صباح اليوم التالي بقي شين ليان في سريره بكسل و مر وقت الظهيرة و العصر وصولا لوقت غروب الشمس غير الحميد ...كان بالفعل يشعر بعدم الراحة لكون جناحه هادئ منذ الصباح .
فجأة اندفع يوان الى غرفته من دون طرق و هو يلهث بشدة بوجه احمر و يقول كلام غير مفهوم :
"سمو الامير...هذا ...هذا ..تسو...الاخ تسو...و ...انه...الاخت روي...هذا ..."
عبس شين ليان و لم يفهم لكن يده اشتدت على ملااءاته .
و قال بهدوء مع تجعيد حاجبيه : " خذ نفساً، و اخبرني "
تنفس يوان لبضع ثوان ثم وقف باستقامة و قال بتوتر : " حاول الاخ تسو الاعتداء على الاخت روي ... يي باي هناك الان و الحرس و جميع الخدم ...انها لكارثة سموك !! "
صدم شين ليان و فكر : " ما اللعنة التي تتحدث عنها ؟ اي اعتداء ؟ ما علاقة الامر بتسو شينغ ؟!! و من روي هذه ؟ "
شددت ملامحه و سأل على عجل : " من من روي ؟ ، و اشرح اكثر ! "
سعل يوان قليلا و قال بحرج بينما يقرب الكرسي المتحرك من سرير الامير و قال : " احدى الخادمات من النخبة ... انها في نفس عمره ايضا...سموك..يفضل ان ترافقني لهناك ...سيكون أسلم و افضل "
اؤمى شين ليان بنفاذ صبر و ساعده يوان على الجلوس على كرسيه .
خلال دقائق كان شين ليان امام غرفة تسو شينغ المكتظة بالناس ...حرس في الخارج ...خادمات يتهامسن بنوايا سيئة و عجائز المطبخ ينظرن بإزدراء .
بمجرد رؤيتهم للشاب على الكرسي انحنوا بسرعة و خفضوا رؤوسهم بخوف .
دخل شين ليان للغرفة المعنية ليجد يي باي يقف بوجه غير سار و على جانبه سرير تسو شينغ الذي جلست عليه شابة رقيقة المظهر و جميلة الوجه .
كانت تنفض دموعها من رمشيها بأناملها الرقيقة و تبكي بلطف ...اجل ايا كان سيشعر بالحزن و التعاطف نحوها .
كان تسو شينغ ملقيا على الارض و شعره الذي كان دائما على ذيل حصان مسدول على جانبيه و هناك اثر صفعة على وجهه اضافة لكون ثيابه مجعدة و غير مرتبة و بعضها مفكوك كحزامه و ياقته و ازراره .
مما جعل الندوب جراء الجلد السابق ظاهرة ، و كان حوله ثلاثة حرس .
عبس شين ليان و ذهل ...و لم يرق له المشهد امامه ...فظيع ...شائن ...غير مقبول...و الاهم غير منطقي...!
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...