سيدي زين الشباب عوال على الخصااام وشحونات النفس الخصيمة ... عايش في حكام العناد ولطم المحبوب لي ماليه هروب..، شكون القوم لي يطالبوا جدالو وياويلهم منو اذا نطقو وجادلو ماعندو ليهم بال ولا خاطر ..، سيفو مسلول وبدم القباحة سيال..،
الهوا خانقو .. ريحة العطور الفواحة من هذا وذاك، عبق اتاي المنعنع وحتى ريحة كعب غزال الرنان بأصالتو ..كلام الفام.. سلام الضيوف وفضولهم... ضحكات صحابو معهم حبابو.... صوت قْراع الكيسان مع الطبالي .. حتى فتات الخبز لي طار ولقى مكان في قماش سروالو خلاه يعلي عينو القتيمة الحمراا في الجالس حداه كان ولد عمو زِين شاب حسن المظهر شابه فيه شويا غير سبحان لي خلق وفرق هذاك شاب حنين ويدير الخاطر وعندو مراة هازها في كفوف الراحة وهاز معها خدمة باه ورزقو لي تفرق بين العموم وكلها كيف وسعوا وخدم عليه وهذا الخاطر عندو ضيق منو ماكاين .. نفض سروالو نفضة قبيحة بحالا تقاس بالوسخ هز عينيه في ضواو الخيمة
حتى هاد الضو الساطع وجّع راسو..، مابقا صبرووو طاايق الصبر. كل شي مهيج حواسو ماقابلين الهراج.. كان اللغى حداه يتشاطر و عليه العينين من دون الرجال باغيين منو كلمة ويشركهم الحديث لكن فين هو ومعامن.. عازم يلطم كل من قرقب عليه وزاد من كثرة لغاه.. يحرك في رجلو مخصوص بلية والبلية عندو صعيبة تفرقو ديك البلية لي دخلت لحياتو ومعها الراحة بداات تخطى عتبتو مارضاااش يطاوع قلبو و كل شي حواليه مامطاوعو حتى لي من صلبو وبينهم الدم مشروك ماعندو ليهم خاطر ..، ناض كاينفض في ثيابو شحال من فم همست ولغات باسمو ... خرج كايعمر صدرو بنفاس الليل المكحل والجوان بين صباعو يتخنق... حتى وصل للرونج وهز معه لي يطفي شويا من الخنقة 《ماء الحياة》 و ضرب دورة غادي بقدامو الخشينة على أرض الحارة الحنينة..، تساطح مع حيط الجيران مابانتلو راحة وهو يقرفص ويحط قراعي خوضر كيف الحيط لي وراه وعينو على شرجم بيتو فين كان الضو خافت وباقي الضواو طافيين.. الخوامي كيف الباغية ترقص لشاريها..، سف حتى سف وخرج من فمو الدخان خانق داك الجو بريحة الحشيش والقرعة على فمو تسقيه وتعاود... حط عينيه في مكان ثاني بين قنات الدرب الساكن وحس الغاشي كيف النمل في غارهااا مشوه الجو صم ودانو لكن القرعة تطعم فيه وعلى صوت الفام تغشيه حتى لي نطق منطوقو ملحون..عندها هي... تاج الغزلان
الخوامي كانوا كيف رحيق الورد في عينيها الفتانة ..لونهم باهية لوانو كيف طرحة العروسة... ناضت كاتموج داك الخصر كيف قرعة مقجوجة بين يدين عاشقها والساقي..، تفتل في ثوب الخوامي بيدها السْليمة.. العين لمحاتو جالس مقرفص وعلى القراعي مقصر ديك العين تجرت من لمعة العجاب والبهى لي شافتو في الجو الحلو والنسيم الفواح بالبخور.. .. غاب زمن الشوق لفارس احلامها لي كان رجاها يكون من زينة وخيرة الشباب حتى تقسم قلبها بشريك ماتبغيه حتى في حلامك ضيف غالط في بابك.. ديك الغلضة لي فيه وقلة الايمان.. شوفتو العنيدة الهدامة للهناا فهموها انو باني على قلبو سوار وحيوط مذوب عليهم رصاص محموم بالكبرانية وفهم يا الفاهم مابغيتك تخطى عتبة قلبي مانيش من سهم بقية الناس... بشوفة الحال على غيرو من العباد
عيارو ومعيارو ماساويين في كتوب الرجال حتى حرف يتقرا بفم العطف والرضى...!!! من يرضى عاد يقرا كتابو وهو معادي الكاتب والقاري وكل من بغا يقرب ينفر ويوخر بقلة صوابو وجفاه...!!!!
أنت تقرأ
جمرة الحلال
Romance❤️🔥من رواية "فلتغفري" لقصة "جمرة الحلال" ❤️🔥 بأسلوب مغاير .. فكرة مغايرة.. #بقلم hajar Lotus قصة من قاع الخابية...، حروفها مطروزين بالحكمة.. وبالميزان.. لعُشاق الكلام الفاخر .. تلقى فيها حكمة مدسوسة.. قصة صبر وحكمة و لا كلام فوق كل...