الفصل 64: أنا احبه.

1.8K 137 485
                                    

( اصدقائي، هذا الفصل السابق لكشف هوية سيد الظل، لذا ارجو من الجميع التفاعل بالاجابة على هذا السؤال:

من هو سيد الظل برأيك؟ )



....

وصل تسو شينغ لمحطة استراحات بين الجنوب و الشرق، جلس على طاولة ما و رجاله يملئون المكان ليرتاحوا.


دخل رجلان بأردية الجنوب التقليدية و خلعا القبعات من رؤوسهم، ثم اخذا الطاولة خلف تسو شينغ.


وضع لهما النادل بعض من الاكياس ذات الاحجار المشهورة بكونها تدفء اليدين، التقطها و فركها بأيديهما.

لم يهتم تسو شينغ بهذا، و كان يتلمس شفتاه كل حين و يبتسم كالابله، كان سعيدا بكونه ابتاع حقا ملابس زفاف.




قال احدى الرجلين:

" يا رجل، لقد تلقيت توا رسالة تخبرني بعدم العودة للجنوب، هناك انفجار في القصر الملكي "

رد الرجل الاخر: " حقا؟ كيف حدث هذا؟ "


بهذا التفت تسو شينغ سريعا و قبض على ياقة الرجل الاول بهالة مرعبة:

" انفجار؟ "


اومأ الرجل بخوف:

" صديقي يعمل هناك كحارس، و ارسل لي رسالة قبل قليل عن طريق طائره، يبدو ان الانفجار بدأ منذ عود بخور واحد "


افلت تسو شينغ الرجل، و تملك قلبه القلق حتى ان يده ارتعشت قليلا، توجه خارج محطة الاستراحات و رجاله ورائه.


امتطى خيله و صاح:

" اذهبوا للشرق اولا، ابقي صقري معك، و اخبروني حينما تصلون للجسر و تلاحظون الخندق، سأخبركم بما يتوجب فعله "


انحنوا له و توجهوا شرقا، بينما هو ركض بخيله نحو الجنوب بأقصى سرعة و هو يردد داخله:

" سمو الامير، انا قادم، فقط اصمد الى ذلك الحين..."



...


اختنق شين ليان، و بدأ الهواء يخرج من رئتيه بقوة، تناثر شعره على الارض و اصبحت أرديته غير مرتبة من التحرك المتواصل و المقاومة.


ضغط شين داو على عنقه أكثر و كان يضحك:

" كان شرط حصولي على العرش هو بقائك حيّا، لكن الان انا حقا لا اهتم! سأقتلك! "


ارتجفت ايدي شين ليان، و تجمعت بعض من قطرات الندى على حواف عينيه، لكنها آبت السقوط، و بهذا مد يده بصعوبة و حاول التقاط السيف الذي بجانبه.


لن ادعك تقتلني....ليس الان! و ليس على يديك!
تسو شينغ...تسو شينغ....
لماذا افكر بك و اللعنة عليك!!!


شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن