الفصل 38: جناح بلا ذئب.

1.9K 158 87
                                    


استمر الثلج بالهطول لعشرة أيام متتالية، هل السماء ترثيك، تسو شينغ؟


امتلئ جناح اللوتس الابيض برقاقات الجمال البيضاء على الاسوار و النافورة و الاطناف المتماسكة، و اخفى الثلج أثر كل ذكرى مؤلمة ....


محيت الدماء على أعلى الجبل السابق بسهولة من الثلج، و اشتدت البرودة يوما بعد يوم، و لم يزر الذئب الجناح بعد.

....

اخر ما رأه شين ليان قبل سقوط تسو شينغ، كان جسده المليء بالسهام في كل مكان و الدماء التي لا تتوقف عن التسرب كما... تلك الابتسامة التي طعنت قلبه و عصرته...زاد ثقل الهواء في جسده ....لماذا تبتسم؟


و حينما هوى الجسد، هوى قلب شين ليان معه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و حينما هوى الجسد، هوى قلب شين ليان معه.

لماذا قبلتني؟ لماذا قلت انك معجب بي؟ ما الذي تفعله تسو شينغ؟!

صدم يي باي منذ لحظة اندفاع تسو شينغ السابقة و فعلته الجريئة و لم ينطق او يحرك مفصلا واحدا....هل ...هل قبل الامير للتو؟

وضع شين ليان يده على شفتيه و وجهه محمر،كما لاحظ ان شفتيه نزفت من الاصطدام العنيف السابق، لم يكن من النوع الذي يبكي لخسارة قبلته الاولى! لم يكن هذا حقا ما في الامر!

لكنه...

شعر بقلبه يسحق و اطرافه ترتعش من البرد، الا شفتيه التي حملت ذرة من الدفء السابق.

لم يتوقع ان يتم تقبيله ...و من بطل الرواية خصوصا؟!!!!

لم يقل الحرس شيئا لكن أعينهم المفجوعة كانت تفي لتصف ما يشعرون به.

...

هل هو مجنون؟

لقد فعلت هذا لاجلك! الرواية تريد ان تعود للحبكة الرئيسية...ان سلمتك لهم ....سيعذبونك...لكنني حررتك...اكرهني ان شئت...
لكنها كانت الطريقة الوحيدة حقا...
مع ذلك...لماذا يؤلمني قلبي؟
تسو شينغ...
لماذا كان علي مقابلتك؟
لماذا رغم انني رفعت يدي لاستهدافك بالاسهم..
قلت انك معجب بي؟
ماذا فعلتُ ببطل الرواية؟

شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن