فتح يوان نافذة الغرفة صباحاً، لتزعج أشعتها الاخر ليقول بأنزعاج:
" يوان، أغلقها."
يوان: " سمو الامير، لقد تجاوز الوقت الظهيرة بالفعل، إلى متى ستستمر بالنوم؟ "
أغمض شين ليان عينيه و رفض، من يريد التخلي عن دفء السرير؟
اقترب يوان منه و سحب القليل من الغطاء عنه ليعبس شين ليان و يقول بانزعاج:
" دعني، ليس هناك محكمة اليوم. "
تنهد يوان: " الاخ تسو قال أنه سيأتي بعد ثلاثين دقيقة، و كان ينتظر منذ الصباح، قد تكون محقاً بعدم وجود أعمال لديك، لكن لا يزال هناك أشخاص ينتظرون رؤية سموه كل يوم، حتى أنا "
رفع شين ليان نفسه بمساعدة يوان و قال:
" لماذا يجب أن تقول شيئا عاطفياً كهذا منذ الصباح؟ ايضاً ماذا يريد تسو شينغ؟ أنا لا أريد رؤية وجهه! "
ابتسم يوان و قهقه بلطف:
" هل أزعج الاخ تسو الامير ثانية؟ قال أنه سيعود مع مفاجئة لك "
سخر شين ليان داخليا:
مفاجئة؟ ماذا سيحضر؟!!! احمر شفاه اخر؟ أم مجلدات لنقرأها سويا؟!!!!!شين ليان: " هل أخبرك ماذا سيحضر؟ "
يوان:" لم يفعل، فقط أخبرني أن اوقظك اولا لتأكل شيئا ريثما يعود "
شين ليان: " حسنا، ساعدني "
....
وقف تسو شينغ أمام بوابات القصر الملكي و لوح لقو تياو الذي ركض سريعا و طلب من الحرس أن يفتحو البوابات.
فتحت البوابات و دخلت عدة عربات كبيرة العجلات و متينة الخشب، تجمع بعض الوزراء على جوانب الطرق متظاهرين بالتمشي، بينما أعينهم على هذه القافلة.
سمع شين لي يو ضجة و خرج من قاعته و حينما رأى الظهر الصلب لتسو شينغ أصبح وجهه قاتماً، حيث اقترب منه شين داو و همس:
" ابي، هل ستسمح له حقا بفعل كل شيء كما يريد؟ انظر إليه! أنه يتصرف و كأن المكان له و يفتح البوابات حسب هواه! ألن نفتش العربات حتى؟ "
ضحك شين لي يو بمرارة :
" اسمح له؟ منذ أن وضع قدمه على عتبة بابي، طردتُ خارج بلادي، لا تزعجه، تسو شينغ ليس شخصاً يمكنك النميمة من خلفه و لا حتى البصق عليه أمامه، أنه يملك أذان و أعين في كل مكان "
لم يعجب شين داو ما قيل و قال بثقة:
" لكنه وحده! فقط معه رجل الندبة القبيح! لقد جاء بلا حرس أو دعم من تشو الشمالية، هل يعلم الملك تشو زو حتى بما يفعله هنا؟ "
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...