الفصل 40:تحذير.

1.9K 146 62
                                    

ذات يوم جاء يي باي بوجه عابس و يبدو انه يكظم ضيقه.

سأله شين ليان : " ما الامر؟ "


تردد يي باي اولا، ثم تنهد بقلب مؤلم:

"سمو الامير، انا اسف، لكن رغم ارسالي لرجالي في بعثة لاحضار الطبيب هان الى هنا، عادوا توا و اخبروني بأنه ليس موجود و لا عيادة في الغرب في قرية تشونلان بأسم عيادة بياو...يبدو ان الطبيب خدعنا"

ارتعشت أصابع شين ليان، مالذي كان يتوقعه؟ هل ظن ان السماء ستقبل وجنتيه و تعطيه ما يريد بقلب حنون.



رأى يي باي هدوء الامير فقال سريعا بغضب ظاهر:

" سموك! سأجد ذاك العجوز الخرف! و سأعاقبه لخداعك، لا تقلق! "


شين ليان: " لا حاجة "

يي باي: " لكن..-"


قاطعه شين ليان:" لا بأس، يي باي...انا حقا لم أعد اهتم...لا تحضر لي أطباء آخرين"


صدم يي باي و قال بقلق:

" مالذي يقوله سموه؟! لا تستسلم أرجوك، انا متأكد من قدرة الامير على الشفاء...-"


شعر شين ليان بالصداع و قاطعه:

"ألم أكن واضحا؟ "

صمت يي باي و شعر بالظلم حقا.


فكر شين ليان: حسنا، هل هذا عقاب آخر؟ رواية لعينة! لا اهتم! سأحافظ على حياة شين لي يو اولا ثم اغادر! دع شين داو يحصل على العرش لا يهمني! فكل هذه الاراضي ستعود لتسو شينغ في النهاية!

سأمنع حادثة شين لي يو ثم اغادر في اليوم ذاته، بلا أثر.

هذا جيد! هل تظنين لانني مشلول لا استطيع الهرب؟ سأحبو ان تطلب الامر!

....

مرت الثلاثة أعوام سريعا، و كان كل يوم هو كابوس اخر لشين ليان الذي لم يستطع النوم الا أيام قليلة براحة.


بدا أكثر شحوبا و نحفا مع الوقت، لكنه لا زال يملك ذات الهوامش اللطيفة و المنحنيات الجميلة.


لم يسمع بأي خبر عن احتلال الغرب، هذا غريب!

مالذي يفعله بطل الرواية؟ أم انه مات حقا؟

شعر شين ليان بالخوف حقا!


كما ان ياو الجنوبية استمرت بعلاقتها الطيبة مع تشو الشمالية و لم يسمع اي نبأ بعودة الذئب لموطنه.

كبر الشباب و بدا شين شيانغ أكثر جمالا و لكن طغى البلوغ على ملامحه قليلا، كما أزهرت يانغتشي بين أحضان والدها لتبدو فتاة غنجية و لطيفة، و بدا بياو أكثر رجولة و لطف من ذي قبل.

كيف يبدو تسو شينغ الان؟


ألم تكن ذروة احداث الرواية حينما بلغ عمر 21 و هنا عاد للانتقام بهيئة مختلفة تماما.

شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن