شرير الرواية هو انا !

الفصل 67: لستُ أخاك.

(ملاحظة مهمة: هذا الفصل يحتوي على الكثير من التفاصيل المهمة و التي تحتاج الى تركيز،
اي شيء وجدتوه صعب اسألوني و سأشرحه )

.....

ضحك شين شيانغ بقوة و سعادة و الدموع تنهمر من عينيه، اخوه تجسد مثله؟!

ركض اسفل المنصة بسرعة ووقع على وجهه، لكنه نهض بأسرع من وقوعه، توجه نحو القفص، حيث شين ليان رأى كل حركاته و لا زال جالسا بهدوء.

فكر رو تشان: " عن ماذا يتحدثان؟! "

اقترب شين شيانغ من القفص و دار حوله و هو ينظر للاخر بوجه مجنون و باكي و يردد:

" اخي! اخي! ملاذي! خلاصي الوحيد! شيانغ سعيد لمعرفة انك تجسدت! لقد تمنيتُ ذلك دوما "

نظر له شين ليان بحسرة، كيف سيخبره بأنه ليس الروح التي يهيم بها؟

لكنه قرر ان يصبح قاسي و يجاريه

" ماذا تقصد؟  "

ركع شين شيانغ قرب القفص و هو يحتضنه بقوة، مما جعل شين ليان يبتعد للوراء بصدمة، هل هو مجنون؟

بكى بقوة و قال :

" شيانغ حاول حقا، في ذلك الوقت...حينما عاد تسو شينغ و قتلك...أمر بقتلي بعدك! تمنيت ان اولد من جديد معك! و استجاب القمر لي! كانت ليلة اكتمال القمر! ألم تقل والدتنا سابقا:

" أنقى الرجال و أصفى القلوب في ليلة اكتمال القمر، سيحقق القمر لهم أمنية"

ظننتها خرافة! لكنني تمسكت بالامل و تمنيت!
تحققت امنيتي لكن..."

اكمل بحرقة:
" لكن في كل مرة اولد بها، مهما حاولت انقاذ اخي و تحذيره ابعدني بقوة، و لم يصدقني و مات بسبب الذئب! الا ان! هذه المرة حينما ولدت! تعهدت على حمايتك لذا....! "

قاطعه شين ليان: " قتلت كل الخطر حولي؟ لوثت يديك؟ اصبحت روحك سيئة! "

صرخ شين شيانغ بجنون: " لا اهتم! سأفعل هذا و لن اتوقف! كل ما احتاجه هو اخي! لذا هذه المرة تعجبت حينما بدا اخي متفهما اكثر و لطيفا في هذه الحياة مما جعلني اريد حمايته اكثر!  لكن رغم ذلك كان القلق يساورني بعدم تصديقك لي...لذا قررت اخذك بالقوة! "

حدق شين ليان به :

" لقد عاملتك بسوء سابقا، لماذا تفعل هذا من اجلي؟ "

( قصده انه لما الاصلي بعده)

هز شين شيانغ رأسه بقوة:

" لا! اخي جيد! رغم انك كنتَ قاسياً معي! الا انك لا زلت تستقبلني في جناحك، و لا تطردني! بل ايضا تحادثني احيانا حتى لو كانت كلماتك جوفاء و جافة...لقد كنت الوحيد الذي تحدث الي...اردتُ حماية الشيء الوحيد! "