~ عنـد الليّــث ~
دخل غرفته وهو يهِز رجِله بتـوتر ؛ انقَـلب السحّر ع الساحّـر يا ليّـث !! كنت بتآخذها نحِوك بس كيف هِي اخذتك لنحـوها بكل هالسهوله !! خلل ايــده بشعِره لثواني وهو يشده ، رفس الكرسي اللي قدامه وهو يعض شفته ؛ يخرب بيِت جمالك يا بنِت سلـطان !!
عدل نفسـه وهو يآخـذ نفس يعِيـد شوي من تواَزنه ، عض شفِته وابتسِامه غريِبه تتمـرد على ثغــره ، عدل شكِله وهو يرفع ايِده يمحي ابتِسامته ، خرج من غِرفته من سمع الجرس وسرعان ما طاحت عيِونه عليها وهِي تخرج من غرفتها بس مو لمَـه ، كانت لافه وجَـها للجهه الاخِـرى وهي تسكِر الباب وشعِرها يغِـطي وجهها ، رفعت راسها وسِرعان ما جمِدت ملامحِها وهِي تشوفه ، حست بمغَص خفيف وسرعان ما ارتجَـف جسدها وهِي تشوفه يمِشي ، زفرت بشبه ارتياح وهِي تشوفه ينِزل الدرج ، اخـذت نفس عميق وهِي تنِـزل خلفه وسرعان ما حست بـنِظـرات حاده تختِرقها من هيِـام
فِتحت الخادمه البـاب لـ سلطان اللي بِدأ بالسؤال عن الليّـث
الليِـث وهو يأشر لهـيام تدخل داخل ، رفع حواجِبه بشبه سخريه من طلَب سلطان انه يلقاه بالخارج
لف عنقه لثـواني وهو يخرج وكيِـان خـلفه
كان واقِف بطَـرف الحـديقه ومقـابل للبـاب
ابتَـسم وهو يشِوف كيـان خَـلف الليّـث وعلى ثغِرها ابتِسـامه شَـقيه له ، كان واضِح الحِزن من عيِونها بس تعِرف ان ابِوها يحِب ابتِسامتها كثِير
ابتَـسم سلطـان وهو يفِتح ذراعه لها
ضحكت وهِي تضِــمه لثواني ، ظَـلت تحِت ذراعــه وايده تمسك خدودها ؛ كيف بنتي الحلوه ؟
ابتَـسمت وهِي تحضن ذراعه ؛ بنتك تشوف سلطانها وما تصير بخير ؟ تخسي !!
ابتَـسم وهو يقبل خدها ويضمها لصِدره
حنت راسها وهِي تمسك ذراع ابِوها ؛ الليّـث عنده شيء يقوله لك !
رفع سلطان عيونه باستغراب ؛ وش الموضوع يا ليّث !
ابتَـسم الليّـث بهدوء ؛ هاك بنتك ، ورقه طلاقها توصل بعد اسبوعين !
ابتَـسم سِلطان لثِواني وسرعان ما اختفت ابتِسامته ؛ ووش المقابل ؟
ضحك بسخريه ؛ لوجه الله !
ناظرت فيه لثواني بغيض وهي تقرب بترد وسرعان ما تذكرت قبلته لها وانقَلب وجها للاحمرار
كانت تحَس بنظِرات الليّــث عليها ، عضت شفتها لثواني وهِي تحس نفسَـها عـاريه تماماً امامه
الليّــث ؛ وش كان موضوعك يا سلطان ؟
زفـر سلطان لثواني وهو يضم كيان لصدره ؛ انتهى موضوعي ، الوجه من الوجه ابيض يا ليِث !
ابتَـسم الليِـث وهو يناظر كيان ؛ تروحين مع ابوك الحين لو اوديك بعدين ؟
هزت راسها بالنفي ؛ مع ابوي !
اشـر لها بمعنِى روحي وسرعان ما انطلقت ركض وهِي تلبس عبايتها ، نزلت باستعجال وعدم اهتمام لـ هيام اللي بالصاله وهمها الوحيد انها تهرب من الليّث قبل ما يتمرد اكثر ويقرب منها ، عرفت بضعفها تجاهه وما تبيه يستغل هالشيء مثل استغلاله لضعفها بكل شيء آخر ، فتحت فلاش جوالها من انقطعت الكهرباء فجأه
بلع الليّث ريقه لثواني وتو كان يخبّر سلطان انه لازم يحمي نفسه لان السيّاف يبيه
الليـّث بسرعه ؛ ادخلي جوا !!
سلطــان وهو يسمع اصِوات السيارات بذهول ؛ متـى عرفت !!
عض الليّـث شفته وهو يطلع سلاحه : اليوم العصر ، حجزت لك تذكرتين باسماء وهميه لخارج البلد حاول تحمي نفسك الحين والصباح طايرتك !!
وسَـع سلطان عيونه لثواني وهو يسمع اصوات الرصاص وصراخ كيـان بالداخل تبيهم يدخِلون ، ارتجـف الليّــث لثواني وهو يسمع صوت يعرفه زيـن يصَـرخ بـ " سلطــــاان "
الليِــث بسرعه ؛ ادخل جوا بسرعه !!
عض سلطان شفته وهو يقرب بيمشي وسرعان ما تراجع من رصاصه انطلقَـت امامه .
مسِكه الليّــث وهو يدخله لخلفه ؛ بعَـد لـ ٣ و روح ركِض ، فاهم عليّ ؟
عض سلطان شفته ؛ ما اقدر !!
وسع الليّــث عيونه لثواني وهو شِبه بينجّن ؛ شلون !!
سلطـان بغضب ؛ رجِلي ما اقدر !!
عض الليّــث شِفته وهو يلف لجِنب سلطان ، يعرف انه يعرض نفسه للخَـطر بهالشكِل لكن لازم يحمِي سلطـان بـ أي طـريقه لجّل ابوه اولاً ، والانِثـى اللي متسمِره عند الباب تنتظِــره
وسعَـت كيان عيِونها وهِي تشوف رجَـال ينطِون من خلف الليّــث وابوها
صرخت بذهول وهي تحذرهم منهم وسرعان ما وسعَـت عيونها وهِي تشوف ابوها يبتعِد والليّـث يتعارك معاهم ، صرخ الليّــث بـالم من ضربه جَـات منهم على محل الرصَـاصه ببِــطنه
وسَـعت عيِونها وهِي تركض لمكِتب الليّــث بسرعه ، اخَـذت اول سِلاح قدامها لأجل تعطِيـه ابوهِا وسرعان ما جمِدت ملامحها وهِي تشوف الليّـث ماسك آخر الرجال اللي كانوا معاه وهو يصرخ على سلطـان بالهرب
صرخت برعب من رصاصه توسطت صَـدر ابِوها وهِي تخرج بانفعــال
صرخ الليّـث برعب وهو يشوفها ؛ ارجعي داخل !!
______
عائــله ابِـو قاسم
ابِـو قاســم "محمد" ؛ الـعم الاكبِـر وكبيِـر ال عـدي ، هِيبه وينخَـاف منه ، عمره ٦٠
ام قَـاسم "ساميه"؛ انسِانه شكَـاكه من الدرجَـه الاولِى ، حقـود ولا تنسِـى بسهوله
قَـاسم ؛ الولَـد الاكبِر لـ ابـو قاسم ، عمره ٣٠ وسِيم لدرجَه مجنِونه ، متِزوج بِنت عمه " مشَـاعل " وعنِده طفَـل بعمر الـ ٨ شهِور " عُدي "
خَـوله ؛ اخِت قَـاسم وخَـطيبه الليِـث ، جميِله جِداً واكثِر ما يمِيِزها شعَـرها الاسِود الفاحم عمُرها ٢٣
_
~ عائـــله ابـو ذيّــاب ~
ابِو ذيّــاب " عبـدالجليل " ؛ العـم الاصغِر واوسِمهم ، انسِان مـزوح وبِقد ضحكه جِّدي وجِداً ، عمره ؛ ٥٠
ام ذيّـاب "عـزيزه" ؛ انسِانه مـرحه بكِل مافيها لكِن عيالها خَـط احمر ، جميِله جداً عمرها ٤٧
ذيّــاب ؛ أوســم ال عُـدي واشبـههم بالليّــث ، محَـامي شاطِر بشغـله ، عمره ٢٥
ياسِـر ؛ انسِـان طائش بكُل ما تعنيه الكلـمه وجميِل ، الحِياه عنده لعِب بـ لعب واسم ال عُدي يكفـيه بِكل اشغاله ، عمره ٢٢
مشـاعِل ؛ انسِـانه جميِله بحد ما تعَنيه الكلمه ، متزوِجه من قَـاسم ولِد عمها من سنه ونص ، عمرها ٢٤
صقِر ؛ يشِبه ياسـر جدِا ونفَس طيشه ، جريء لدرجه غير معقوله رغم صغر سنه ، عمره ١٢
_
~ عـائـله ابِو مشعــل ~
ابـو مشعِل ؛ انسِان مسَـافر دائمـاً ، رجل اعمَـال وله وزنه عمره ٥٥
ام مشعِل " متــوفيه "
مشِــعل ؛ انسـان وسيِم لدرجـه غيِر معقوله ، لعّاب جِداً وجريء ما يحِسب حسَاب لتصِرفاته ، عمره ٢٧
تِـولـين ؛ انسِانه جميـله جِداً وناعمِه لدرجِه غير معقوله صَـديقه كيِان من الطفِوله، وتعتبِر مشعل اكثِر من اخو ومتعلقِه فيه جِداً ، عمرها ١٧
_
~ عــائـله ابـو أوس ~
ابِو أوس ؛ عسـكري سَـابق ، وانسِان له قيِمته عمره ٦٦
ام أوس ؛ انسِانه طيِـبه جِداً وعلى نيِاتها ، همهّا الوحيِد عيـالها وانهِا تلقِى طفِلتها بالرضاعه " كيـان " بعد ما ابعدهم سلطان عن بعض ٥٦
أوس ؛استخـباراتي من الدرجَه الاولى ، كان يشتغِل بـ منطقه اخـرى ، كان أول اعمـاله انه يلقـى سلطـان ويلقِى اخته بالرضَـاعه لجل نفسه وتِوفق بهالموضوع ، جميـل جِداً وغيّـور لدرجه غيِر معقوله ، عمره ٢٩
جيِــلان ؛ اخت أوس الصغِرى ، جمـيله بالحيل ودلـوعه جِداً ، عمـرها ٢٢
حَنيِـن " اخت أوس اللي رضِعت كيان معاها ، تِوفت من عمر الـسنه"
____
وسَـع سلطـان عيونه وهو يحاول يمِسكها من حاوطها احَـد رجال السيّــاف وهو يحملِـها يبعَـدها وسِرعان ما رماها ع الارض
صرخت برعب وهِي تشوف رصَـاصه اخُرى تخـترق صَـدر ابِــوها ، صرخت بـ الم من تقِدم احدهم وهو يِدعس على رجِلها الموجوعه بقوه كَنه يهشّمهــا
عض سلطان شفته وهو يشوف الدم اللي ينزف من صَـدره وحَـوّل ثوبه الابيض لـ الاحمّر من غزارته ، بدت الرؤيه تتشوش عنده وسِرعان ما سقَـط ع الارض
صرخت وهِي تحاول توصل له لكن الرصاص اللي ينرمي امامها يمنعها .
ابتسم عَـوض بانتصِار وهو يشوف عجَـزها والليّث مب قادر يتحِرك من رجَـاله اللي كل شوي يحاوطونه ويتعارك معهم .
_
~ بالجــهه الاخـرى من الحّي~
وسع عيِونه وهو يسمِع اصوات الرصاص وصراخ ، رفع اللاسلكِي وهو يرسل لـ عصِام " ارسل فريـق لـ حي الـ........ ، اصوات نار واشتباكات "
وقف بمكان بعيِد عن بيِت الليّـث بشوي وهو يشوف سيارات كثِيـره باللون الاسود، وسع عيِونه وهو يسمِع صرخـه موجِعه من كيِـان اختَـرقت مسامعه ، عض شفته لثواني وهو يكلِم عصام
أوس برجـاء ؛ تكفى
عصِــام بحَـزم ؛ خليك بمكـانك لحد ما يوصلك الدعم ، لا تكشِف هويتك !!
أوس وهو يسِمع صراخ كيِان مره أخــرى وقلبه يتقطع ؛ ما بكشف هويتي بس ابدخَـل عندهم ، عطني الاذن !!!
زفـر عصام لثواني : روح !!
رفع سلاحـه وهو ينِطلق ركَـض ، رمـى على كفِرات السياره الاخيِره وهو يشوف الاسعاف والشرطه جايين ، وسع عيونه وهو يشوف رجال لابسين اسود كثير ينطلقون بـ أقصى سرعه لرأس الشارع ويهربون وسياراتهم بمكـانها
دخَـل سلاحه بخِصـره وهو يركض ، وسَـع عيونه وهو يشِوف سلطــان محمِول فِوق النقَـاله وهم يركِضون فيه للاسعِاف ، والشرطه متجمهِرين بكل مكـان ، صرخ وهو يشِوف كيـان تركِض للخارج وهو ينِطلق لعندِها ركض
صرخت وهِي تتمسك فيه ببكي ؛ ابوي !!!
عض شفته لثواني وهو يحاول يمسِكها ، ضمها لصِدره وذراعه تخبِيٰها ؛ كيان بشويش !!
ضربت صدره بقوه وهي تحاول تفلِت منه وتصِرخ بـ "ابِــوي " تحَس بالدنّـيا كلها تنهِار قدامها ، كان صِراخّها من قَـلب من شِده وجَـعها من رجِلها ، ومن الرصاصه اللي صَـابت قَـلبها قَـبل لا تختِرق صَـدر ابِوها ، تحشَـرج صِوتها من شهقَـاتها وصِراخَـها وهِي تحاول تفِلت من قَـبضَـه أوس لجل تلحِق الاسعِاف اللي يسكرون الباب بعَـدم فائِــده ، كانت تسمع احاديثهم بس ما تفهمها
صرخت بـ وجع وهي تشوفهم يمشون وسِرعان ما ارتخـى جسِدها وهِي تسقَـط بحُضــنه مغمِي عليهَـا
زفـر وهو يحملِها بسرعه ويدخِل لـ داخل الحَـديقه ،تصَـادمت عيِونه مع عيِون الليّــث اللي كان يّـدور عليها مثِل المجنِون متناسي جـرح بطنه اللي ينزف والدم اللي ينهمِر من فمه من لكمـاتهم
احتَــدت ملامحه وهو يشُوفها بـ حُــضن أوس ؛أووووسسسسس !!!
زفــر لثـواني وهو يسِدحها ع الكَـرسي ويقِوم لـ الليّــث
قَـرب بيلكِمه لكن سـرعان ما انمـدت ايِد أوس وهِي تمنعه ؛ لا تحـاول ، وكيـان جايه معِي رضِيـت والا ما رضِيــت !!
عض شفته وهو يِدفه بقوه ؛ من تكون !!
أوس بجمود وهو يشِوف كيان تتحرك ؛ اخـوها ، حاول تقَـرب خطوه وحده بس وتزعجَـها وأحـول هالمساحه اللي انت شايفها جحيِم عليك وعلى سلالتك !!!!
ناظِـره الليّــث لثواني بعدم استيعِاب وهو يقترب وسرعان ما قَـاطعته ايِــد أوس وهي ترتكِز على صَـدره تبعِده
أوس بهَـمس وهو يبعده ؛ اذا ما تبغـى تسمع كلام يزعلك اذلف شِف الشرطيين ومن يكونون هالجماعه !!
عض الليّــث شفته وهو وده يِدفـن أوس بمحله ، مسِك غضَـبه وهو يشِوف كيـان تفتح عيِونها
كيــان وايدها على راسـها ؛ أوس ؟
جَـلس على ركِبه بمسِتواها ؛ هِــنا لا تخـافين !!
عضت شفتها لثِواني وهِي تجلس بتعَـب ، ناظِرت بـ الليّــث اللي واقف خَـلف أوس وبَـطنه ينِزف ووجهه نفَـس الشيء ، ناظِر فيها لثـواني وهو يشِد على مشاعره ويعِطيها ظهره ويمِشي ،غمضَـت عيونها لثِواني بعـدم استيعّاب وهِي تحَـس بانعِدام قيمِتها عنده ، فـزت وهِي تتذكـر ابـوها ؛ ابوي !!
قام أوس وهو يمسكها من كتِوفها ويجَـلسها ؛ بيكون بخيـر بس اسمعِيني !!
هَـزت راسهَـا بالنفي وسِرعان ما انفجـرت بكي وهِّي تتذكر الموقف ، عض أوس شفته من طريقه شرحها الموجعه وكلامها بـ ان ابُوها مـا بيمِوت وهي تنتظر منه التأكيد ، شاف الرصَـاصات واماكِنها بجَـسد سلطان ولو نجِـى منها بتكِون معُجزه ،
رفعت ايِديها لرآسها وقامت وهي شِوي وتجن ؛ كانت لعبه صح !!دايم يمثـل عليّ كذا اكيد حتى هذي لعبه صح !!
ناظِر فيها لثواني بـ أسى وهو يشِوفها تعض انـاملها وتكرر انه بيعِيش وجسدها يرتجف من شده كتمها لشهقاتها وبكاها
قـام بهِدوء وهو يضمها لصِدره وسرعان ما انفجرت وهِي تبكي بحّضـنه بضعِف .
ما قِدرت توقف على رجولها اكثر من كذا وهِي تتمسك بـ أوس بـ ضعف شـديد ، عض شفته وهو يجلس وهِي بحِــضنه ، كان يمسِح على شعَـرها بحنيِه ونبِرتها تِوجع قَـلبه بشِده
غمضَـت عيونها وهِي تضِرب صَـدره وتشهِق بكل ما فيها ، تمِردت دمـعه على خَـده من طِريقه بكاها الموجِعه وتمسِكها الشَـديد فيه ، بشهـر ونص بس انقَـلبت حياتها فَـوق تحَـت
أوس بتهَـدئه ؛ اسمعِيني طيب ، تجين معاي الحين ؟
هزت راسها بـ ايه وهِي تشوف ليّـث مستنِد بالجهه الاخُرى على ركـبه وعروق عُنقه مشَـدوده من شِده الالم اللي يحِس فيه
عضِت شفتها لثواني وهِي تبعِد عن أوس لـ الليّــث
زفـر أوس وهو يجِلس من شافها متَـوجهه له ، اعتَـدل الليّث بَـوقفته من شَـافها وهو يعدل نفسه
الليِــث وحبِاله الصِوتيه منتهِيه من كثُـر تعبَـه ؛ لا تِروحين !
ناظِرت فيه لثِواني وهِي تحس بضِعفه من عيِونه
زفِر لثواني وهو يشِد على المَـه ؛ لا تِروحِٰين يا بنِت سلطان !!
ناظِرت فيه وهِي تعلِن الضعف امـامه ؛ وابِوي !
الليِــث وهو يمِسك ايدها بِلا وعِي ؛ بَـوديك لابِوك وتشِوفينه ، لا تِروحين وتشَـغليني عليَـك !!
هَـزت راسهَـا بالنفِي ودمِوعها تتمَـرد عليها ، ناظَـرت ببطِنه اللي ينِزف وهِي تصد؛ كِنت سِيء معي حيِل يا ولِد عزام ، حيـل !!
زفر وهو يحنِي راسِــه ؛ كيّــان !
لفَـت له من حَست بالضعِف بنبَـرته ، عضت شفتها لثواني وهِي تناظِره وعيِونهم ببعض شَـدت على نفسهِا وهِي تبعد وتمشِي ومخها مب مستِوعب الاحدِاث اللي صارت للحِـين .
زفر أوس وهو يشوفها جايته ، قام وهو يدخِلها بُحضـنه من حس بـ انها تبِي تبِكي بس مو عارفه كيف ، تمسِكت بتيشِيرته وسرعان ما بِدت تبكِي وهِي تو تسِتوعِب الاحداث اللي صَـارت
زفِر وهو يمِسك عبـايتها النصف طايحه يعدلها على كتفها ؛ يلا !
هَـزت راسها بـطِواعيه وهِي تلف طرحِتها ، لفت نظِرها لـ الليّــث اللي جَـالس بـ انكسِار تام ، رفع جَـواله وهو يحاكي عمه الاكبِر يخَـبره عن فَـشله بحمايِه سلــطان ، رمى جـواله ع الجدار بقهر كبِـير وهو يشِد شعره، حس بـ الايِد اللي تحاوط ظهَـره وهو يشِوفه " ذيّـاب "
ذيّاب وهو يشوف وجه الليّــث وجواله المتهَـشم بعيد ؛ وحَـدّ الله يا ولِـد العم !!
عض الليّــث شِفته بشِبه ارتجَـاف وهو بالكَـاد ينِطق ؛ ما بيعيش !! ما بيعيش !!
زفِـر ذيّاب لثواني ؛ الله كبــير ياخوك !!!
عض الليّــث شفته وهو يحنِي راسه يحَس بـ كُبــر ذنِبه وقَـت أخـذ كيّان منه والحِين خلاهَـا تعيِش موقف لا تحِسـد عليه وهِي تشوف ابِــوها ينِرمي بالرصاص قِدامها
عض ذيّاب شفته لثـواني وهو يضّمه لصَـدره لجل ما يشِوف احَـد ضَـعفه ؛ بشَويش على نفسك يا ليّــث !! بشِويش !!
صَـرخ من شِده قهره وعجَــزه ونِظـرات الانكسِار اللي بعيِــون كيان ما تفارق نَـظره لو ثانِيٰـه
_
<< بيِــت ابِــو قاسم >>
زفِرت وهِي تحاكيِها ؛ والمهم ؟
عضت شفتها وهِي ترجع شعرها للخلف وتناظِرهم ؛ دخِلت بحضن واحد مدري من يكون وتخانقوا هو والليّث والحين اخذها ومشى !
ام قَـاسم وهِي تلعب باناملهِا ؛ ابوها مات ؟
هَـزت هيام راسها بالنفِي ؛ لا ، كيِان تشك فيني صدقيني ، زل لساني قدامها وقلت لها الليّـث قال لخوله خطيبتي بالفم المليان قدامك !
ضحكت ام قاسم لثواني ؛ غبيه هالبنت بتفكّر ان الليِـث اللي قايل لك وبتقهِر نفسها بس لا تآكلين هم !
زفرت هيِام لثواني وهِي تحس انها قاعده تغلط كثير ، لو عرف الليّـث انها تتعامل مع زوجّه عمه وخالته ضِد كيان ما بيرضى ابـد ؛ ان شاء الله ، تآمرين على شيء ؟
ام قاسم بابتِسامه خُبث ؛ سلامتك ، فمان الله , وسكرت
ضحكت لثواني ؛ غبيات منها لـ الثانيه ، الله يخلف عليك يا ليّـث يومك تَـركت هالخوله ورحت لـ بنات ال ... !!
~رجِعت بـذاكرتهَـا قبل ايّـام بالمزرعه ~
كـانت ام الليّـــث جالسه بعِيـد وتفكّر ، مشِيت لعِندها بهِـدوء وهِي تجلس
ام قَـاسم ؛ وش فيّك يا جـواهر ؟
ام الليّــث وهّي تعـدل جَـلستها ؛ كِسـر ظهري هالليّــث ، متزوج بِنت الـ ١٧ وحاطها له زوجه بالعلن !!
ام قَـاسم وهِي تحط رجِـل على رجِل ؛ البنِت مب واضح انها بِنت الـ ١٧ لو مو غبائها ، هيِئتها مثل الـ ١٩ والعشرين يعني عادي !
ام الليّــث وهِي ترفع ايِدها لشعَـرها ؛ ما علي من هذا كله ، متزوج وحده ثانيه الخيبه بعد ! هذي زوجته الثانيه مب الاولى !!
وسعَـت ام قاسم عيِونها بعدم استيعِاب ؛ شلون !
زفَـرت ام الليّــث لثِواني ؛ بخليه يطلقهم الثنتين بس مدري شلون !!
ام قَـاسم بابتِسـامه ؛ الصغيره سهله يطلقها ، اديني رقم الكبيره لجل يطلق الصغيره !
ناظرت فيها لثواني باستغراب ؛ شلون ؟
ام قَـاسم ؛ عطيني رقمها وعليّ !
رفعت ام الليّث حواجبها ؛ خلاص ارسله لك !
____
ابتَـسمت ام قاسم وهِي تقوم وتدخِل لداخل وافكِار كثِيره تشاِور مخهَـا .
~ رجِعت لـواقعهِا وهِي تصعَـد لغرفتهَـا بابتِـسامه عريضه بثغِرها~
_
~ بيِــت أوس ~
دخِل وهو يسنِدها عليه ، جَـلسها وهو يجيِب لها مِويا ~
زفَـر لثِواني وهو يعَض شفته من شاف ارتجَـافها حتِى بـ انها تمِسك المويِا
عض شفته وهو يقِوم من شاف اتصِال من عصِـام
عِصــام ؛ ايوا أوس
أوس وهو يفِرك جبِيـنه ؛ آمـر
عصِـام ؛ بتجي المستشفى ؟
هز راسه بـ ايه ؛ ساعه بالكثِير وانا هناك
عصِـام ؛ تمام ، اشوفك هناك !
زفـر وهو يمسِح على وجَـهه ويخِرج لكِـيان ، كانت مستلَـقيه ع الـكَـنبه وانظَـارها للاعـلى
جَـلس بجنبِها ؛ تبيِن شيء ؟
هَـزت راسها بـالنَفي وهِي توقف ببحـه ؛ ابِـي ابـوي !
ناظِر فيها لثواني وهو يسحب مفاتيحِه ويوقف ؛ يلا
مشِى وهِي خَـلفه والرؤيه عندها تتضَـبب كلِ شوي من شِده خِوفها وهِي تشِـد على نفسَـها
زفِر وهو يناظِرها من الطِرف كيف متمسِكه بـ الباب وتنتظِر الوصوِل فقَـط .
نِزل وهِي وراه وهم يسألون عنه اللي بغِرفه العمليـات
تراجع أوس لثـواني وهو يشِوف عزيز وعمها بالممر ؛ ادخَـلي انا شوي وجاي !
هَـزت راسها بـ ايه وهِي تتوجه لعنِدهم ، ضمها عمّها وهو منتبِه لتجـاهلها لـ عزيز
ابِـو عزيز بَـطمئنه : كل شيء بيصير بخِـير لا تخافين !
هَـزت راسها بـ ايه وهِي تمسك دمِوعها وتوقف بجنبِه ، تِوجه ابِـو عزيز لبعِــيد وهو يحاكي الدكتِور الآخـر من اشِر له بالقِدوم
عض عزيٰز شفته لثـواني وهو يناظِر بـ باب العمليات بغيِــض ؛ تدِرين ان اللي قاعِد يصير كله بسببك ؟
رفعِت عيونها له باستغِراب من انه يحاكيِها ، فضَـلت الصمِت على الجِدال وسرِعان ما ارتجَـف جسِدها وهِي تشِوفه يلفِ عليهَـا بكامل جسَـده ؛ كلبة مثل زوجك !!
وسَـعت عيونها لثِواني وهِي تقاوم صِوتها لجل يخرج ؛ انتَـبه لـكلامك !!!
عـزيز بسخريه وهو يقتِرب منها ؛ يوجِع ؟ اتكلم كذب ؟ لو ما اخذتي الـ.... ووافقتي عليه كان ابوك بجنبك الحين وانتِ بحضنه ! اللي يصير كله بسببك وابوك لو مو موافقتك ما كان رضى يعطيك لـ الليّــث لو توفى الحين الذنب مب على احد غيرك!!
عضت شفتها لثِواني واعصابها تالفِه لابعَـد حد وهو قاعد يضغط عليها كثير ؛ ابعَـد عني !!
ابتَـسم داخلياً وهو يشوف ابِوه يبتعِد لمكتِب الدكتور ، مسِك ذراعها وهو يقربها لناحِـيته ؛ بتجِين معي !!
حاولت تفك ذراعها من قبضته بعدم فائده؛ تخسي !!
عـزيز بسخريه ؛ اصِبري عليّ بس ، منّك ومن الليّـث ومن أوس !
رفعت ايِدها بعَـدم وعِي وهِي تضربه كف بكِل ما فيها وسرعان ما انفجَـرت بكي
وسَـع عيونه لثواني وهو يشِوفها تصرخ فيه ؛ لا تقرب ! الله ياخذك !! يا
مسك ذراعها وهو يلصقها بالجدار وايده على فمهَـا يسكتّها ؛ انكتمي !!
ركِض أوس وهو يسمِع صوت صِراخها وصَـادف الليّـث اللي متعدَيـه يركّض بنفَـس الاتجِاه
وسَـع الليّــث عيونه وهو يشِوف عزيز مغِــطي فمها بـ ايده وهو يحاول يسكتها
دفه الليّــث بقوه وهو يدخل كيِان لخـلفه وعروقه شوي وتتفجر من كثر عصَـبيته
أوس ولاول مره يعَـصّب بهالشكِل ؛ ثانيه ، شفتك بهالممر ما برحمّك !!
زفـر عزيز بعصَـبيه وغضب ؛ من تكون !!
عض أوس شفته بغضب وهو يصمّت لثواني وسرعان ما اندفع وهو يمسكه مع ياقته للجدار ؛ اخرج برااا !
وسعت عيِونها وهِي تتمسك بالليّـث برعب من شافت غضَـب أوس العـارم
زفر لثـواني وهو يشوف عزيز يدف اوس ويمشِي وهو يتِوعد فيهم
حَـس بحركتها خَـلف ثِوبه وهو يلف عليها ؛ خلاص ؟
هَـزت راسهَـا بالنفّي برعب وهِي تبكِـي ؛ بسببي !
زفـر أوس وهو يمِسك كفوفها ؛ تعالي اجِلسي بالاول !
جِلست وأوس بجنبِها والليّــث عنِد ركُبها ، وسع الليث عيِونه وهو تِو يتـذكر قَـدمها لانه شخص داس عليها
وسَـع أوس عيونه لثواني وهو يشِوف الليّــث يفتح عبـايتها من الاسفل ويِرفع قَـدمها على فخذه بتسآؤل ؛ توجعَـك ؟؟
عض أوس شفته لثواني وهو يشتم غبـائه لانه نسى يسألها عن رجِلها
زفـر وهو يقِوم من ناداه ابِو عبٰدالعزيـز اللي يعِرف انه اخو كيــان ويعرف بوظيفته
الليِــث وهو يمِسك ايدها بحنِـيه ؛ كياّن !
ناظرت فيه لثواني بضعِف وهي شوي وتنفجِر بكي اكثـر
قـام وهو يقِومها لجنبِـه لجل يغِير لفـه رجلِها
عضت شفتها وهِي تمنع شهقَـاتها وهو يمشِيّها وين ما يِريــد بّدون ادنى اعتراض منها ، مسِكت ايده تلقـائياً من فِتحوا الشاش عن رجلِها وهِي تغمض عيِونها ، زفِر وهو يحَـس فيه تدِفن وجهها بحِضـنه مثِل ما سوت مع ابِوها بعَـد اصابتها وقَت ما كان الدكتِور يخِيطهَـا
عضِ شفته وهو يضمها لصَـدره وايده تحاوط ظهَـرها ، اختفت بحُضنه وذراعه كفيله بانها تغِطيها كلها من ضئل حجمهَـا امامه ..
____
قامت الممرضه وهِي تأشر له بـ انها اعطَـتها مخُدر لانها منفعله كثِيـر
هَـز راسه بـ زين وهو ينِزع طرحتهَـا عنها لانها ضايقتها كثِير ، رفع حواجبِه لثواني من حنّيـته الغريبه عليها وهو يعدل طرحتها على اكتافها ، كانت تناظره بعدم قُدره على الحكِّي او غيره ووين ما حَـطتها ايده كانت ، زفرت لثواني وهِي تحس بانها مب قادره تحِكي اساسا ، اكتفت بانها ترفع ايدها لعنقه وهِي تحاوطه ، عَـرف انها تحَـت تأثير المخدر ومب واعيِه بنفسها ،
تقِدم وهو يسنِد نفسه وهِي بحُــضنه ، غمضَـت عيونها وسرعان ما نامِت
ابتَـسم لثِواني وهو يلعِب بشعرها ، وسِرعان ما داهِم قلبه تأنِيب ينهَـش داخله نهَـش ، عض شفته وهو يقبَـل رأسها ، قَـرب بيبعدها عن حُضنه وسرعان ما انتبِه لايدها اللي متعلقه بتيشِيرته ، زفر لثِواني وهو يناظِرها
الليّــث بتنهِيده ؛ اهلكِتيني يا بِنت سلطان ، اهلكتيني !
ابتسم لثواني من بيِت يتردد بـذهنه كل ما شاف عيِونها
' "والسّيف في الغَمد لا تُخشى مضاربهُ ،
وسَيّف عينيكِ في الحالتينِ بِـتَار"
'
زفّر لثواني وهو يِوقن بـ انه مافيه اي سبيِل بيِنهم ، عض شفِته لثواني وهو يِدعي ما يصير لـ سلطان شيء لانه لو صار له كيان ما بتسَـامحه بعُمـرها .
_
<< عنِــد غرفه العمِــليات>>
زفِر ابـو عـزيز وهو يشِد شعره ؛ الدكتِور اعطاني تنبِيه اولي بان العملِيه صعَـبه وجداً ، الرصاصه اللي اخترقت صدره قِريبه من قلبه حيل وعمليتها معقده ، والثانيه هشّمت جزء من كبـده والثَـالثه كانت عارضه اخترقت فراغ بَـطنه ، نسِبه نجاح عمِليته ٤٠٪ فقط !
عض أوس شفته لثواني وهو يوقف من شاف عصام جاي ؛ ان شاء الله يخرج منها بخير والباقي مب مهم !
قام ابِو عبدالعزيز وهو يِدق التحيـه لـ عصِام وأوس بالمثِـل ، يعرفون بعَـض لانهم نفَس السِلك العسكري مجرد ان ابِو عبـدالعزيز شرطي ، وأوس استخباراتي لكن بينهم علاقات وعمليات مشتركه ، وعصام يكون العميِـد حقهم
أوس ؛ اخذتوه طال عمرك ؟
هز عصِام راسه بالنفِي ؛ السيّاف فـرّ برا البلد ، اخذنا نص رجاله لكن ذراع السيّاف الايمن عَـوض ما اخذناه !
زفَـر أوس لثواني ؛ والحلَ ؟
عصِام وهو يزفِر ؛ الحل انك بتطلع بعمليِه مشتركه مع القوات لخارج الحدود لجل تعرف اي شيء عنه !!
ناظّر فيه لثواني بتوتر من انه يصير لـ سلطان شيء ويترك كيان لجل مهمته ؛ بس ا
عصِام وهو يحط ايده على كتفه بحنيه ؛ لو ما صار لسِلطان شي بتروح ، لو لا قدر الله وصار شيء برسل غيرك لجل تظل مع اختك ، تمام ؟
هز أوس راسـه بـ ايه وهو يشكِره بعيِــونه ويجلس بتوتر
رفع حواجبه لثواني ؛ كيان فينها ؟
أوس وهو يمسح على وجهه ؛ مع اللّــيث !
قام ابِو عزيز وهو ناوي الليّــث بكل ما فيه ، سأل الممرضه عنهم ودخل بهِدوء
رفع حواجبِه وهو يشِوف كِيـان متمسِكه فيه بقوه ؛ ليّــث
رفع الليّــث عيونه وهو يشِوفه عمهَـا امامه ، عض شفته لثواني وهو ما يقدر يقِوم لانها بحضِنه ، قَـرب بيبعدها لجل يسدحها لكن قاطعه صوت عمها وهو يدخل ويجلس ؛ خليها براحتها ، جيت ابي الجواب منك !
ناظر فيه لثواني ؛ بـ أي موضوع ؟
ابـو عزيز ؛ بخصوص اخوي اللي بين الحياه والموت هناك !
عض الليّــث شِفته لثواني ؛ كـ شرطي والا كـ اخوه ؟ اذا شِرطي انا سلّمت اللي عندي للفرع تقدر تعرف منهم !
ابِو عزيز بجمود ؛ كـ اخوه ، اعطيني !
زفـر الليِــث لثواني ؛ زين ، رحِت لـ ابوي بالامِس ونبّهني لجل احمِي سلطان ، كان يأشر على سلاحي بـ معنى انهم بيقتلونه وان السيّـاف جاء له لحد غرفته ، جاء لـ بيتي سلطان ولا ادري كيف طار لهم الخَـبر بوجوده عندي وصار مثل ما تشوف !!
ابِـو عزيز بشّك ؛ وكيِف اتأكـد انك مب وراء هالشيء ؟
ناظر فيه لثِواني بسخريه وهو يأشر على كيان اللي بحضنه ؛ لو انا اللي وراء هالشيّء تتوقع بكون موجود بجنبها الحين ؟
ناَظـر فيه لثواني بتشكِيك ؛ اثبت لي ؟
زفّر الليّــث وهو يشِوف كيان النايمه بحضِنه او اللي يظنها نايمه ؛ قررت ارجع له كيِان ويكونون تحت حمايتي من بعيد لجل ما يشك السيّاف بهالموضوع ، خبـّرته اني حجزت تذكرتِين باسمِاء وهميه له ولها لجل يخرج خارج البَلـد بـ أسرع وقِت والاثِبات بهالموضوع عندي ، تبي اعطيك ؟
ناظِر فيه لثواني ؛ ووش مصلحتك ؟
زفر بهِدوء ؛ مالي مصلحه ، انفَـذ كلام ابوي اللي ما قِدرته وبس !
ابِو عزيز ؛ وليه ابوك يبيك تحمي سلطان ؟
هز راسه بِلا معرفه ؛ طلب مني احمي بنته قبل ، والحين هو ولا ادري ليه !
زفر ابـو عزيز وهو يناظره لثواني ويخرج للخارج .
تنهِـد الليّــث وهو يناظِرها بهِدوء ، رفع حواجبه من الم ببطنه وهو يرفع تيشيرته من الاسفل ، كانت ايده اليمنى محاوطتها وايده اليسار ارتفعت لبطنِه على جَـرحه ، وسَـع عيونه لثواني بذهول ..