part66

59 3 5
                                    

نغمة صوتها  كانت  قابعة  على الغيااار باين فيها مكوية  لكيتها  ماترضى بالظلم والتعدو... حملت  هاجر  الشال  ناويااا  ترميه  على راسها لكن يد خديجة  منعتها   خدات  من عندها الشال  خلات  ضفيرتهاا  تلعب جنبها  ونطقت كاتضحك  بالثقالة:

هاد السالف  خليه  عرياان باش الاااا  قرب منك لوي عليه حبالو  وخنقيه يا يتقاد ياااا يطج..!!!
نسمة ريحتهاا  وصلت لمنخاارو  قبل لا توطى  برجليها الزربية  عين   شامة لمحتها  كانت واقفة  عند الباب ناويااا توصلها وتوصيهااا ساعة لي شافتو خلاها تفافي رافعة الحاجب قربت منهاااا ونطقت بالحس:
حتى طار الراجل  وطج  عاد طلع معك القالب ايوا ابنتي فات الفوت
هاجر عطاتها  تبسمية  موردة  الحنوك  سجلماسي رايق النظر.. ونغمة صوتها  خافتة كيف ماء عذيب  على حلق شامة الضميان :
انا بغيتو يفوت اخالتي شامة... بغيتو يفوت وكااع  مانلحق عليه
قبل لا تنطق شامة بالقول  المالح  تجاوزتها  هاجر مضوية  نورها  على  الصالة...  عينهاا  تجاوزتهم  كلهم    تضببت عليييهم  .
ولبوهااا  تحل الخاطر  والعين  نطقت  بالشوق كاتمة  على غبينة  شووقهااا ليه  :
بّا.....!!!!

بوياا نتي ضري ولي بياااا ماعندي  صلاح في غيرك  نت غطايا  وزينة ايامي وسط
بلايا ...!! هاج بهاا الشوق  غاديااا عندو  حاضنة  على كرشهااا وبسمتها  وشوفتو حلو ليهاا بيبان  الستر والراحة كانت محتاجاا شووفتو محتاجة  تحط على كتفو الراس..وصلت عندو  مغطيااا بريحتو  لي مااغطااهااا  اجود  بخور ..
جاد الزمان وضحك ثغر السلوان
والنكد تفاجى وزالت احزانو
وقف عندهااا رامي عليها الرضى والشوق ليهااا  ...، معنقهااا  عناق حااار  يداوي  ضرهااا عارفهااا  كاتمة على الضر وااخا مضوية بحسن  خليقتهااا .. بنتو هااادي  عالم بشوفتهااا  قبل لا تشكي   تحبس اللغا بينهم ماعدااا العنااق باست يدوو وراااسو  وجلال حااضيهااا بعينو تبسم  واخا ماعندو وجه  للتبسيمة...!!!  فطنت  بلي نسات الدنيااا وهي بين بوهاا عاد ودارت  عند جلال باست يدو  وهو يرضي عليها   عارف مزياااان انووو حكيمة  ماشي شي بنت  لي خفيفة  القدام  شانها  عالي ماشي كيف هاااد الدخيلة  لي ماليها أمان...!!
كان جارف بقربو  لجوديا  رامي يدو  وراها  على الوساادة  وهي وسطوو  موسدة الأمان رافعة مقامهااا  بقربوو   ناعسة  على جنب الراحة ومحمد شاريها بالغالي والنفيس حتى تقسم ظهر  قلبهاا  وخاطرها  بشوفة سلطانة  الدار.. ناثرة عليهاا خامة  الزين  لي مااااقدرت  تشيل  عليه  العين...، داك  الثغر  عندها  تحل  شويااا  وقالت مايمكنش بالحس  تسمع لغاهاا عند ودن محمد لي قبل مايشوف  عض على لحم ثغرو ناثر ضحكة خفيفة ماتعرفهااا ضحكة الفقصة ولاا ضحكة باردة يستهزااا هو عينو فييهااا وهداا ياقلبي على شوفة الزين لي ماشافوا يموت مغبون مسكين ...،  جوديا  كانت تقراااهااا من الساس للراس   فتانة  تضوي ...  عينيهااا  سالبة.. تقهر.. و اللون مرمر ..
هو قميصو تحلو  قفافلو..، حاضيهااا بعيينو  رامي عليهااا شوفات شديدة... ميت في شوفتها نقولو شوقو في الزين ومبين  الشوفات ماخازنهم .. العشيق مصلح الانظار...، متيم بالزين  ماعندو مايدير...!!!
وقفت عند بابو  رامية عليه  سلام الله  بلا ماتشوف  فيه ماتناظروو  وزادت عند الضرة  لي ما  نقاست  بجنهااا  ولااا عطاتها ميزااان لا غيرة  نهشتهااا  ولااا حروب  ضيعوهااا..، مدت  يدهااا لييهااا طالقة البشرى بحالااا جايين  فيها الخطاب حاضنة  على كرشها  باليد  الثانية  وعينها الشهلة كاترميهااا بسحور محلل .. 

جمرة الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن