( بعرف بتأخر بالتحديث هليومين، بس العيد يغلب مرة)
....
تحركت عربة كبيرة، تملك ستائر حمراء، حتى توقفت امام بوابة القرية، و جاورها في ذات الوقت، قدوم قافلة الصيد المعتادة لرجال القرية.
هبط رو تشان ببراعة، و لكن حمل وجهه تعبير غير سعيد، نظر الرجال للعربة بغرابة.
نزل من العربة قو تياو و يي باي و يوان، صدم رو تشان برؤيتهم!
و حاول التملص بالركض لدخول القرية، لكن كانوا الرجال اسرع منه و قالوا:
" الشاب رو، تعال و القي نظرة"
تتبع قو تياو الاسم الذي اطلق و نظر لرو تشان و صدم.
لكن قبل ان يتحرك قيد انملة، تم التقاط ياقة رو تشان بعنف فجأة.
جفل و نظر للمعني، كانت الندبة على شفته تلائم غضبه و سخطه المحبوس لسنين، لن ينسى وجه الرجل الذي جر الامير الثاني لداخل العربة.
صرخ يي باي به: " انت! ماذا تفعل هنا؟! "
صدم رو تشان، فهو لا يذكر انه امتلك تفاعلا سابقا مع هذا الرجل، لكنه رأى الغضب في عينيه.
رو تشان: " عن ماذا تتحدث؟ هل نعرف بعضنا حتى؟ "
ركض يوان و امسك بذراع يي باي و قال:
" توقف، لسنا هنا من اجل هذا "
اخفض يي باي يده و التفت ليوان:
" لنذهب "
ركض رو تشان خلفهم حينما رأهم يدخلون القرية و صاح:
" لماذا انتم هنا؟ "
كان يملك شكوك بوجودهم من اجل الامير ايضا، لكن هل الامير يعرف بقدوهم ؟
نظر له قو تياو و بصق: " هل تسأل حتى؟ لن انسى خيانتك لي قبل اربع سنوات! اغرب! "
لم يهتم رو تشان بكلامه و تبعهم بصمت.
....
رأت ميان الرجال و ميزت رو تشان التلميذ الاصغر بينهم لمعلمها.
تفاجأت و ركضت نحو تشيو و جينغ اللذان يلعبان بسرب من النمل، و بالطبع كانت هذه فكرة جينغ.
ميان: " تشيو! جينغ! هناك رجال يتوجهون لمنزل المعلم! "
وقف كلاهما، و اختلسا النظر معها.
.....
بعد ازعاج تسو شينغ المستمر، استقام شين ليان و بدأ يومه رفقة الغراء الملتصق بظهره، تسو شينغ!
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...