الفصل 69: شاب عادي.

1.7K 142 286
                                    


ركضت مجموعة من كلاب الهاسكي الثلجية، و دارت حول بقعة من الثلج المغطاة بالدماء.



بدأت تنبح بقوة، و تدور بلا توقف.




اقترب عجوز بثياب جلدية الصنع، و قبعة من الصوف، كان يمسك بعصا متينة، ليمشي من خلال الثلج، و يجر مزلاجته الكبيرة، بسبب تخلي كلابه عنها فجأة.




صاح: " لماذا تنبحون؟! ما الامر؟ "




زاد نباح الكلاب، و بدأو بلعق الثلج بألسنتهم التي تلونت برقاقات الثلج و الاحمر القاني.



اقترب العجوز، و حينما وقع بصره على البقعة، وقع أرضا و صدم:

" ياللهول! "


كان هناك شاب بأردية بيضاء مليء بالدماء، و أعينه تبدو مشوشة و هي تنظر للسماء ، يبدو بأنها لحظاته الاخيرة...

كان هناك شاب بأردية بيضاء مليء بالدماء، و أعينه تبدو مشوشة و هي تنظر للسماء ، يبدو بأنها لحظاته الاخيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اقترب منه العجوز بذعر، اذا كانت كلابه تلعق الثلج عنه.


مد يده و شعر بأنفاس خفيفة للغاية.



جفل و امسكه بحذر : " ايها الشاب! ايها الشاب! هل تسمعني؟ "



لم يكن شين ليان يرى سوى الضباب، و شعر بجسده يثقل، كما الانفاس تنسحب متخلية عنه.


لم يتوقع ان يسقط من جرف عالي....


اغمض عينيه و اراد فقط ان ينام للابد....

....

حمله العجوز، ووضعه على مزلاجته المليئة بالطعام، ركضت الكلاب خلفه.



أعاد ربط اعناقهم ليجروا المزلجة.


صاح: " هيا! "


و غير اتجاهه للخلف.

....

فتح شين ليان عينيه ببطء، و رأى سقف من الاقمشة الثقيلة و المتهالكة فوق رأسه، شعر بالالم في كل جسده، ادار رأسه للجانب بصعوبة، و رأى عجوز يشحذ سكينة ما .



سعل، و بهذا تنبه العجوز له، وقف فورا و اقترب منه:

" اوه! "


شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن