✨part15✨

102 4 1
                                    

《جمرة الحلال 》♡15♡

ربيعة بلعت غصتها مع القمعة كاتمتم تحت فمها والغيرة من يامنة واكلة قلبها واخا شابو وولادهم في سن الزواج  ..، علاش هي مايشرك  معها حديث   مايجيبلها خبير،  ولا حرام عليها وحلال على مرته الاولى..!! ربعت يديها والغصة واقفة لها في حلقة ماشي من قمعة سي الفقيه  وانما فضولها لي باغي الخبار وهي ممنوع عليها تخطى باب الدار..!!

زينة البنات مرضية باها كانت تطيب نعاسها العيا هلكها ومحال واش تقدر تعشى..،  متكية على لحاف مفرشاه في الأرض مغطيا بايزار و سالفها البني الفاتح هواد على  كتافها لايحة  شال قديم كان ملك أمها لي ماعقلت عليها ولا شبعت منها.... عيون الريم تغمضوا وشحال تسر النظر بملامحها الفاتنة خلات الواقع وسرحت في أرض الحلام...، شافت راسها في مكان غريب وزوين لابسة شربيل ابيض والفردة الاخرى هاملة ..، عيات ما تجري وسط داك التيساع مالقاتها.. فجأة بان ليها واحد بعيد ماقدرتش تفرز ملامحه لي ركزت عليه هو الفردة الثانية من الشربيل بين يديه..، مشات ناحيته بالجرا وتنادي عليه بفلان وهو غادي مبعد وهي وراه.... تفزعت وتهزت فاش حست بيد تحطت على راسها مع حلت عيونها لقات باها عند راسها مبسم تكلم بحنية وهو سارح فيها :

ماتنعسي حتى تعشاي ابنيتي

ناضت من مكانها وبالها مع الحلمة قبلت يده باها وهمست بواخا أبّا..

ابراهيم نظف حلقو وباشر الحديث بحنية :

كيف كان يومك مع حفايد الحاج جلال

هاجر تبسمت تبسيمة حلوة وعيونها لمعو لانو حبها ليهم كبير تعلقت بهم بزاف عطاتو الجواب راضية على الخدمة  :
الحمد لله أبّا..،  تبارك الله راسهم خفيف ونفسهم مفتوح على الحفظ والقرايا..

ابراهيم تبسم برضى :

الحمد لله 《 سكت شويا ونطق واخا ماعارف كيدير يوصلها لب الكلام ويعطيها المختصر المفيد بلا نممية ولا بهتان》 من الافضل  ابنتي يجيوا  هنا عندك وقريهم على خاطرك بلا ماتمشي لدار الحاج

هاجر نيتها سابقاها ماعارفة علاش باها نهاها على دار الحاج سرقت فيه الشوفة بخجل لانها موقراه بزاف  :

سبقلي فاتحت الخالة شامة في هاد الموضوع لكن رفضت بغات حفايدها حدا عينيها

ابراهيم بقلة حيلة  :

حتى  انا ابنيتي بغيتك حدا عينيا

هاجر حست بشي حاجة ماهياش ركزت فيه الشوفة يبانلها حيران وساهي حطت يدها على يدو المجعدة:

بك شي حاجة ابّا الغالي..، مايحتاجش تفكر كيف تكلم مع بنتك هاجر .. لي ضراتك ابّا ضرتني قولي اش بيك ؟

طبطب على يدها مبسم و راضي :

الله يرضي عليك ابنتي ..، نتي عارفة دار الحاج جلال فيها العزري ..《قبل ماينهي كلامو جبدت يدها وشابكت صباعها مع بعض حانية الراس وخدودها حمارو من الخجل .. اذا تذكر سيرة راجل ولابد هاجر تحني الراس وتحشم خصوصا أنو الاحترام والحشمة بينها وبين باها كبيرة ووافية يستحيل تفاتحو باريحية في موضوع فيه عزري نهى كلامه》والهضرا كثرت عليه مابغيتكش تكوني وسط ديك الدار الشيطان غرار ابنيتي ..!!

#يتبع

جمرة الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن