تأمل تسو شينغ الوجه النائم بسلام للامير، و لم يبخل بسرقة القبلات منه اثناء نومه، سابقا كان
قد غير الملاءات اثناء نوم الاخر حتى انه قام بتنظيفه و وضع المرهم له بحب شديد.حتى شعر بالملل، و مد يده يضغط شفتي الامير ببعضهما ليزعجه، فقد تجاوز الوقت الظهيرة الان.
فتح شين ليان عينيه ببطء و باستيقاظه مر الالم على طول جسده،اه اجل لقد اصبح مشلولا من جديد.شكرا لك تسو شينغ.
شكرا لك زوجي الحبيب.
أضاءت أعين تسو شينغ برؤيته لزمردتا الامير النابضة بالحياة، و سارع لتقبيل وجهه بحب:
" عروسي، احبك "
شعر شين ليان بالحرج بتذكر احداث الامس و السخط الشديد ،صفع وجه الاخر قائلا:
" اصمت! انت حقا-"
لم يكمل كلامه لشعوره بالالم، اراد قتل تسو شينغ حقا الان، لكن كيف يمكنه؟ و هو مشلول!
ابتسم له تسو شينغ بلطف و دفن وجهه في رقبته يحتضنه، شد شين ليان شعره بغضب:
" هل تشعر بالرضا الان؟ سيقاني! لا اشعر بهما!! "
ضحك تسو شينغ و كان صوته جميل للغاية، حاول شين ليان تناسي خجله، و لاحظ فجأة ان الملاءات تغيرت و تسو شينغ ارتدى ثياب الزفاف مجددا.
قال بتعب: " لماذا عدت لارتدائهم؟ "
قبل تسو شينغ رقبة الاخر بلطف:
" فقط فعلت "
تنهد شين ليان و هدأ قلبه ، سمع تسو شينغ فجأة يناديه:
" سمو الامير "
شين ليان: " امم؟ "
تسو شينغ: " هل تريد ان اعطيك طفلا؟ "
رمش شين ليان عدة مرات، ثم تناسى ألمه و انفجر ضاحكا بينما الاخر يداعب وجهه:
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...