الفصل 77: عروسي ينتظرني؟

2.3K 139 215
                                    

( بعرف بتأخر بالتحديث هليومين، بس العيد يغلب مرة)




....



تحركت عربة كبيرة، تملك ستائر حمراء، حتى توقفت امام بوابة القرية، و جاورها في ذات الوقت، قدوم قافلة الصيد المعتادة لرجال القرية.


هبط رو تشان ببراعة، و لكن حمل وجهه تعبير غير سعيد، نظر الرجال للعربة بغرابة.



نزل من العربة قو تياو و يي باي و يوان، صدم رو تشان برؤيتهم!



و حاول التملص بالركض لدخول القرية، لكن كانوا الرجال اسرع منه و قالوا:

" الشاب رو، تعال و القي نظرة"



تتبع قو تياو الاسم الذي اطلق و نظر لرو تشان و صدم.


لكن قبل ان يتحرك قيد انملة، تم التقاط ياقة رو تشان بعنف فجأة.


جفل و نظر للمعني، كانت الندبة على شفته تلائم غضبه و سخطه المحبوس لسنين، لن ينسى وجه الرجل الذي جر الامير الثاني لداخل العربة.


صرخ يي باي به: " انت! ماذا تفعل هنا؟! "


صدم رو تشان، فهو لا يذكر انه امتلك تفاعلا سابقا مع هذا الرجل، لكنه رأى الغضب في عينيه.


رو تشان: " عن ماذا تتحدث؟ هل نعرف بعضنا حتى؟ "


ركض يوان و امسك بذراع يي باي و قال:

" توقف، لسنا هنا من اجل هذا "


اخفض يي باي يده و التفت ليوان:

" لنذهب "


ركض رو تشان خلفهم حينما رأهم يدخلون القرية و صاح:

" لماذا انتم هنا؟ "

كان يملك شكوك بوجودهم من اجل الامير ايضا، لكن هل الامير يعرف بقدوهم ؟


نظر له قو تياو و بصق: " هل تسأل حتى؟ لن انسى خيانتك لي قبل اربع سنوات! اغرب! "


لم يهتم رو تشان بكلامه و تبعهم بصمت.


....


رأت ميان الرجال و ميزت رو تشان التلميذ الاصغر بينهم لمعلمها.


تفاجأت و ركضت نحو تشيو و جينغ اللذان يلعبان بسرب من النمل، و بالطبع كانت هذه فكرة جينغ.


ميان: " تشيو! جينغ! هناك رجال يتوجهون لمنزل المعلم! "

وقف كلاهما، و اختلسا النظر معها.

.....


بعد ازعاج تسو شينغ المستمر، استقام شين ليان و بدأ يومه رفقة الغراء الملتصق بظهره، تسو شينغ!


شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن