الفصل 10: تسو شينغ و العذراء .

2.9K 177 141
                                    

صباح اليوم التالي بقي شين ليان في سريره بكسل و مر وقت الظهيرة و العصر وصولا لوقت غروب الشمس غير الحميد ...كان بالفعل يشعر بعدم الراحة لكون جناحه هادئ منذ الصباح .

فجأة اندفع يوان الى غرفته من دون طرق و هو يلهث بشدة بوجه احمر و يقول كلام غير مفهوم :

"سمو الامير...هذا ...هذا ..تسو...الاخ تسو...و ...انه...الاخت روي...هذا ..."

عبس شين ليان و لم يفهم لكن يده اشتدت على ملااءاته .

و قال بهدوء مع تجعيد حاجبيه : " خذ نفساً، و اخبرني "

تنفس يوان لبضع ثوان ثم وقف باستقامة و قال بتوتر : " حاول الاخ تسو الاعتداء على الاخت روي ... يي باي هناك الان و الحرس و جميع الخدم ...انها لكارثة سموك !! "

صدم شين ليان و فكر : " ما اللعنة التي تتحدث عنها ؟ اي اعتداء ؟ ما علاقة الامر بتسو شينغ ؟!! و من روي هذه ؟ "

شددت ملامحه و سأل على عجل : " من من روي ؟ ، و اشرح اكثر ! "

سعل يوان قليلا و قال بحرج بينما يقرب الكرسي المتحرك من سرير الامير و قال : " احدى الخادمات من النخبة ... انها في نفس عمره ايضا...سموك..يفضل ان ترافقني لهناك ...سيكون أسلم و افضل "

اؤمى شين ليان بنفاذ صبر و ساعده يوان على الجلوس على كرسيه .

خلال دقائق كان شين ليان امام غرفة تسو شينغ المكتظة بالناس ...حرس في الخارج ...خادمات يتهامسن بنوايا سيئة و عجائز المطبخ ينظرن بإزدراء .

بمجرد رؤيتهم للشاب على الكرسي انحنوا بسرعة و خفضوا رؤوسهم بخوف .

دخل شين ليان للغرفة المعنية ليجد يي باي يقف بوجه غير سار و على جانبه سرير تسو شينغ الذي جلست عليه شابة رقيقة المظهر و جميلة الوجه .

كانت تنفض دموعها من رمشيها بأناملها الرقيقة و تبكي بلطف ...اجل ايا كان سيشعر بالحزن و التعاطف نحوها .

كان تسو شينغ ملقيا على الارض و شعره الذي كان دائما على ذيل حصان مسدول على جانبيه و هناك اثر صفعة على وجهه اضافة لكون ثيابه مجعدة و غير مرتبة و بعضها مفكوك كحزامه و ياقته و ازراره .

مما جعل الندوب جراء الجلد السابق ظاهرة ، و كان حوله ثلاثة حرس .

عبس شين ليان و ذهل ...و لم يرق له المشهد امامه ...فظيع ...شائن ...غير مقبول...و الاهم غير منطقي...!


!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن