جمرة الحلال

✨part 32✨

《جمرة الحلال 》 ♡32♡

بالفعل كانت وراه نازلة بالحس وهاد المرة لبست عليها قفطان خضر بارد عرييض عليها واخا هاك عازل شويا خيرها وشعرها مستور بشال بيض ولا زغبة تبان حتى وجهها ممسوح من اثار الزينة ماعدا شوبا تغطية لشفاهها وتحت عينيها ومع المساحيق غاليين ماشي سواقيين عاطيين المفعول وجهها منور كيف البلارة  هازة بين حضانها زينب لي عاجبها الحال كتاكل شوكولا فيريرو روشي  سكتها بها محمد واخا ماطلب منها تستر لي  شافت ماهاموو تقول او تسكت في غيابه

الحاج جلال وجهو استبشر الضحكة واسعة وعينو لمعت :

مرحبا مرحبا ببلارة الدار

هاجر وصلت  عندو تخطات محمد لي نافخ ريشو في نيتو يسلت من المجمع ولكن باه جلال واقف عليه كيف العساس . تحنات على يدو باستها وخدات رضاه

فرحان بمراة ولدو

"حاشا بنتي حااشاك الله يرضي عليك  الله يرضي عليك...

حطت زينب في الارض كتاكل وتبنن في الشوكولا وتفكرت الخبار السخونة لي في نيتها  تنشرها بين العائلة واخا وصاتها هاجر وعاودت وصات زادت عند جدها كاتعلق في سلهامه ماخلاتوش يتكلم على راحتو و يزيد يعطي الصواب لمراة ولدو فمها كلو دايع بالشوكولا وصوتها رقيق رهيف :
با جدي باا جدي 《شافت في محمد شوفات غضبانين  ماقدرتش تنسى لي شافت..  خشين الشوفا عرفها غاتوشي بلي شافت والرجال ودنيهم محلولة على اللغى  وداك الشي  +18 حك لحيتو ببرود  خرج فيها عينيه حتى خلعها وتفافات بلعت ريقها كاتمص في صباعها تابعة آثار الشوكولا ماقدرتش مزال تنطق

هاجر تبسمت في وجها خايفة تفضح ولا تقول شي كلام يخلي وجهها عمرو يبان حدا ناسها خدودها حمارو وقلبها يجري كيف الخيل وعارفة طبايع زينب صغيرة وماعندها عقل واخا نيتها بريئة ولكن في عالم الكبار عيب و  حشومة قفزها صوت محمد  الخشين :

هزي البنت وسيري دخلي عند النسا

زينب تشعبطت في جلايل هاجر كيف القردة و الحاج جلال كايرضي عليها وفرحان بشوفة وردة فايحة في الدار

محمد تبعلها العين حاضيها من اللور واخا القفطان عريض لكن الشوفة تبرد القلب وتسخن  لي بين الفخاض مؤهلاتها عاطيين للعين  وداك الشي عندها يفيق الراكد .. حك لحيتو كايبلع ريقو والحاج جلال كايناظرو بشوفات شداد حنحن وضربو بالسلهام :

زييد دخل واخا جيتي معطل لازمك تعلم الصواب مابقيتش ديال راسك راك مزوج وعندك نسااب لازمهم صواب زيييد ورايا سربي سربي  ...

دخل الحاج  يشالي  بسلهامو ووراه محمد يتهز ويتحط كيف الثور ماعاجبو حال ولا جوهم المزموت
وقف الفقيه ابراهيم عاجبو الحال وشايط الخير كايشوف في زوج بنتو بفخر طولة وقلدة وشهامة من النظرة هذا غير البادي اما المخبي العالم ربي..

ووقفو وراه الرجال سلمهم عليهم باليد بزز ووصل عند ابراهيم باس راسو وتقول واش تبسم ولا بين الوجه المبشور جلسو على الطبلة والسربايا يحطو ما لذ وطاب الحولي مشوي قدو قداش .. ومحمد جالس متكي على الوسادة بين نسيبو وباه ماعندوش مع الشحمة وكثرة اللحم يبغي اللحم غير في الفراش اما الماكلة عندو بالقياس واخا وكال الا انو رياضي ويبغي كل شي بالقياس ..

الفقيه كايناظر نسيبو ويكتشف فيه كثر  وكثر زينو العربي عاطي للعين وباين فيه ولد الدار الكبيرة غير من الشوفة :

كي داير اولدي

محمد حرك راسو عطاه الجواب بالقياس

الحمد لله اعمي ! 

ابراهيم طبطب على فخض محمد :

تهلالي في البنت عطيتلك العين باش  نشوف وأمنتك على اغلى ماعندي

محمد حول عينيه بحالا باغي يسب ويعرعر تبسم تبسيمة استهزاء وقراها الفقيه بنية طيبة  جابو بخشونة :

الله اودي اعمي بنتك فوق الراس  《اما بينو وبين نفسو قال العكس بنتك فوق الز**؟ب 》

الحاج  جلال :

يلاه اسيادي مدو يديكم للخير

محمد حط يدو على صدرو :

عفيني الوليد  انا فطرت

الحاج جلال  بصرامة رما قرطاس عينيه ليه :

مد يديك عيب وحشومة تخرج من الجماعة

ابراهيم  :

مافيها باس الا كان شبعان خليه على راحتو

محمد هز فورشيط كايلقم في السلطة فوق الخاطر . .   والفون ديالو ماحبسش من الاتصال ...
نشوفو حريرة  هاد الزواج..