الفصل 63: سأنتظرك.

1.8K 129 306
                                    


وصل رو تشان الى قصر سيده، بعد ان تلقى خطابا بأن يأتي، حينما دخل رأى جثة امراة معلقة ، ارتعد جسده لكنه دخل و انحنى امام الستارة التي تعكس هيئة سيده.



رو تشان: " سيدي، رو تشان جاء في امرك"



سيد الظل : " سأجعل رجالي يحفرون خندقا ما بين الشرق و الجنوب لاغتيال تسو شينغ، لذا سيكون جاهزا بمجرد مغادرته غدا صباحا "



ابتسم رو تشان في الخفاء، ثم رفع رأسه:

" افهم ذلك، هل هناك ما تطلبه مني؟ "


رجل الظل: " غدا بمجرد مغادرة تسو شينغ، اريدك ان تتسلل لجناح الامير و تبقى حتى اعطيك اشارة"


رو تشان: " هل هناك شيء تريده؟ "




رجل الظل: " ستعرف بمجرد تواصلي معك، غادر"




غادر رو تشان، لكن لا زالت جثة المرأة ترهق عقله، لكنه قرر التخلي عن الامر و التركيز على فكرة ما أمره به سيده.



حينما غادر رو تشان، خرج رجل الظل من ستارته الحمراء ، اقترب منه رجل ما و قال بغضب:

" ألن تعاقبه؟ بل اخبرته متى سنبني الخندق؟ لقد تعاونت معك! اللعنة، لقد خدشتني تلك المرأة على رقبتي حينما كنت اجرها! ما هذه الاظافر ؟!"



نظر رجل الظل للاخر بإزدراء و قال:

" انت احمق كعادتك، شين داو ، سأجعله ينام مرتاحا و لن نبني الخندق"


صدم شين داو: " لن تفعل؟ لماذا؟! "



رجل الظل: " حتى لو بنيته الان بمعرفة تسو شينغ بأمره، سيفوز، لذا لن نبنيه و حينما يصل تسو شينغ طول الطريق الى الشرق و يرى بأنه لا يوجد كما اخبره رو تشان، ستملئ الشكوك قلبه و سيظن ان رو تشان يكذب عليه، بهذا اكون نثرت الفتنة "





صدم شين داو و صفق بحرارة: " انت حقا مجنون! هذا مروع! لكن ألن يعود تسو شينغ بهذا و ينسى الشرق؟ "


رجل الظل: " سيفعل لكن بعد ماذا؟ و انا املك الختم الملكي لفتح بوابات جناح اللوتس الابيض الان؟ "

....


كان شين ليان يقرأ مجلد الرواية مرة اخرى بملل و شعر بشيء خاطئ، هناك شيء ليس في محله بعد...


فجأة صفع باب غرفته و اندفع يوان و هذا يعني مصيبة ما!

رفع جسده و القى بالمجلد جانبا:

" ماذا حدث؟ "

غرقت أعين يوان بالدموع:

" السيدة مو هي! انتحرت! "

وقف شين ليان من مكانه فورا، هذا مستحيل! هذه المرأة تقدر حياتها للغاية! كيف تنتحر الان؟



شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن