وصل رو تشان الى قصر سيده، بعد ان تلقى خطابا بأن يأتي، حينما دخل رأى جثة امراة معلقة ، ارتعد جسده لكنه دخل و انحنى امام الستارة التي تعكس هيئة سيده.
رو تشان: " سيدي، رو تشان جاء في امرك"
سيد الظل : " سأجعل رجالي يحفرون خندقا ما بين الشرق و الجنوب لاغتيال تسو شينغ، لذا سيكون جاهزا بمجرد مغادرته غدا صباحا "
ابتسم رو تشان في الخفاء، ثم رفع رأسه:
" افهم ذلك، هل هناك ما تطلبه مني؟ "
رجل الظل: " غدا بمجرد مغادرة تسو شينغ، اريدك ان تتسلل لجناح الامير و تبقى حتى اعطيك اشارة"
رو تشان: " هل هناك شيء تريده؟ "
رجل الظل: " ستعرف بمجرد تواصلي معك، غادر"
غادر رو تشان، لكن لا زالت جثة المرأة ترهق عقله، لكنه قرر التخلي عن الامر و التركيز على فكرة ما أمره به سيده.
حينما غادر رو تشان، خرج رجل الظل من ستارته الحمراء ، اقترب منه رجل ما و قال بغضب:
" ألن تعاقبه؟ بل اخبرته متى سنبني الخندق؟ لقد تعاونت معك! اللعنة، لقد خدشتني تلك المرأة على رقبتي حينما كنت اجرها! ما هذه الاظافر ؟!"
نظر رجل الظل للاخر بإزدراء و قال:
" انت احمق كعادتك، شين داو ، سأجعله ينام مرتاحا و لن نبني الخندق"
صدم شين داو: " لن تفعل؟ لماذا؟! "
رجل الظل: " حتى لو بنيته الان بمعرفة تسو شينغ بأمره، سيفوز، لذا لن نبنيه و حينما يصل تسو شينغ طول الطريق الى الشرق و يرى بأنه لا يوجد كما اخبره رو تشان، ستملئ الشكوك قلبه و سيظن ان رو تشان يكذب عليه، بهذا اكون نثرت الفتنة "
صدم شين داو و صفق بحرارة: " انت حقا مجنون! هذا مروع! لكن ألن يعود تسو شينغ بهذا و ينسى الشرق؟ "
رجل الظل: " سيفعل لكن بعد ماذا؟ و انا املك الختم الملكي لفتح بوابات جناح اللوتس الابيض الان؟ "
....
كان شين ليان يقرأ مجلد الرواية مرة اخرى بملل و شعر بشيء خاطئ، هناك شيء ليس في محله بعد...
فجأة صفع باب غرفته و اندفع يوان و هذا يعني مصيبة ما!
رفع جسده و القى بالمجلد جانبا:
" ماذا حدث؟ "
غرقت أعين يوان بالدموع:
" السيدة مو هي! انتحرت! "
وقف شين ليان من مكانه فورا، هذا مستحيل! هذه المرأة تقدر حياتها للغاية! كيف تنتحر الان؟
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...