الفصل 51: دعنا نمشي معا.

2.2K 150 179
                                    


فتح يوان نافذة الغرفة صباحاً، لتزعج أشعتها الاخر ليقول بأنزعاج:

" يوان، أغلقها."


يوان: " سمو الامير، لقد تجاوز الوقت الظهيرة بالفعل، إلى متى ستستمر بالنوم؟ "


أغمض شين ليان عينيه و رفض، من يريد التخلي عن دفء السرير؟


اقترب يوان منه و سحب القليل من الغطاء عنه ليعبس شين ليان و يقول بانزعاج:

" دعني، ليس هناك محكمة اليوم. "


تنهد يوان: " الاخ تسو قال أنه سيأتي بعد ثلاثين دقيقة، و كان ينتظر منذ الصباح، قد تكون محقاً بعدم وجود أعمال لديك، لكن لا يزال هناك أشخاص ينتظرون رؤية سموه كل يوم، حتى أنا "



رفع شين ليان نفسه بمساعدة يوان و قال:

" لماذا يجب أن تقول شيئا عاطفياً كهذا منذ الصباح؟ ايضاً ماذا يريد تسو شينغ؟ أنا لا أريد رؤية وجهه! "


ابتسم يوان و قهقه بلطف:

" هل أزعج الاخ تسو الامير ثانية؟ قال أنه سيعود مع مفاجئة لك "


سخر شين ليان داخليا:
مفاجئة؟ ماذا سيحضر؟!!! احمر شفاه اخر؟ أم مجلدات لنقرأها سويا؟!!!!!


شين ليان: " هل أخبرك ماذا سيحضر؟ "



يوان:" لم يفعل، فقط أخبرني أن اوقظك اولا لتأكل شيئا ريثما يعود "


شين ليان: " حسنا، ساعدني "

....


وقف تسو شينغ أمام بوابات القصر الملكي و لوح لقو تياو الذي ركض سريعا و طلب من الحرس أن يفتحو البوابات.


فتحت البوابات و دخلت عدة عربات كبيرة العجلات و متينة الخشب، تجمع بعض الوزراء على جوانب الطرق متظاهرين بالتمشي، بينما أعينهم على هذه القافلة.


سمع شين لي يو ضجة و خرج من قاعته و حينما رأى الظهر الصلب لتسو شينغ أصبح وجهه قاتماً، حيث اقترب منه شين داو و همس:

" ابي، هل ستسمح له حقا بفعل كل شيء كما يريد؟ انظر إليه! أنه يتصرف و كأن المكان له و يفتح البوابات حسب هواه! ألن نفتش العربات حتى؟ "




ضحك شين لي يو بمرارة :

" اسمح له؟ منذ أن وضع قدمه على عتبة بابي، طردتُ خارج بلادي، لا تزعجه،  تسو شينغ ليس شخصاً يمكنك النميمة من خلفه و لا حتى البصق عليه أمامه، أنه يملك أذان و أعين في كل مكان "




لم يعجب شين داو ما قيل و قال بثقة:

" لكنه وحده! فقط معه رجل الندبة القبيح! لقد جاء بلا حرس أو دعم من تشو الشمالية، هل يعلم الملك تشو زو حتى بما يفعله هنا؟ "



شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن