part74

70 5 8
                                    

السلام عليكم الحاج  ..

ريحو خطات العتبة  بأميال..، عطر  رجولي بارد تشميه  بالتيم  وبالمحبة  تقول غير حرز قبول مخدوم  بالاتقان لي عصفت عليه ريحو  يتلف...،  رد  عليها سلامه بصوت  يخفي  من سرار  الملحون الشافي يغرف لك من بير الخير راحة ويسقيك بالأمان... ثغرو  المعكر  بحمرة  مولانا  باين  فيه ماعمر  داق  بلية  العاصي...، لحية مجذبة  كثيفة لونها مايل للشقار دايرا على وجهوو  كيف السياج ماممعاصر شبان الموضة ما مواكب هيث الجيل الخارف ..، نورانية  تشع  من وجهو زينو  قايم على الصح .. العين  عندو مغطية  بفراش  السما  في غيامهاا والوقفة  عامرة  صليبة  ...!! الشعر    شقر  يطيح عليه  ضو مولانا يزيد من لونو الفاتح .. من   الهندام للسباط  كان راجل  نقي   وباين  فيه براني  على البلاد حتى نطق بالدارجة مسرح منطوقو بصوت  رخيم يدفق عليك من خير التيم .:

بلاش الحاج  غير نعمان... غسلنا ذنوبنا بالحج ماشي  باش  نظفرو  بالالقاب..

نثر ضحكة غشيمة  راجع  بخطاويه  للور  مخافظ على مسافة الامان بينهم حاني راسو  مايبان  ليك غير رموش  عينيه  مبسم  تخت اللحية  ويديه البويض  حاضنين  على ملف  ..

ماقدرت تعلي  فيه  عينيها ندمت لي ماحطت  اللتام  على وجهها  ساترة  عكار  الحشمة الكاسي  خدود الرمان...

هز داك  الملف الاحمر  عاطيه ليهاا  ونطق رامي عينيه  جهة الصبيان :

هاهي امانتك ...

خدات  من عندو  الملف ونطقت بامتنان  محلية نغمة  صوتها بلا مزية :

بارك الله فيك اخويا  نعمان..!!

ضحك مرة ثانية  كايشير بيديه جهة واحد من   الصبيان المشاكسين  بصرها  بخطفة عين قبل لا يحني راسو ثاني ونطق ساد عليها بيبان  الراحة  واخا كلامو كان على صواب..:

وديك خويا  ثاني كنت غانتقلبها اذا كنتي برانية  غريبة  عليااا 《 كتم حروفو  ناوي يرجع ثاني اللور  كثر حتى  مايشغلها بالقيل ووالقال ويعطلها على خدمتها على ومنطوقو باهت بنبرة  التحفظ حتى هزت  عينهاا  جهتو كاتسمع ليه  عاطيااه  الخاطر  بالقناطر 》امااا  خطيبتي  ولي غاتكون  مراتي  على سنة  الله ورسوله عما  قريب  جايا غريبة  نرفق سميتها بختي...!! 《رفع السبابة كايعاتبهااا بالهداا والمزاح》 الله يرضي عليك حيدي علياا  جوج  القاب  من سميتي  الحاج و خويا...!! نُعمان  كافياااني  !!

خانتها تبسيمة  خفيفة  من ثغرهاا القاني  على لون  شقايق بلعمان  .. ماقدرت  تشاطرو  حديث رفعت يدهاا  جهة  الملف حتى لمع  الخاتم  الرقيق حاجب وعين ببنصرها تحت شعا الشمس..، مع حلت داك الملف  حولت  عينها ليه كان مبعد بخطاويه غادي جهة  البير  يسقي  جوفو بماه...  كيف ديما  قاضي ليها  الغراض  بلا ماتطلبو  موفيلها  المطالب وخاتم  على قلبها  بالأمان....!!!

جمرة الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن