( هنا بلش الفصل بحوار بين شخصين )-: " اين هو ؟ "
-: "لا اعلم "
-: " لا تقومي بالكذب !!! اين خبئته ؟ "
-: " لتضربه مجددا ؟! "
-: " لن يتعلم الا بهذه الطريقة! اخبريني اين هو الان! "
كان هناك طفل صغير يختبئ في خزانة ما و ينظر من شقها البسيط نحو الرجل و المرأة اللذان يتقاتلان أمامه.
فجأة قام الرجل بصفع المرأة و ضربها أرضا و ركلها بلا رحمة ، وضع الطفل الصغير يديه على فمه سريعا و نظر بأعين خائفة و الدموع كسيل بلا توقف.
قاومت المرأة ولكن بلا فائدة كلما زادت مقاومتها زاد عنف الرجل و سخطه .
كتم الطفل أنينه و بكى بلا حراك او صوت .
الى ان انتهى الرجل و بصق عليها و قال :
" أعدكِ بأنني حينما أجده سألقنه الضعف ! لا تفكري باللعب بذكاء معي. "
ثم خرج و اغلق الباب خلفه .
بقي الطفل مكانه يبكي بصمت و المرأة تتلوى من الالم ارضا .
بعد ثوان جرت نفسها و فتح باب الخزنة على الطفل ، ودخل ضوء الغرفة لعينيه الباكية ، نظر و رأى المرأة أمامه مليئة بالكدمات الارجوانية و الزرقاء و شفتيها تنزف كما وجهها و يديها ترتعش و جسدها مليء باللعنات مما حصل .
زادت الدموع في عيني الطفل و فتح فمه قائلا بصوت مرتعش : " ا..امي...انا..اسف..انا اسف....انا مخطئ....لقد اخطأت....انا اسف...امي..."
ابتسمت والدته و بدت أكثر بؤسا و ألما ...ألا ان ابتسامتها كانت جميلة ...كانت عينيها تحمل القليل من الدموع التي آبت النزول و فتحت ذراعيه له و قالت بصوت ناعم :
" بني،...ليس خطأك...انه ليس خطأك ...انه خطأ أمك ...لانها أنجبتك "
رغم صوتها الناعم كانت كلماتها كالسكين في صدر هذا الطفل الذي شهق و بكى بحرقة شديدة .
...
فتح شين ليان عينيه بقوة و شعر بسائل مائي على خديه .
لمس خديه بظهر يده و عبس...هل بكى ؟
لماذا حظى بكابوس..بشأن حياته الاولى...
مسح عينيه سريعا و كان الاخرون لا يزالون نائمين.
فجأة مد أحدهم له بعض الماء .
نظر لجانبه وكان تسو شينغ .
التقطه من يده و فكر بحرج : منذ متى هو مستيقظ ؟
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...