أوس وهو كان يحاكيِ ترف ، دخل جواله بجيبه وهو يخرج وراه
كان واقفِ بجنبها وهمس ؛ كِنت راضي لو ببجامتّك تجيني ، جيتيّ كثيره عليّ الحين !
ابتسمت وهي تلف وجهّا لناحيته ؛ حضره المحاميّ ما عنده صبر ؟
ابتسم ؛ ولا واحدّ بالميه ، ما حسبّت تجين بالحضن يا بنتّ ذياب !!
جيلان بتّوتر؛ ذياب !
ابتسم ؛ خلاص آسفين ، وراك زفّه عجليّ !
عدلت شكلها وهيّ تشوفه يتأملها ويبتسم ، ضحكت من ضحكّ وهي تشوفه يقوم ؛ هانتّ يا جيلان !
ابتسمت له وهيّ تشوفه يمشي لعند الباب ، رفعت ايدها ؛ الله معاك !
يحسّ بـ انتصار عظيم تلاشِى من شاف ابو أوس وهو يحسّ انه قافطه ، ضحك وهو يحك جبينه ؛ الله يعينك يا ذياب !
_

<< عنِـد هيفــاء >>
صعدت للاعلى وهيِ تدخل الُغرفه اللي قالت عنها كيان ، وقفت عند المرآيا وهيِ تعدل شكلها لثواني وما حسّت بوجود احد فيها ابداً
ما تدّري ليه جاء يوسف ببالها بهاللحظه تحديداً ، سندت ايديها ع التسريحه وهِي تآخذ نفس عميق وتدور اسواره كيّــان " الكذبّيه"
يوسّــف بهدوء ؛ وش تدورّين يا اِخت حربّ !
ارتعبت لان صِوته جاها فجأه ، لفت بتمثِيل لعدم الاهتمام ؛ وش تبيِ هنا ؟
يوسِـف وهو يقفلِ الباب ويمشي لعندها ؛ تتوقعيِن طلعتيّ عبث ؟
ناظرته لثوانِي وكأنها تو فهمّـت ، ناظرها وهو يتأملها من رآسها لحدّ كعبها .
تّوترت ؛ يوســف !
يوسِــف بهدوء ؛ لـ وين بنوصل !
هيُـفاء وهي تناظر عيونه بحدّه ؛ لـ باب المحكمه ، بما انك مو راضيّ تطلق بدون لا تمرمطني !
يوسّٰف ؛ ليه ما قلتيّ مو راضي تطلقنيّ لان ودّك فيني ؟ ليه السوء بالنيّه !
ضحكت بسخريه وهي تناظر بعيِونه مباشره ؛ نكذّب على بعض ؟ عفواً اللي يهددنيِ بـ اخّوي عمره ما وده فينيّ ولا انا وديِ فيه !
يوسف بهدوء ؛ ابعدِي حرب الحين ، عايش وقدامك ..
هيفاء ؛ ابعده ؟ انت صاحي والا مجنون !
زفر لثواني وهو وده يذبحها الحين ؛ حربّ يا بنت الناس ، برصاصه وحده اقدر انهيه ، تعرفينّ انه مهددنيّ ، وحاط رآسه بـ رآسي ، ليه ساكت عليه للحينّ بظنك وانا عنديِ كل القدره اذبحه ولا اسأل عنه !
ناظرته بسخريه وهيّ ناويه تجلطه تماماً ؛ لانه صار خطيب حبيبه القلبّ فرح !
عض شفته لثوانيّ وهو صدق " من وين ما يطقّها عوجا " ؛ تبين نستعبطّ صدق يعني ؟
ضحكت بسخريه وهي تناظره ؛ تتنرفز بسرعه ، ما ينفع معاك التفاهم يا زوجي وطليقي المستقبلي ، ممكن تعطيني المفتاح؟
ابتسّم بخبث لثوانيّ ، ما يجيبها نقاش العقلّ تجِيبها العواطفّ؛ ، طيبّ ، تعالي خذيه !

جاّت وهي تقرب بتآخذه من مده لها ، كانت محافظه ع المسافه اللي بـ بينهمّ الا انها تحس نار بجسدها من نظراته
ابتسمّ يوسف بهدوء ؛ الليّ اعرفه ، للحينّ انتِ زوجتي وحلاليّ يا هيفاء !
تلميحاتّه صارت واضحه كثير لها بشكل يوترها : يوسف بخرج !
يوسف وهو يمشي لناحيتها ؛ بتخرجيّن ما بجبرك !
جات بتبعد الا انه مسك ايدها وهو يلصقها فيه تماماً ، ناظر بعيونها وهو يشوفها خايفه الا انها تكلمّت بتسارع وهي خايفه يقربها ؛ يكفي اللي سببتهّ لي ، للحين مسامحتك لكن لا تكسرني اكثر !
يوسف بهدوء ؛ اكسركّ بـ وش ؟ فسرتيّ كل شيء من عقلك وبما انكّ صديتي ما بجلس اراضيك !
هيفاء بسخريه : مغريه ، مثلها ، هذا انا فسرّته من عقلي والا لسانك نطق فيه يا يوسف ؟
يوسّـف بهدوء ؛ نطق فيهّ ، ما قلتهّا عبث لكن لجلّ ينكسر خشمك وقت تِلعبين لـي بسالفهّ حرب ثم بكل برود تقولينّ لي اخوك !
هيفاء ؛ لانه مالكّ دخل فيني ، احبّ وا
شد على ذراعها بحّده ؛ اكسر خشمك الحينّ !
ما تدريٌ ليه تجمعت الدموع بمحاجرها هالمّره ، غيرّ كأنه يحاول يقول لها شيء بس كبريائه يمنعه ، اكيد بيمنعه وهي ليلّها ونهارها تصبحّ وتمسي فيه وهي تطعن بـ رجّولته
يوسف بحده ؛ كنتّ اقدر اكسر رآسك وستين ضلع وراه ، كِنت اقدر احرقّك وبكل سهوله ! -رفع ايده وهو يأشر على قلبها بـ اصبعه - كنت اقدر اطرحك بالفراشّ وتعرفين الرجوله على اصولها ا
كان بيكمِل الا انه سكت من شاف دموعها ، ضرب ناحيه قلبها باصبعه وهو يدفها ، زم شفتهّ وهو كان ناوي على الصلُح لكن "تخسي" الحين ؛ الله معاك !
مسحت دموعها بعشِوائيه وهيّ تشوفه اعطاها ظهره وواقف يتفرج من الشباِك ، كان واضح انه متنرفزّ من ايده المشدوده
اخذتّ نفس لثواني وهيّ تلف لناحيته ؛ يوسف
ما تكلِم وهو يعدل شماغه ، لف نظرهّ لها ولاولّ مره تخاف منه هالقد ، ملامِحه احتدت بشكلّ مو معقول ويخوفّ
اخذّت نفس لثواني ؛ ممكن نتفاهم !
ناظرها بحده وهو يخرجّ ، انهارت تماماً وهي تجّلس ، غطت وجهّا بٰ ايديها وهي تبكيِ ، انعدم كاملّ مكياجها كيفّ وصل فيه يلعبِ فيها بمشاعرها بهالشكلِ ، تحبّه بشكل مو معقول وما تنكرّ بس ليه يستفزها بهالشكل ، ما لامّت نفسها وهي ترميّ كل اللوم عليه وكأنها ما غلطت بـ شيءّ !
_

<< بــ الاسفـــل >>
جلّـست جيِــلان وهيّ تحسّ بـ توترها يختفيّ من شافت امُها وام ذيابّ يبتسمون لها
ابتسّمت لها مشاعل ؛ ما نلوم ذيابّ طايح لهالقد يا جيلان !
ابتسمت لها جيلان بتوتر ، وهيِ صوت الاغانيّ تحسه يضرب بقلبها من كثر التوتر اللي فيها
واخيراً ، بعدّ حوسه العرسّ والزفه رجعٌت لغرفتها وهي تشوف ذيابّ متكي وينتظرها
ذياب والنوم يداهمه ؛ يا بنّت الناس هيا !
جات ام أوس وهيّ تبتسم له ؛ جاكم الفرج ، تفضلّوا ابوك ينتظركم !
صحصح ذيّاب من لما قالت ابوك ، خرجت ام أوس وساعدِ ذياب جيِـلان لجل تلبِس عبايتهِـا
ابتسّمت باستغراب ؛ تراها عبايه !
ابتسم وهو يعدل بشِته ؛ مستعجِل يا بنت الحلال ، هياّ !
ضحكت وهيّ تخرج خلفه ، ودعِوهم ابوها وأوس وابو ذياب ، سمعت ياسر يطقطق من بعيد وضحكت له ، صايرين ميانه سوا
_

<< عنِـد الليّــث ويوسف >> '
متكّـي ع السياره ويتأمل قدامه ، كان يوسف متكّي جنبه برضو ، ما كلّمه ابداً لانه واضح انه معصّب وكثير ، بعدّ ما تخلى عن كبريائه وجاء بيراضيهِا ، مثلّت القوه وهي خايفه منهّ وزادتِ بعنادها وكأنها هي تستغبيّ
الليّــث بهدوء ؛ يوسف
قام بهدوء ؛ فمان الله
بردّت ملامحه لثواني وهو يشوف رسِاله من هيفاء " اذا بتنتظرنيّ ، بجي معاك "
ناظر بـ الليّٰث لثوانيِ ، صاير غبيّ بشكل مو معقول
ابتسم له الليّــث بهدوء ؛ فكرّ بعقلك ! تآمر على شيء ؟
هز يوسف رآسه بالنفيّ وهو يمشي لـ سيارته ، ما ردّ عليها الا انه شافها تبعدِ عن سياره حربّ
نزل حربّ باستغراب ؛ هيفاء ؟
هيفاء بهدوء ؛ بروح مع يوسف !
ناظرها لثوانيّ وهو يقرب بيتكلم ، سكت من شاف يوسف فتح باب سيارته وهو يخرج يناظره بحده
هيفاء وهي تلف عليه ؛ لو سمحت ياحرب !
زفر وهو يرجع لـ السياره ، مشيت لعند يوسف اللي رجّع داخل وهو يسكر الباب ، جات وهي تركب بجنبه ، ما نطقت بحرفّ وهو بالمثل
_

<< عنِـد كيـان >>
طولّ وقتها وهي جالسه او متمدده ، قال لها الليّـث تدخل بالغرفه وتتمدد لانه ما يقدر يترك القاعه الحين
ابتسِمت وهي تشوف مشاعلّ جات تآخذ عبايتها ، كان عُدي متمسّك بـ طرفّ فستانها ويبكيّ
مشاعل بتأفف وهي تنحنيّ وتشيله ؛ يا ماما خلاص ياروحي !!
جات ام قاسم وهيِ تآخذه ؛ بنت وش هالحركات !
مشاعل وهي تلبس عبايتها ؛ اتعبني ماشاءالله عليه !
ام قاسم ؛ انتِ اُمه وشلون يا مشاعل ! احمديّ ربك عليه !

بين ضلع وروحWhere stories live. Discover now