✨part16 ✨

99 3 1
                                    

《جمرة الحلال 》♡16♡

هاجر بلعت ريقها حانية الراس والحشمة واكلة منها النص تكلمت بالحس والهداوة :

كلامك على راسي وعينيا أبا.. انا فاش كنت خدامة معهم ولدهم كاع مانتلاقى معه، ومايعمر دارهم .. ديما الدار فيها غير انا والبنات و لالة  شامة والصبيان حتى من عمي  الحاج جلال قليل فين نشوفه ..

ابراهيم :

ماشي هنا المشكل ابنتي..غير قلبي مامهنيني وكيف  قلت لك الشيطان غرار  مافيه أمان وولد الحاج الله يهديه باه ممشكل معه من الاحسن تحبسي الدروس في دارهم .. حطي شرطك للالة شامة ولا خليني نتكلم مع الحاج جلال بنفسي والوليدات يجيوك هنا خير ليك وليهم .. ياك غير دار داار الصالة متيسعة خدمي من داركم  نبقى انا مهني ونتي مرتاحة !

هاجر  سمعا وطاعة ماقدرت تسول ولا تزيد تفهم حدها قالت بصوت راضي :
واخا أباّ مايكون غير خاطرك

ابراهيم ابتسم برضى  وعينو على غزالته المرضية :

الله يرضي عليك ابنيتي !!!

في هاد الأثناء ربيعة كانت واقفة حدا الصالة كاسرة الودينات وعينيها يلعبو .، حبها في الخبار وكثر اللغى والقيل والقال سمعت كاع الحوار لي دار بينه وبين هاجر كمشت عينيها حتى تكشمت الجلدة في وجهها وقالت بالحس :

   كون غاخليتيها حتى تجيك هازة كرش الحرام..

  الصباح  تنفس ..، الديك صيح والفجر أذن..، شي توضى وتبع طريق الحق.. وشي ناعس مشبح وسط خيره عريان تابع طريق الباطل ..، السما تكسات بخيوط الشمس ونسمة الصباح هبت وهمست في أذن الغافل ..، كمش عينيه وريحة الشراب فايحة، تأوه بألم مزمجر وألم كتفه تمجهد وهي موسداه براحة ..، حل عين ومغمض الاخرى؛ فيقها بالهداوة ببحة صباحية مدعدعة :

تنسيم سيري لفراشك

حلت عينيها والكحل سايح والشفار طايرين.. هذا عيب الزواق يخون مولاه ومايدوم غير الطبيعي .. العكر ممسوح وشفايفها  زورق بالكارو، حالتها حالة وماجايبة خبر، محمد كمش فيها عينيه ماهامو زين الوجه لي شاريه هو لحمها وتصرفاتها معه..، لقى فيها صفات خلات عينو تعمر بها وسبحان الله واخا الزواق والنفاق ربطاتو به، واش سحور ولا قلة عقل وفهامة منو....!!

ناضت عريانة  والهبرة وراها ترعد...، خلاتو يتكسل ومشات تكمل نعاسها في البيت دايخة ...، رما يدو لجيب السروال سحب البريكة والكارو..،  كمش عينيه والكارو بين سنيه ناوي يحرق ريته ويفتت رماد سيجارتو  يسف ويعطي لصحته على بونبير ..، زاد صوته غلاض بالكارو الصباحي وهو يتكسل ويزمجر ، واخا سهر البارح ماجاه نعاس .. هز الفون بيدو  وضربو الضو لكتفه، واخا يبغي ينسى لي صرى البارح في دار بوه الدقة ملازماه تفكرو في عارو ...!!
فات الوقت، ساعة ساعتين تلاتة..، وهو والكارو عشران يفتت الاول يزيد الثاني ..،  تفكيرو غارق ..، عينيه على السما الصافية وصوت الطيور، 
رن الفون بين يديه وجات عينو على " الوالدة " جاوب بلا ما يأخر ولا يفكر.. نطق وداك الصوت عندو خشين مهيب واخا فعايله ماهي مهيبة :

الوليدة ...!!!

  ناض عريان كلو من الرولاكس الفون بين كتفو وودنو ويديه مشغولين يسترو العورة،  لبس سرواله بالنتير ماعاجبو كلام مو رما الكارو شاعل في الارض وزاد داخل للفيلا ومازاله مانطق بكلمة مخلي مو  تشكي وتبكي  ....!!

جمرة الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن