الفصل 57: أمير غيور.

2K 145 132
                                    

تنويه: ( يوجد بعض المشاهد الجريئة او لنقل العميقة في هذا الفصل، حتى لو كانت خفيفة احببت التنويه)


.....




خلال منتصف الليل، ركب الرجال خيولهم، و كانت نينغ لا تزال فاقدة للوعي بالاضافة للمخدر الذي سيستمر لساعات أخرى.




قو تياو: " أخي، اين نضع الشابة نينغ؟ "





تسو شينغ: " أبقها معك "





عبس قو تياو : " لكنني أملك جثة الرجل الذي قتلته البارحة بالفعل على خيلي، ايضا الرجال الاخرين يملكون نوايا سيئة، انت الشخص الوحيد المقرب منها "




تسو شينغ: " و اذا؟ "





قو تياو: " هذا يعني، ضعها معك ! "





حمل قو تياو نينغ و وضعها على خيل تسو شينغ، عبس تسو شينغ :

" متى ستستيقظ ؟ "



قو تياو: " بعد خمس الى ست ساعات، أن لم ترد أخذها معك، لنبقى حتى تستيقظ، ألست الشخص الذي يريد العودة الان؟ "





زفر تسو شينغ و ركب خيله، بينما رأس نينغ يتكئ على رأس الحصان.




تهامس الرجال خلفه، و صاح تسو شينغ:

" هيا! "


....



صباح اليوم التالي، جلس شين ليان مع الوزير تانغ في المحكمة.

شين ليان: " هل زرت الوزير غوانغ ؟ "




الوزير تانغ: " فعلت، لكنه طرد الجميع و هو يهذي بكون ابنته لم تمت "



شين ليان: " لا بد ان الامر مؤلم "



اومأ الوزير تانغ بحسرة، بعدها دخل حارس ما بسرعة و صاح: " عاد الجنرال تسو شينغ! "





صدم شين ليان، كيف عاد بسرعة؟ اخبره تسو شبنغ انه قد يتأخر لاسبوع! ما الامر الان؟





جر شين ليان كرسيه مع بقية الاقدام التي تتدافع للخارج.




نظر و رأى البوابات تفتح، و كان أول من دخل بخيله هو تسو شينغ ذو الوجه الثابت و الوسيم، وكان هناك شابة أمامه نائمة.




شعر شين ليان بالقليل من الضيق و لم يفهم السبب، ثم سمع بعض الوزراء يتهامسون:

" أليست هذه ابنة الجنرال نينغ؟ "



" انها هي! ألا تعتقد انها مقربة من الجنرال تسو شينغ؟ "



" اعتقد ذلك! حتى انه رافقها للعثور على سبب حادثة المسابقة "




شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن