( اصدقائي، هذا الفصل السابق لكشف هوية سيد الظل، لذا ارجو من الجميع التفاعل بالاجابة على هذا السؤال:
من هو سيد الظل برأيك؟ )
....
وصل تسو شينغ لمحطة استراحات بين الجنوب و الشرق، جلس على طاولة ما و رجاله يملئون المكان ليرتاحوا.
دخل رجلان بأردية الجنوب التقليدية و خلعا القبعات من رؤوسهم، ثم اخذا الطاولة خلف تسو شينغ.
وضع لهما النادل بعض من الاكياس ذات الاحجار المشهورة بكونها تدفء اليدين، التقطها و فركها بأيديهما.
لم يهتم تسو شينغ بهذا، و كان يتلمس شفتاه كل حين و يبتسم كالابله، كان سعيدا بكونه ابتاع حقا ملابس زفاف.
قال احدى الرجلين:
" يا رجل، لقد تلقيت توا رسالة تخبرني بعدم العودة للجنوب، هناك انفجار في القصر الملكي "
رد الرجل الاخر: " حقا؟ كيف حدث هذا؟ "
بهذا التفت تسو شينغ سريعا و قبض على ياقة الرجل الاول بهالة مرعبة:
" انفجار؟ "
اومأ الرجل بخوف:
" صديقي يعمل هناك كحارس، و ارسل لي رسالة قبل قليل عن طريق طائره، يبدو ان الانفجار بدأ منذ عود بخور واحد "
افلت تسو شينغ الرجل، و تملك قلبه القلق حتى ان يده ارتعشت قليلا، توجه خارج محطة الاستراحات و رجاله ورائه.
امتطى خيله و صاح:
" اذهبوا للشرق اولا، ابقي صقري معك، و اخبروني حينما تصلون للجسر و تلاحظون الخندق، سأخبركم بما يتوجب فعله "
انحنوا له و توجهوا شرقا، بينما هو ركض بخيله نحو الجنوب بأقصى سرعة و هو يردد داخله:
" سمو الامير، انا قادم، فقط اصمد الى ذلك الحين..."
...
اختنق شين ليان، و بدأ الهواء يخرج من رئتيه بقوة، تناثر شعره على الارض و اصبحت أرديته غير مرتبة من التحرك المتواصل و المقاومة.
ضغط شين داو على عنقه أكثر و كان يضحك:
" كان شرط حصولي على العرش هو بقائك حيّا، لكن الان انا حقا لا اهتم! سأقتلك! "
ارتجفت ايدي شين ليان، و تجمعت بعض من قطرات الندى على حواف عينيه، لكنها آبت السقوط، و بهذا مد يده بصعوبة و حاول التقاط السيف الذي بجانبه.
لن ادعك تقتلني....ليس الان! و ليس على يديك!
تسو شينغ...تسو شينغ....
لماذا افكر بك و اللعنة عليك!!!
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...