ركضت مجموعة من كلاب الهاسكي الثلجية، و دارت حول بقعة من الثلج المغطاة بالدماء.
بدأت تنبح بقوة، و تدور بلا توقف.
اقترب عجوز بثياب جلدية الصنع، و قبعة من الصوف، كان يمسك بعصا متينة، ليمشي من خلال الثلج، و يجر مزلاجته الكبيرة، بسبب تخلي كلابه عنها فجأة.
صاح: " لماذا تنبحون؟! ما الامر؟ "
زاد نباح الكلاب، و بدأو بلعق الثلج بألسنتهم التي تلونت برقاقات الثلج و الاحمر القاني.
اقترب العجوز، و حينما وقع بصره على البقعة، وقع أرضا و صدم:
" ياللهول! "
كان هناك شاب بأردية بيضاء مليء بالدماء، و أعينه تبدو مشوشة و هي تنظر للسماء ، يبدو بأنها لحظاته الاخيرة...
اقترب منه العجوز بذعر، اذا كانت كلابه تلعق الثلج عنه.
مد يده و شعر بأنفاس خفيفة للغاية.
جفل و امسكه بحذر : " ايها الشاب! ايها الشاب! هل تسمعني؟ "
لم يكن شين ليان يرى سوى الضباب، و شعر بجسده يثقل، كما الانفاس تنسحب متخلية عنه.
لم يتوقع ان يسقط من جرف عالي....
اغمض عينيه و اراد فقط ان ينام للابد....
....
حمله العجوز، ووضعه على مزلاجته المليئة بالطعام، ركضت الكلاب خلفه.
أعاد ربط اعناقهم ليجروا المزلجة.
صاح: " هيا! "
و غير اتجاهه للخلف.
....
فتح شين ليان عينيه ببطء، و رأى سقف من الاقمشة الثقيلة و المتهالكة فوق رأسه، شعر بالالم في كل جسده، ادار رأسه للجانب بصعوبة، و رأى عجوز يشحذ سكينة ما .
سعل، و بهذا تنبه العجوز له، وقف فورا و اقترب منه:
" اوه! "
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...