الفصل 68: أرنب خارج القفص.

1.8K 148 154
                                    

( هلا اصدقائي!

بعرف انو الاحداث صارت مجنونة و صعبة الفهم شوي، بس تقريبا خلصت الالغاز و حبيت بس اوضح النقاط القوية و المهمة و اشرح التفاصيل حتى لا تحسو كلشي صعب:

اولا: ذكرت القوانين الخاصة بعالم الرواية يلي همه القوة المطلقة و الخلود لتسو شينغ،الممالك و الشخصيات الثابتة لا يمكن التدخل بها، يمكن تغيير الحبكات الجانبية لكن هناك ما يسمى بالعقاب اذا كان التغيير كبير.

ثانيا: في مفهوم القصة الخفية: يلي هو قصص لشخصيات ما ذكرت نهايتها بشكل كامل و بتتطور بعد انتهاء الرواية، مثل قصة شين شيانغ،و قصة تسو شينغ بعد حكمه للعالم.

بالنسبة لشين شيانغ، غير كونه سيد الظل، انولد لتسع مرات بسبب نقاوة قلبه بحياته الاولى.

اخر شيء و اهم شيء:

لما سأل شين ليان عن سيقانه جاوبه شين شيانغ:

" كانت الطريقة الوحيدة، لجعل اخي حبيسا و انقاذه...لكن اخي استعاد سيقانه دوما..."

دليل انو في الحياة الاولى الهم، ما انشل الاصلي، فهو سببله شلل في حياته الثانية، بس بكل مرة الاصلي لقى الطبيب بياو..بس بهاي الحياة مات فجأة و اكيد بسبب شين شيانغ.

هو شيء صعب الفهم بس من سياق الكلام يبان، و اكتشفته وحده ذكيه من القراء🤍

فا للتوضيح اكثر: الرواية الي قرأها شين ليان كانت بدايتها من منظور شين شيانغ في حياته الثانية، بعدها كملت الاحداث مع تسو شينغ .

و هاي طبعا قصة خفية للشخصية!

زي نقول انا مثلا لما اكتب الفصل اعمل مسودة بالبداية، بعدها اعدل و انشر الي ابيه.

المسودة الي عجنب تكون هي الاصلية و الي بتملك جوانب القصة كاملة و بتكون بتحمل القصص الخفية.

بعرف الشغلة صعبة، بس لهون خلصنا الغاز ما بقى شي! اذا في شيء مو مفهوم، خبروني، تمام؟ )



....

هل هذا تهديد صريح من الرواية؟ بكوني اخترقت شيئا يفوق قوانين العالم؟

فجأة هز شين شيانغ رأسه و بدا وجهه مستغرب و اعاد :

" أنه مجنون اكثر مني! انه مجنون! لا يحتاج ان يتجسد مرة اخرى ليكون مجنونا! في كل حياة هو مجنون اكثر و مهووس اكثر بك! "

هاه؟ لماذا تعيد كلامك السابق؟ لماذا يبدو الامر و كأنه تم التلاعب بنصوصه توا و استفاق في السطر السابق؟

بدا الامر في أعين شين ليان كأنه نقر للعودة عشر ثوان للخلف لاعادة المشهد.

جفل شين ليان! الرواية اعطته حقا تهديدا على لسان شين شيانغ! بأنها قد تدفعه لهذه النهاية! و ليس ان شين شيانغ رأى الامر!

شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن