part 37

109 5 1
                                    


الأرض ما كتقنعش من المطر - و العين ماكتقنعش من النظر.. 《بهجة الصوت رنانة ..يامنة كترش عليها عطر العود الأصيل وتصلي على النبي وصلها كتاب عقد الزواج والتوقيع لازم ولابد منو.. همس الفام ولغى الصبيان ..، تقرقيب الكيسان .. وصوت الطرحة وفرحة قومان.. كاتناظر بعويناتها المكحلين اسمها مقرون مع اسمو.. والحروف تنطق بالشر والحرمان .. سهوة بعدتها على اللحظة .. تحطت يد لمستها حنينة على يدها واطي فيها الزمان كانت يد بوها الحنين عطاها القلم وقالها زممي حروف هْناك وبشارة ايامك.. خذاتو كيف شوكة مسمومة بنجت ذاتها كيف جمرة كادية مايطفيها ما ولا ريح حرقت ثوبها الابيض .. 《جمرة الحلال》 فايضة بالوجع.. حركت القْلم على الورقة ونقشت عليها توقيع مريض كيف الغْلال المصديين..قطرت دمعة على جملة عقد الزواج خاتمة غبينتها وكاتمة كيتها.. دافنة سرها في حفرة مكانها في صحراا غريبة على الأض لا حد سمع لغى قلبها الموجوع ولا هي نطقت وقالت ماتحرموش قلبي من الهنا ..

♤العودة للحاضر ♤

طريقي وطريقك عمر يتلاقاو ...
و زينة السعد وراه كلها دمايات .. وقفت كاتعافر غير البولة لي ماطلقتهاش .. حالتها تخلع وقلبها غايسكت كاتشهد بلسانها واللسان ثقيل .. غاديا جهة البات كاتجر رجليها بالحس حاضية معه وقبل ماتحط يدها على الباب زعزعها بصوتو مبرد :

اذا كانت روحك رخيصة ..
سدت فمها بيدها والحريق كايشوط فيها وفي خاطرها تقول 《اشمن ذنب درت 》

رجعت لمكانها كاتشهق بالبكا وتجر في رجليها لحمها تفرتت بالهمجية والضرب... اللحم تفزر .. والعبايا تقطعت "اتقاي شرو " جا في بالها الكلام لي سمعت من شامة عرفت وزنو ومعناه وذاقت سموو وانضرت منو... مالت على الحيط باغيا طيح على طولتها وخايفة على حياتها .. الوجه غاطس في الدم والشعر مخبل...، كاتناظرو بعويناتها الحومر وحدا فيهم تنفخت والفم كلا الدق ودمو مابغا يحبس.. عنقها كلو طبايع محرودة بالسمطة... شدتها الرجفة وحكمتها الصدمة وهي كاتشوف فيه يتعاطى يديها يرجفوو والصوت تكتم.. عمرها في حياتها عاشت هاد الخوف والفزع .. غير تقلب عندها كايطرطق عنقو مالت مع الحيط حتى جلست كاتترجاه بعينيها .. شكون هو حتى مايلين قلبو علاش هاد الطغيان كلوو هذا هو عاصي الله .. قالوا عنو اقاويل وشلا تعاويد يومين معه خلاوها تشوف الدنيا كحلا.... ماحدو يقرب وهي تجمع كتيفاتها وتغطس وسط شعرها خافت تكلم ولا تسمعوا صوتها وينهي حياتها .. جلس القرفصاء كايناظرها بعيون قاتمة ويمص لي بقى من الغبراا نغماتو بهاد الخوف والرجفة صورتها ذليلة وضعيفة خلاتو يسخن .. هز يدو كايقيس فمها ويحيد شعرها من وجهها وتكلم بنبرة باردة مغايرة :

كيجاك وجهي الثاني ابنت الفقيه..

حكمتها التنخصيصة ماقدرتش تهز عويناتها فيه جمعت يديها على صدرها حابسة النفس وتخونها الشهقة

جمرة الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن